تحذيرات اممية من استخدام “إسرائيل” المساعدات كطُعم لإجبار السكان على النزوح
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
حذرت مؤسسات الأمم المتحدة اليوم الأحد ، من استخدام “إسرائيل” للمساعدات في قطاع غزة “كطُعم لإجبار السكان على النزوح”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”: إن خطة “إسرائيل” للمساعدات بغزة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية وتفرض “استخدام تقنية التعرف على الوجه” كشرط للحصول عليها.
وأفادت اليونسيف: أنه وفق خطة “إسرائيل” للمساعدات فإن قطاع غزة لن يستقبل إلا 60 شاحنة ما يمثل عٌشر ما كان يدخله خلال وقف إطلاق النار.
فيما قالت مديرة التواصل في الأونروا جولييت توما تعقيبا على خطة “إسرائيل” للمساعدات: إن الوكالة أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى غزة بنفسها ولم تشهد أي تحويل للمساعدات عن الغرض المحدد.
أما مؤسسة “أوتشا” فحذرت من أن 70 بالمئة من فلسطيني قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات “إسرائيلية” أو تحت أوامر تهجير أو كليهما.
وبينت أن الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار “إسرائيلي “تام للشهر الثالث على التوالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تحذر من استخدام الحوثيين لموانئ الحديدة وتطالب بإخلائها فورًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا للمدنيين والعاملين في الموانئ البحرية اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مطالبًا بإخلاء موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى على الفور.
وأشار أدرعي إلى أن هذه الموانئ تُستخدم من قبل الحوثيين في أنشطة وصفها بـ”الإرهابية”، مما يجعلها أهدافًا محتملة لأي عمليات عسكرية قادمة.
وأكد أن إخلاء هذه الموانئ ضروري للحفاظ على سلامة المتواجدين فيها، حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الولايات المتحدة عرضت التدخل في الصراع مع الحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل لم تطلب الإذن لمهاجمة الحوثيين ولن تفعل ذلك.
الجدير بالذكر، أن موانئ الحديدة وميناء رأس عيسى سبق وأن تعرضوا للقصف الامريكي والإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، وأعلن الجيش الأمريكي مؤخراً خروج ميناء رأس عيسى عن الخدمة في حين أعلنت الكيان الصهيوني، إخراج الميناء الرئيسي عن الخدمة ايضاً.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الصاروخية الحوثية التي استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وتعليق الرحلات الجوية مؤقتًا.
وتشير هذه التصريحات، إلى رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات العسكرية في اليمن، خاصة في المناطق الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون، مما يهدد بزيادة التوتر في المنطقة.