أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تخوض مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بهدف إثبات التزامها بتطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط، وأنها لا تنوي الدخول في أي مواجهة عسكرية. 

وأوضح بزشكيان في تصريحات نقلتها قناة الحكومة الإيرانية عبر تطبيق "تلجرام"، أن "إيران لم تسعَ ولن تسعى أبداً إلى امتلاك أسلحة نووية"، مضيفاً في الوقت نفسه أن بلاده "لن تتنازل تحت أي ظرف عن حقها في الطاقة النووية السلمية".

وقال بزشكيان: "نحن نتفاوض لنثبت أننا لا نسعى للحرب"، في إشارة إلى المساعي الإيرانية لتخفيف حدة التوتر الإقليمي والدولي، خصوصاً في ظل استمرار الضغوط الغربية بشأن أنشطة طهران النووية.

اكسيوس: انتهاء الجولة 4 من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عُمانمسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيرانإيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النوويةإيران تستعد لتسليم منصات صواريخ إلى روسيا وسط انتقادات لـ ترامبفتح 360 .. روسيا تحصل على دعم من إيران لشن هجوم شرس ضد أوكرانياويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدةإيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكاإيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندن

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني تطورات متسارعة، وسط قلق دولي من إمكانية وصول طهران إلى مستويات تخصيب تمكنها من إنتاج سلاح نووي، رغم نفيها المستمر لهذه النوايا.

من جانبه، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بأنها "صعبة لكنها مفيدة".

وكتب بقائي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن هذه الجولة كانت "فرصة لفهم أفضل لمواقف الطرفين، والبحث عن سبل واقعية وعقلانية لحل القضايا الخلافية".

طباعة شارك إيران الرئيس الإيراني طهران مسعود بزيشكان أمريكا النووي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني طهران أمريكا النووي

إقرأ أيضاً:

إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟

نقلت إذاعة "كان" العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في جيش الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

  

وزعم المصدر أن إيران تعمل على إعادة بناء قدرات جماعة أنصار الله في اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

 

وادعى أن طهران تُعيد تزويد حزب الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ "إسرائيل".

 

وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.

 

وأوردت إذاعة "كان" تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.

 

وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.

 

ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"توسع" التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: لا علاقة قائمة بين إيران والحكومة السورية الحالية
  • إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
  • الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • طهران: مسار العلاقات الإيرانية–السعودية يحقق تقدماً استراتيجياً
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل