أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي» اختتام الدورة الثانية لبرنامج «DXB500» في دبي

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «الذكاء الاصطناعي ومستقبل وسائل الإعلام بين التمكين والانحياز»، أعدتها أوريكا شافتكوفا، أستاذة مشاركة بجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، روسيا.


تسلّط الدراسة، التي أشرف عليها مكتب «تريندز» الافتراضي في موسكو، الضوء على الأدوار المتزايدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام الحديث، مشيرة إلى الفرص الهائلة التي يوفرها من حيث تسريع النشر، والتحقق من المعلومات، وإنتاج محتوى مخصص للجمهور، إلى جانب التحديات والمخاطر المرتبطة به مثل التحيّز، وفقدان الجودة، والمسّ بالخصوصية. وتستعرض الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية عدداً من التجارب الواقعية من وسائل إعلام عربية وأوروبية وروسية، بالإضافة إلى تجارب الكاتبة الشخصية كمراسلة في قناة تلفزيونية دولية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لا غنى عنها في غرف الأخبار، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً كاملاً للصحفي البشري. وأكدت الدراسة أن الحياد في عصر الذكاء الاصطناعي لا يزال محل جدل واسع، بسبب غياب إطار دولي موحد ينظّم عمل هذه الأنظمة، مشيرة إلى الحاجة الملحّة لتعاون دولي لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتعزيز الشفافية وحماية الحقوق الرقمية للمستخدمين.
أداة قوية
كما تناولت الدراسة مستقبل المذيعين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، ودورهم المتزايد في تغطية الأحداث الروتينية والطارئة، مع التحفّظ على محدوديتهم في التعبير العاطفي والتفاعل الإنساني.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية لدعم الصحفي، وليس بديلاً عنه، حيث تبقى البصمة البشرية في التحرير والتقييم والتفاعل مع الجمهور جوهر العمل الإعلامي في العصر الرقمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات روسيا موسكو الذكاء الاصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ملتقى “معمار” يٌسلط الضوء على مستقبل الإسكان التنموي في المنطقة الشرقية

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنظم جمعية معمار غدًا ملتقى معمار للإسكان التنموي، الذي يٌسلط الضوء على دور الإسكان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومي والخاصة وغير الربحي، واستعراض أفضل الحلول الإسكانية المبتكرة التي تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة، من خلال مبادرة “سكن ونماء” التي تركز على استشراف مستقبل الإسكان التنموي كأحد أهم محاور برنامج الإسكان وجودة الحياة بالمملكة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية معمار الدكتور إبراهيم النعيمي سعي الجمعية إلى دعم أهداف رؤية المملكة 2030 عبر تطوير حلول إسكانية فاعلة ومستدامة، تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
من جانبه نوه نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العثمان بأهمية تحفيز الابتكار في مجالات الإسكان، داعيًا الخبراء والمختصين من القطاعات المختلفة للمشاركة لتقديم حلول إسكانية متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياه.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لجمعية معمار عبداللطيف السعيد أن الإسكان التنموي يمثل ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية، مؤكدًا التزام الجمعية بتقديم الدعم اللازم للأسر المستحقة عبر مبادرات مستدامة وشراكات فعالة.
ويعكس ملتقى معمار الأول للإسكان التنموي التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030، عبر تركيزها على تطوير قطاع الإسكان التنموي، وتعزيز التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر المستفيدة في المنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم
  • في اليوم العالمي للطيور المهاجرة.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تسلط الضوء على دورها في حماية مسارات الهجرة
  • كيف تعيد ميزة المهام في شات جي بي تي تشكيل علاقتنا مع الذكاء الاصطناعي؟
  • رئيس جامعة القاهرة: الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية
  • ملتقى “معمار” يٌسلط الضوء على مستقبل الإسكان التنموي في المنطقة الشرقية
  • دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة
  • «تريندز»: تعزيز الوعي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي العسكري
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يقع في نفس أخطاء البشر.. متحيز وواثق بنفسه