المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
سجل المغرب تقدمًا ملحوظًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية، حيث أصبح أحد المراكز الرائدة في هذا القطاع على المستوى العالمي. وفقًا لتقرير حديث صادر عن “أوليفر وايمن”، أثبتت المملكة قدرتها على منافسة كبار الأسواق العالمية بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة، التي وصلت إلى حوالي 1,502 دولار لكل سيارة في عام 2024، مما يجعلها واحدة من الدول ذات التكلفة الأقل في صناعة السيارات.
وذكر التقرير أن “التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة” إلى جانب “الزيادة المستمرة في الإنتاجية” كانت العوامل الأساسية التي ساعدت المغرب في جذب شركات سيارات عالمية مثل “بيجو” و”رونو”، واللتين تعتبران من كبار اللاعبين في سوق السيارات العالمي. وبلغت نسبة زيادة الإنتاج 29% في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التوسع الملحوظ في صناعة السيارات داخل المملكة.
وقد شهدت تكلفة الإنتاج انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 15% مقارنة بعام 2019، مما يعكس فعالية الاستراتيجيات المتبعة لتحسين الكفاءة والإنتاجية في القطاع الصناعي. ويرتبط هذا التوجه بتعزيز مكانة المغرب كمركز تنافسي عالمي في صناعة السيارات منخفضة التكلفة.
ويتزامن هذا النمو مع تزايد الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، حيث يهدف المغرب إلى تعزيز إنتاج هذه السيارات كجزء من التوجه العالمي نحو النقل المستدام. ويعد هذا النمو في قطاع السيارات جزءًا من استراتيجية المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الابتكار واستخدام تقنيات الإنتاج المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية.
ومع تزايد الاستثمارات الأجنبية في القطاع، يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، مما يعزز من قدرة المغرب على الحفاظ على مكانته كمركز رئيسي لإنتاج السيارات، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية عالميًا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنتاجية التنافسية المغرب النقل المستدام النمو الصناعي بيجو تكاليف الإنتاج السیارات الکهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
العوران: موجة الحر تهدد الزراعة الأردنية وتؤثر على الإنتاج النباتي والحيواني
صراحة نيوز- قال مدير الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن المملكة تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، ما يؤثر سلباً على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأوضح العوران أن من أبرز الأضرار التي يعاني منها القطاع النباتي النضوج المبكر لبعض المحاصيل، مثل البندورة، حيث لوحظ ارتفاع الكميات المعروضة في الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسعار المنتج وفقاً لمبدأ العرض والطلب. وأضاف أن موجة الحر والغبار تسهم في ظهور الأوبئة والأمراض وانتشار الحشرات.
وفي ما يتعلق بالثروة الحيوانية، أكد العوران أن ارتفاع درجات الحرارة ينعكس سلباً على إنتاج اللحوم والبيض، مشيراً إلى ضرورة الحذر من انتشار الأفاعي في الأجواء الحارة والجافة.
ودعا العوران المزارعين إلى اتخاذ إجراءات للحد من أضرار الموجة الحارة، أبرزها زيادة كميات الري في الصباح الباكر أو المساء لتقليل التبخر، وتظليل البيوت البلاستيكية، إضافة إلى وضع صغار المواليد في أماكن مظللة جيدة التهوية وتجنب الرعي في أوقات الذروة.
وشدد على أهمية توفير الدعم الرسمي لتأمين المياه لسقاية المزروعات وري الثروة الحيوانية، وإجراء أبحاث علمية لإنتاج أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية، بهدف تعزيز صمود القطاع الزراعي وتقليل الخسائر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية.