دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن مجموعة من الألوان ستسيطر على مواسم الموضة في ربيع/صيف 2025، بعيدًا عن "موكا موس"الذي أعلنت شركة "بانتون" أنه لون عام 2025. 

تجمع هذه الألوان الأنوثة والجاذبية، مما يمنح إطلالات الموسم لمسة من الرقة والجمال. ويأتي ذلك بعد هيمنة اللون البرغندي أو الأحمر الداكن في موسم الشتاء الفائت، ليحل مكانه هذا المزيج من الألوان المتنوعة التي تُعبّر عن تجدد الربيع وانتعاش الصيف.

Butter Yellow 

يُعتبر الأصفر الزبدي أحد التدرّجات الناعمة والهادئة من اللون الأصفر، وقد برز بقوّة في عدد كبير من عروض الأزياء العالمية لموسم الربيع. يمكن القول إن هذا اللون يجمع بين الأنوثة، والرقي، والهدوء، ويعكس طاقة دافئة ومنعشة في آنٍ معًا، ما يجعله مثالياً لأناقة الموسم.

وكانت مدوّنة الموضة السعودية ندى باعشن قد قامت بارتداء فستان بلون الأصفر الزبدي مع جوارب سوداء منقّطة. 

أضفى هذا التباين بين الهدوء الأنثوي للأصفر وقوة الأسود لمسة من الأناقة الفريدة على إطلالتها، حيث يمكن أن يكون الأصفر خيارًا عصريًا بامتياز عند تنسيقه بذكاء.

View this post on Instagram

A post shared by Nada Baeshen ???????? ???????? (@nadabaeshen)

البني بتدرجاته المختلفة

يحضر اللون البني هذا الموسم بكل تدرّجاته بقوّة لافتة، وليس فقط من خلال لون "موكا موس".

بات هذا اللون الدافئ والعميق خياراً أساسياً في خزانة النجمات والمؤثرات، سواء في الإطلالات اليومية أو المناسبات الرسمية، لما يحمله من أناقة طبيعية، وفخامة هادئة.

وكانت مدوّنة الموضة والجمال كارن وازن قد تألّقت في أكثر من إطلالة بنية اللون، حيث ارتدت فستاناً بنياً طويلاً عكس أنوثة راقية، ثم اختارت لاحقاً تنسيقاً جريئاً جمع بين الأنوثة والطابع الذكوري من خلال جاكيت رسمي وربطة عنق، في مظهر عصري ولافت يعكس قوّة حضور اللون البني، وتنوّع طرق تنسيقه.

الأحمر بتدرجات محدّدة

View this post on Instagram

A post shared by Nojoud - نجود الرميحي (@nojoud_alrumaihi)

غاب البرغندي عن ساحة الموضة هذا الموسم، لكن تدرّجات الأحمر لا تزال حاضرة بقوة في ربيع وصيف 2025، مثل الأحمر الداكن المائل إلى البرتقالي الدافئ، الذي يفيض أنوثة وجاذبية.

وعكست إطلالة مدونة الموضة السعودية نجود الرميحي لونين أساسيين لهذا الموسم أي الأحمر الداكن والأزرق السماوي، ما كسر رتابة اللون الواحد في الأحمر، إذ اختارت معطفًا بلون، وتنورة بلون مختلف، وحذاء بلون ثالث. أما التناقض مع البلوزة الزرقاء السماوية، فقد أضفى لمسة منعشة وأنيقة أكملت طلّتها.

الزهري الباستيلي يعود بهدوء

View this post on Instagram

A post shared by حنين الصيفي (@haneenalsaify)

لا يمكن لموسم الربيع أن يمر من دون حضور الزهري بتدرّجاته الأنثوية. ويعود اللون بهدوئه المعهود هذا الموسم، من خلال تدرّجات الباستيل الناعمة التي تعكس الرقي والأنوثة في آنٍ واحد. 

وقد لفتت إطلالة مدوّنة الموضة القطرية حنين الصيفي التي اختارت كنزة صيفية ناعمة بهذا التدرّج الأنظار خلال تواجدها في العاصمة البريطانية لندن، ما أضفى على طلّتها لمسة ربيعية بامتياز.

بالعودة إلى لون العام، أي "الموكا موس" أو "البني الناعم المثير للمشاعر"، فقد اعتبر الخبراء أن هذا اللون قادرٌ على تغذية حواسنا بإيحائه بجودة الكاكاو، والشوكولاتة، والقهوة الشهية، مما يتماشى مع رغبتنا في الشعور بالراحة. 

السعوديةبريطانياأزياءموضةنشر الاثنين، 12 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا أزياء موضة هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

المطبخ لم يشغلها عن المريخ.. سميرة تكتب قصة عشق بلون الشعار

بين أدوارها كزوجة وسيدة منزل، وحضورها المميز كمشجعة عاشقة للمريخ، استطاعت سميرة عثمان أن تصنع لنفسها مكانًا خاصًا في قلوب الصفوة. لم يكن المطبخ حاجزًا أمام شغفها، بل كانت كرة القدم بالنسبة لها مساحة للتعبير عن القوة والولاء والانتماء.

أجرى المقابلة: عبدالله برير

من طفولتها في كسلا، مرورًا بحبها للملاكمة والجمباز، إلى تجربتها في تشجيع المريخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروي سميرة قصتها مع الرياضة وحبها الكبير للمريخ في هذا الحوار الصريح والعفوي.

من هي سميرة عثمان بكلمات قليلة؟

أنا سميرة عثمان، من كسلا الحبيبة، مريخابية عاشقة للمريخ بجنون. أؤمن بأن الرياضة ليست حكرًا على الرجال، وأن المرأة قادرة أن تكون مؤثرة ومحبوبة في هذا الميدان، طالما لديها الشغف والإصرار.

متى بدأت علاقتك بالرياضة؟

منذ كنت طفلة، كنت ألعب الملاكمة والجمباز، فكنت أحب الحركة والنشاط منذ الصغر. لكن لم أتوقع يومًا أن أكون مشجعة لكرة القدم أو أن يكون لي صفحة تجمع المريخاب على “فيسبوك”.

وكيف بدأت قصتك مع التشجيع وفتح صفحتك علىفيسبوك؟

كل شيء بدأ أثناء مباراة المريخ والهلال في ملعب السلام بالقاهرة، ضمن دوري أبطال أفريقيا. كنت وقتها أشارك بالتعليقات في الصفحات الكبيرة الخاصة بجماهير المريخ، وفوجئت بعدها بطلبات صداقة كثيرة من الصفوة.

كنت أرفضها دائمًا، لكن قلت مازحة: “إذا المريخ فاز اليوم، بفتح صفحة خاصة بالمريخاب وبقبل الطلبات كلها”.

وفعلاً فاز المريخ بهدفين أحرزهما السماني الصاوي، ومن اليوم داك أنشأت صفحتي، التي أصبحت فيما بعد ملتقى لمشجعي المريخ ومحبي النادي من مختلف الأماكن.

لماذا اخترتِ تشجيع المريخ تحديدًا؟

السبب الأساسي هو وفاة اللاعب النيجيري إيداهور، رحمه الله. كنت صغيرة وقتها ونعيش بجوار إستاد المريخ. عندما سقط داخل الملعب في مباراة أمام الأمل عطبرة، خرجنا من المنزل وشاهدت دموع جماهير المريخ وهي تبكيه بحرقة.

ذلك الموقف أثّر فيّ جدًا، وشعرت بحبٍ عميق يجمع بين اللاعب والجماهير. من يومها دخل المريخ قلبي، رغم أني لم أكن مهتمة بكرة القدم من قبل. المريخ هو الذي عرّفني بالكرة، وأدخل حبها إلى حياتي.

هل واجهتِ انتقادات بسبب حبك لكرة القدم؟

نعم، كثيرون قالوا عني “محمد ولد”، وقالوا إن مكاني المطبخ، لكني لم أهتم لذلك. بالعكس، أرى أن كرة القدم تجعل المرأة قوية وواثقة بنفسها.

حتى زوجي كان يسمع من الناس كلامًا مثل “مرتك مريخابية وبتعرف كورة أكتر منك”، وهو لا يرد عليهم، لكنه يضحك ويحكي لي بعدين.

ماذا الذي دفعك للاستمرار في الرياضة رغم كونك من “الجنس اللطيف” كما يقال؟

الحب هو السبب — حب الشعار، وحب النادي. الموقف الذي رأيته يوم وفاة إيداهور جعلني أفهم أن هناك علاقة حب متبادلة بين الجماهير واللاعبين، وأن المريخ نادٍ عظيم يستحق التشجيع. هذا الحب كان بوابتي لعالم الرياضة وكرة القدم تحديدًا.

ما رأيك في الصحافة الرياضية النسوية؟

بصراحة، الصحافة النسوية الرياضية ضعيفة جدًا، ولم أكن أتوقع أن تكون بهذا الضعف، لأن المرأة الرياضية في الأصل قوية ولديها القدرة على الإبداع والتميز في هذا المجال.

هل تعتقدين أن الصحفيات قادرات على المنافسة في الساحة الرياضية؟

القليل منهن فقط قادرات على المنافسة بقوة، رغم أن عدد الصحفيات كبير. لكن القوة الحقيقية والقدرة على إثبات الذات ما زالت محدودة لدى الأغلبية.

هل تتابعين دوري السيدات في السودان؟

أحيانًا أتابع الدوريات النسائية العالمية، لأنها أكثر جذبًا من المحلية. أما الدوري المحلي، فلم أجد فيه ما يشجع على المتابعة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي أدت لتوقف النشاط الرياضي عمومًا.

هل واجهت مضايقات من المجتمع بسبب نشاطك الرياضي؟

لا، لم أجد مضايقات في المجتمع المحيط بي، لأنني من أسرة رياضية تحب كرة القدم كثيرًا. أما داخل المجتمع الرياضي نفسه، فتعاملي معهم محدود، لأن لدي هدفًا محددًا أسعى لتحقيقه. وبعد أن أصل إليه بإذن الله، سأظهر بصورة رسمية في الوسط الرياضي.

الوسومالمريخ السوداني النساء السودانيات

مقالات مشابهة

  • المطبخ لم يشغلها عن المريخ.. سميرة تكتب قصة عشق بلون الشعار
  • هل الأفوكادو البني صالح للأكل؟ خبراء يكشفون الحقيقة
  • جزيرة هرمز الإيرانية.. طبيعة سريالية تجذب السياح
  • أمن البيضاء يحقق إنجازات أمنية في ضبط الجريمة والحد منها خلال شهر ربيع الأول
  • نجمات عربيات وعالميّات يعتمدن اللون البني في إطلالاتهنّ
  • صحيفة الثورة الاثنين 21 ربيع الاخر 1447 – 13 اكتوبر 2025
  • هادي شوبان وصيفًا في مستر أولمبيا 2025 وديريك لانسفورد بطلاً للمرة الثانية
  • بالأحمر اللافت.. درة تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • بعد التألق أمام المحلة.. هل يواصل فيريرا الاعتماد على أحمد ربيع ؟
  • ياسمين عز في نصيحة للأزواج: لو مراتك عندها صداع هاتلها غويشة دهب.. هو ده العلاج