تأجيل محاكمة عامل وعمه قتلا شابا فى شبرا الخيمة ليونيو المقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب، تأجيل نظر قضية اتهام عامل وعمه ميكانيكي سيارات، بقتل شاب منع الأول من معاكسة فتاة، وذلك بأن تربصا له وتوجهت له بمكان عمله، وسدد له طعنة بسلاح أبيض "مطواة"، فأرداه قتيلا بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لجلسة الأول من دور شهر يونيو المقبل لندب قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية وحضور أحد الفنيين ومعه أداة العرض محتوي الوسيط الإلكتروني المقدم في الأوراق، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 23147 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 4374 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "إبراهيم ع إ"، 23 سنة، عامل، وعمه "هاني إ ا"، 42 سنة، ميكانيكي سيارات، مقيمان مدينة للسعادة دائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لأنهما في يوم 14 / 9 / 2024، بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتلا المجني عليه محمود علي محمد إمام، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين عقدا العزم علي ذلك وبيتا النية، وأعدا لهذا الغرض سلاحا أبيض (مطواة)، أمده الثاني به، وتوجهوا إلى حيث أيقنوا تواجده وولد الشجار والمشادة بين المتهم الأول والمجني عليه لديه نيه قتله حال تواجد الثاني على مسرح الواقعة للشد من أذره، والحول دون إغاثة المجني عليه، فما أن ظفر به وسدد له طعنه استقرت بجيده قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزا بغير ترخيص سلاحاً أبيض (مطواة).
وقدم المستشار محمد بطران رئيس نيابة شبرا الخيمة أول بمحافظة القليوبية، مرافعة نارية، مؤكدا أن المتهم أطاح بفريسته مدفوعا بنزوة حقد أعمي وغريسة انتقام لا تعرف الرحمة، كما أن المتهم تربص بضحيته حتي تيقن أن اللحظة قد حانت، وأن الجريمة قد وقعت.
وتابع المستشار محمد بطران خلال مرافعته، أنه بدك بارد وخطى محسوبة لم يعبأ المتهم بموت القتيل، ولم واخده رحمة ولا شفقة ولا رأفة بل كان وحشا متعطشا للدماء، فسولت له نفسه أن يسلب حياة بشرية برغبة الانتقام، كما أن المجني عليه كان شابا في ريعان عمره عرف بدماثة الخلق واتزان العقل، فكان شابا يحلم ويطمح ويسعي في دروب الدنيا، لكن إرادة الغدر شاءت أن تقطع رحلته دون ذنبا علي يد هذا القاتل.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة قتل معاكسة فتاة سلاح أبيض مطواة بمحافظة القلیوبیة أول شبرا الخیمة أن المتهم
إقرأ أيضاً:
البلوجر أم مكة تتهم أشخاصًا بالإعتداء عليها في شبرا الخيمة.. وهذه عقوبة المتهمين
نشرت البلوجر ام مكة فيديو لخناقة من أمام محلها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واتهمت أم مكة عدد من الاشخاص بالاعتداء عليها داخل محلها في شبرا الخيمة.
أم مكة سيدة في الثلاثينيات من عمرها متزوجة ولديها 3 من الأطفال " توائم " بدأت مشروعها منذ ٨ سنوات داخل منزلها حيث بدأت براس مال نحو ٥٠٠ جنيه ساعدتها والدتها وزوجها وشقيقها في أن تنجح بمشروعها.
وتقول أم مكة أنها كانت تنزل لأسواق السمك لإحضار السمك البوري من أجل تمليحه وبيعه بعد أن شجعتها أسرتها على بيع الفسيخ البيتي.
وأضافت أنها بدأت في مشروعها رغم صعوبة الأمر في بدايته وكذلك صعوبة الرائحة التي ينتجها السمك عند تمليحه حيث كانت تتركه بالأيام من أجل الوصول إلي الفسيخ المضبوط.
وأشارت أم مكة إلى أنها أصبح أن يكون لديها عملاء من جميع المحافظات حتى وصل الفسيخ البيتي إلى دول عربية كالسعودية والإمارات والعديد من الدول العربية.
وأوضحت أن الفسيخ له مذاق لدى المصريين وله مواسم معينة ولكن هناك أشخاص تطلبه طوال العام وموسمه يكون في شم النسيم.
وتابعت أن هناك مواصفات لعمل الفسيخ البيتي وهو أن يكون السمك البوري وليس الطوبار وهو أنواع معينة من الأسماك ولكنها تفشل عند تمليحها، مؤكدة أنه لابد من ترك السمك المملح عدة أيام إلى جانب تصفيته جدا حتى لا يصيبه العفونة وكذلك تنظيفه من الدماء الموجودة به.
وأوضحت أم مكه أم زوجها أكبر داعم لها حيث ترك وظيفته من أجل مساعدتها حيث تقضي ساعات طويلة في تجهيز وخلي الفسيخ من أجل بيعه وكذلك والدتها التي نقلت معيشتها إلى جوارها من أجل أن تكون معها في كل الأوقات.
وأشارت أم مكة الي أنها تقوم بعمل الفسيخ المخلي وتنظيفه وتوصيله للعملاء الى جانب الرنجة والسردين وكذلك الجبنة القديمة.
عقوبة الضربوتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.