وزير السياحة والآثار في لقاء مع رؤساء التحرير: أعيش الواقع ولا أهرب منه.. ولا يمكنني الرد على كل شائعة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف والمواقع المصرية في المتحف المصري الكبير، أن التواصل مع الرأي العام يتم بشكل مستمر من خلال البيانات الرسمية، مشيرًا إلى أنه “ليس من الممكن عقد مؤتمر صحفي كل يوم، فمهمتنا أن نعمل ونتواصل بعقلانية واحتراف”.
وأوضح الوزير أن التعامل مع الشائعات يجب أن يكون واقعيًا، حيث قال: “ليس من المنطقي الرد على كل شائعة، فهذا مستحيل.
وحول النتائج الإيجابية التي حققها قطاع السياحة، كشف فتحي أن مصر استقبلت 15.8 مليون سائح خلال العام الماضي، وهو رقم تاريخي غير مسبوق، مشيرًا إلى نمو بنسبة 6% في 2024، بينما شهدت الربع الأول من 2025 نموًا وصل إلى 25%، وهو ما وصفه بأنه “محل تقدير دولي كبير”.
الأهرامات.. موقع أثري أولًاوفي رده على الجدل المثار حول تنظيم زيارة منطقة الأهرامات، شدد الوزير على أن الهرم موقع أثري بالأساس، قبل أن يكون وجهة سياحية، مشيرًا إلى أن “دخول السيارات إلى بعض المناطق الأثرية أمر تنظمه قواعد دولية، لا يمكن تجاوزها، وإلا فلن تسمح اليونسكو باستمرار إدراج المواقع”.
وأضاف: “ليس من المقبول أن يُصوّر موظف زائرًا من ذوي الهمم بطريقة تسيء لتجربته ثم ينشرها لتشويه صورة الأهرامات. هذا تصرف غير أخلاقي وسأتخذ إجراءً حازمًا حياله”.
عن الشائعات والإعلام الاجتماعيقال الوزير: “بعض الأشخاص على مواقع التواصل يعتبرون أنفسهم أكثر وطنية من الموظفين أنفسهم، ويتم تضخيم كل ما هو سلبي، مما يؤدي إلى فوضى داخلية، رغم أن هذه الشائعات لا تؤثر على السائح الأجنبي بشكل مباشر”.
السياحة الروحانية لا الدينيةفيما يتعلق بأنماط السياحة، أشار فتحي إلى أن الوزارة تستخدم مصطلح “السياحة الروحانية” بدلًا من “الدينية” لتجنب الخلافات المذهبية، مشيرًا إلى تجربة استضافة 31 رجل دين إسباني، نظموا جلسات روحانية حضرها سياح من أمريكا الجنوبية.
السعودية في الصدارةوكشف الوزير أن السعودية تتصدر قائمة الدول المصدّرة للسياحة إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع السوق العربي.
خطة لتطوير منطقة المتحفأعلن الوزير عن خطة تطوير كبرى للمنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى دهشور، مضيفًا أن المشروع رُسِي على شركة عالمية، وسيبدأ التنفيذ قريبًا، كما عبّر عن عدم رضاه عن الوضع الحالي لشارع المعز، مشيرًا إلى نية الوزارة التدخل لتطويره بما يليق بقيمته.
الدراما ليست مسؤوليتي.. ولكن نسهل التصويروبسؤاله عن صورة مصر في الدراما، قال الوزير إن “الدراما ليست من اختصاص الوزارة، لكننا نقدم تسهيلات كبيرة جدًا لتصوير الأعمال في المناطق السياحية والأثرية”.
خطة مضاعفة الغرف الفندقيةأكد الوزير أن مصر تمتلك حاليًا 230 ألف غرفة فندقية، وهناك خطة لمضاعفتها قبل عام 2030، مشددًا على أن العائد السياحي في مصر أعلى من دول منافسة، حيث تقدم مصر مستوى عالٍ من الخدمة بأسعار متميزة.
مسؤوليتنا واضحةوختم الوزير حديثه بالتأكيد على مبدأ المسؤولية قائلًا: “وزارة السياحة مسؤولة فقط عن الحجاج الذين يسافرون عبر شركات السياحة الرسمية، وهذه هي حدود ولايتنا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
في ذكراه .. قصة رفض نور الشريف لمسلسل لن أعيش في جلباب أبي
يحل اليوم الإثنين 11 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي ولد يوم 28 أبريل عام 1946، في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة ، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
نور الشريف ورفض مسلسل لن أعيش في جلباب أبيمسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، أحد أهم المسلسلات الاجتماعية في تاريخ الدراما، ليس في حقبة التسعينيات فحسب، بل وعلى مر الزمان، فلا زال الجيل الحالي يستعين بشخصياته، ومشاهده في رسم الكوميكسات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع هذه الشهرة التي حظي بها «لن أعيش في جلباب أبي» إلا أن بطل المسلسل، الفنان نور الشريف، رفض في البداية تقديم تلك الشخصية (عبد الغفور البرعي)، فقد رأى أن الوقت لايزال مبكرا لتقديم دور الأب وخاصة لجمهور التليفزيون فكان يؤمن أن جمهور المنازل يصدق الأحداث ويتعايش معها بشكل أكبر وأسرع.
وبعدما قرأ نور الشريف، السيناريو الذي كتبه السيناريست مصطفي محرم غير رأيه تمامًا حيث كان مختلفًا بشكل كبير عن القصة الأصلية التي كتبها الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، فقد تناول السيناريو رحلة صعود (عبد الغفور البرعي) والتي استمرت 15 حلقة أما قصة إحسان فكانت تبدأ بنجاح الأب الأمر الذي جعله يقدم علي المشاركة في المسلسل.
وكان المسلسل يحمل الكثير من المواعظ والحكم التي توجه للشباب، وبقدر هذه المواعظ؛ بقدر تأثيرها علي الفنان الراحل، فقد تعلم منه أشياء كثيرة أفادته في حياته، وغيرت الكثير من قناعاته وأفكاره، حيث كشف في أحد حواراته الصحفية السابقة: (أنه بعد تقديمه لهذه الشخصية شعر بالندم الشديد على حياة البذخ والرفاهية التي كان يعيشها، كما تمنى أن يكون أبا مثله ينشأ أولاده على تلك المبادئ).