مدرب تشيلسي: يجب أن يتعلم جاكسون من أخطائه
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن على المهاجم نيكولاس جاكسون أن يتعلم من أخطائه بعد طرده في مباراة الأحد التي خسرها الفريق 2-0 أمام نيوكاسل يونايتد، مما ترك الفريق اللندني بدون مهاجم لقيادة خط هجومه في آخر مباراتين من الموسم.
طُرد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا في الدقيقة 36، بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد بسبب ارتكابه خطأً جسيمًا، وسيغيب عن مباراة تشيلسي على أرضه ضد مانشستر يونايتد يوم الجمعة، ورحلة نوتنجهام فورست في 25 مايو.
وقال ماريسكا للصحفيين: "لم أتحدث إلى نيكو، هذا ليس الوقت المناسب. سنتحدث في اليوم التالي. لا شك أنه عليه أن يتعلم من الأمر، خاصة في هذه المرحلة من الموسم".
وتابع: "يجب تجنب هذا النوع من الأمور. يجب أن يكون جميع لاعبي الفريق جاهزين. لقد حدث هذا، وسيغيب عن المباراة. نأمل أن يتعلم للمستقبل".
مع استمرار غياب كريستوفر نكونكو للإصابة، وعدم اكتمال لياقة مارك غويو، يواجه ماريسكا نقصًا في الخيارات الهجومية خلال الفترة المتبقية من الموسم.
وأضاف ماريسكا: "جاكسون هو لاعبنا التاسع، والآخر هو مارك غويو، المصاب منذ ثلاثة أشهر والذي يقترب من العودة. علينا إيجاد حل مختلف".
يحتل تشيلسي المركز الخامس، وهو ما يكفي للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن مع تأخر أستون فيلا عنه بفارق الأهداف فقط، وتأخر نوتنغهام فورست بنقطة واحدة فقط، يشعر ماريسكا بضغط كبير.
واختتم عن مباراتيه الأخيرتين: "أعتقد أنكم بحاجة للفوز في المباراتين (للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماريسكا تشيلسي جاكسون نيوكاسل أن یتعلم
إقرأ أيضاً:
مغامرة صعبة تنتظر نوتنجهام وكريستال بالاس في أوروبا!
سلطان آل علي (دبي)
يدخل نوتنجهام فورست وكريستال بالاس موسم 2025-2026 بترقب كبير، ويحمل الموسم لهما تجربة أوروبية مميزة ربما تكون فرصة تاريخية، لكنها أيضاً تحمل مخاطر على مستواهما المحلي.
بالنسبة لفورست، فإن العودة إلى البطولات القارية تحمل طابعاً خاصاً، إذ سبق أن سيطر على أوروبا في حقبة بريان كلوف وفاز بكأس أوروبا مرتين، لكنه غاب عن المشاركات منذ موسم 1995-1996.
أما كريستال بالاس، فسيخوض أول تجربة أوروبية في تاريخه بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، رغم هبوطه من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر بقرار من «كاس» بسبب لوائح الملكية المشتركة.
نشرت «أوبتا» أرقاماً عن التجارب السابقة لأندية «البريميرليج» خارج دائرة «الكبار الستة» تكشف أن المشاركة الأوروبية غالباً ما تؤدي إلى تراجع ملحوظ في الأداء المحلي.
ليستر سيتي مثال بارز على ذلك، فبعد فوزه المفاجئ بالدوري موسم 2015-2016، قدّم مشواراً متميزاً في دوري أبطال أوروبا وبلغ ربع النهائي، لكنه تراجع محلياً من 81 نقطة إلى 44 فقط، وعاد ليستر لاحقاً للمشاركة الأوروبية في 2019-2020 وحافظ على مركزه الخامس بالموسم التالي، بل فاز بكأس الاتحاد، إلا أن الضغوط في موسم 2021-2022 أدت إلى تراجع كبير بالنقاط وسرّعت من سقوطه إلى الدرجة الأولى عام 2023.
عاشت أندية أخرى السيناريو نفسه، ساوثهامبتون ووست هام تأهلا معاً في 2015-2016، لكن النتائج تراجعت في الموسم التالي.
وستهام عاد بقوة تحت قيادة ديفيد مويس في 2020-2021 محققاً رقماً قياسياً للنادي بـ65 نقطة والمركز السادس، ثم أنهى 2021-2022 سابعاً، قبل أن يحقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي في 2023، لكنه دفع الثمن محلياً، حين حصد 40 نقطة فقط واحتل المركز الرابع عشر، إيفرتون أيضاً تأثر؛ إذ خرج من مجموعات الدوري الأوروبي في موسم 2017-2018 وتراجع محليًا بفارق 12 نقطة عن الموسم السابق.
حتى المفاجآت الكبيرة لم تسلم من التأثير السلبي، فبيرنلي الذي حل سابعًا موسم 2017-2018 خرج من تصفيات أوروبا أمام أولمبياكوس، ثم أنهى الموسم التالي في المركز الخامس عشر، وفي المقابل، وولفرهامبتون حقق تجربة أفضل، إذ تأهل في 2018-2019 وبلغ ربع نهائي الدوري الأوروبي بالموسم التالي، محسناً رصيده في الدوري، لكن النتائج الخارجية في الكؤوس حرمتهم من الاستمرار الأوروبي.
في السنوات الأخيرة، شهدنا قصصاً متباينة، برايتون شارك في الدوري الأوروبي موسم 2023-2024 وبلغ دور الـ16، لكنه تراجع للمركز الحادي عشر محليًا ورحل مدربه روبرتو دي زيربي. نيوكاسل عاد لدوري الأبطال بعد غياب طويل لكنه أنهى موسمه التالي سابعاً وخرج من دور المجموعات.
في المقابل، أستون فيلا تحت قيادة أوناي إيمري كسرت القاعدة، فارتقت من المركز السابع إلى الرابع، وواصلت مشوارها الأوروبي بنجاح حتى ربع نهائي دوري الأبطال مع تراجع طفيف في النقاط فقط.
هذه السوابق تضع نوتنجهام فورست وكريستال بالاس أمام تحدٍ حقيقي، الأرقام تقول إن الفرق خارج الكبار الستة تخسر في المتوسط تسع نقاط في الدوري بعد المشاركة الأوروبية، ويرتفع الفارق إلى 14 نقطة عند اللعب في بطولات أكثر قوة مثل الدوري الأوروبي، وهذا يعني أن فورست قد يواجه تراجعاً واضحاً في مركزه، بينما قد يستفيد بالاس من خوض بطولة بمستوى منافسين أقل، ما يمنحه فرصة أكبر للتناوب بين اللاعبين والحفاظ على مستواه المحلي.
ومع ذلك، تبقى هذه المشاركات فرصة لا تُعوَّض لجماهير الناديين، سواء كان الهدف هو استعادة مجد أوروبي مفقود كما في حالة فورست، أو كتابة فصل جديد، كما في حالة بالاس، لكن التاريخ يذكّر دائمًا أن بريق الليالي الأوروبية قد يخفي وراءه ثمناً محلياً باهظاً.