الجديد برس| وجه مسؤول بارز سابق في حكومة عدن، اتهام مباشر لمحافظ عدن المعين من رئاسي العليمي المدعوم من التحالف، بالخيانة والتواطؤ مع جهات وصفها بـ “المافيا”. وأتهم مدير أمن المنطقة الحرة السابق، عبدالسلام العمري، محافظ عدن، “أحمد حامد لملس”، بالخيانة والتواطؤ مع جهات وصفها بـ”مافيا الفساد”. وقال العمري، إن قرار إقالته جاء نتيجة تقارير مفبركة ومحاولات ممنهجة لاستهدافه بسبب ما وصفه بـ جهوده في مكافحة الفساد داخل مرافق المنطقة الحرة، متهماً “لملس” بالرضوخ لضغوط من وصفهم بـ”النافذين”.

وأضاف العمري أن “قرار الإقالة تم بناءً على غياب موظف ليوم واحد، بينما لم تُتخذ أي إجراءات إدارية أو قانونية تجاه غياب “لملس” لشهور عن مقر عمله”، معتبرًا أن هذا التناقض يكشف انحيازاً واضحاً ضد الكوادر التي تحارب الفساد. وأشار العمري إلى أن ممارسات بعض المسؤولين تهدد الأمن الإداري والاستثماري في عدن، مطالبًا الجهات المعنية بفتح تحقيق شفاف حول ما وصفه بـ”تصفية حسابات شخصية على حساب الصالح العام”. وتعيش محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الاماراتي، صراعاً متواصلاً بين فصائل التحالف وتبادل الاتهامات بالفساد، الذي عصف بالحياة المعيشية للمواطنين في تلك المحافظات، وسط انهيار غير مسبوق للعملة المحلية وتدهور شامل في الخدمات العامة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي

الجديد برس| شهد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات انشقاقًا جديدًا في صفوفه، يعكس تصاعد حدة الخلافات الداخلية وفشل المشروع الانفصالي، بحسب مراقبين. وأعلن القيادي والناشط البارز في الانتقالي منصور أبو بكيل المقبلي المشالي، انشقاقه رسميًا عن المجلس وتخليه عن مطلب ما يسمى بـ”استعادة دولة الجنوب”، مؤكدًا في تصريحات له أنه لم يعد يعترف بأي كيان أو جهة غير الجمهورية اليمنية. وعزا المشالي قراره إلى ما وصفه بـ”الفشل الذريع” للمجلس الانتقالي في إدارة الجنوب وبناء الدولة، مشيرًا إلى أن الأوضاع المعيشية والأمنية تدهورت بشكل غير مسبوق في ظل سيطرة المجلس على المحافظات الجنوبية. وقال المشالي:  “أصبحت تصرفات الرفاق وحمايتهم لعمليات الفساد والبسط والاعتقال التعسفي مضرة بهم وبالجنوب، وسببًا في نفور الناس منهم ومن ما ينادون به”، مضيفًا: “أصبح أكبر الحراكيين يترحم على دولة الوحدة”. ويُعد هذا الانشقاق ضربة جديدة للمجلس الانتقالي الذي يواجه حالة من التفكك الداخلي وتآكل قاعدته الشعبية، في ظل تزايد الانتقادات من قيادات سابقة وحراكيين جنوبيين، جراء ما يعتبرونه انحرافًا عن أهداف الحراك الجنوبي الأصلي وتحول المجلس إلى أداة بيد التحالف. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، واحتجاجات شعبية ضد الفساد والانفلات الأمني، وسط تصاعد الدعوات لاستعادة مؤسسات الدولة بعيدًا عن الهيمنة الخارجية والفصائلية.

مقالات مشابهة

  • انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
  • التحقيق في اتهام عامل بهـ.ـتك عرض طفل من ذوي الهمم بمنشأة القناطر
  • 10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
  • النيابة تنتهى من سماع أقوال مها الصغير فى اتهام طليقها أحمد السقا بالتعدى عليها
  • استكمال تطوير منطقة العمري بحي غرب سوهاج
  • جهات التحقيق تأمر بتفريغ الكاميرات فى اتهام مها الصغير أحمد السقا بالتعدى عليها
  • مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • تركة ثقيلة من الفساد والحرب.. هل تستطيع الحكومة السورية الجديدة النهوض بالاقتصاد؟
  • اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ