روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
اعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة".
وأضاف بيسكوف: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة ليلة الأحد- الإثنين.
وأفاد لامي بأن الوقت "حان لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".
من جانبه، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني الأحد مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.
والأحد، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين روسيا وأوكرانيا فلاديمير بوتين إسطنبول أوروبا تركيا دونالد ترامب بوتين زيلينسكي الكرملين روسيا وأوكرانيا فلاديمير بوتين إسطنبول أوروبا تركيا دونالد ترامب أخبار روسيا وقف إطلاق النار لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. هل تكون بـ"تبادل الأراضي"؟
قد يكون تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا هو أحد السبل لإنهاء حربهما المستمرة منذ 3 سنوات. ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه النقطة المثيرة للجدل في اجتماعهما المرتقب في 15 أغسطس، حسبما ذكرت مجلة "نيوز ويك".
من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، إن الرئيس الروسي قدم لإدارة ترامب هذا الأسبوع اقتراحا لوقف إطلاق نار في أوكرانيا، مقابل منحه منطقة دونباس شرق أوكرانيا، دون التزام موسكو بأي شيء سوى وقف القتال.
كما أوردت ذات الصحيفة أن بوتين أبلغ المبعوث الخاص للرئيس ترامب أنه سيوافق على إطلاق نار شامل إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها الكاملة من منطقة دونيتسك الشرقية.
هذا وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن ترامب أخبر حلفاءه أنه متفائل بشأن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، وأن بوتين سيكون منفتحا لإجراء محادثات سلام إذا تضامنت مناقشات بشأن تبادل الأراضي.
وكشفت "نيوز ويك" أن الولايات المتحدة كانت قد عرضت سابقا الاعتراف بسيطرة روسيا على مناطق أوكرانية سيطرت عليها موسكو بعد 2022، إلا أن أوكرانيا رفضت هذا العرض.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وزعم بوتين أن بلده يسيطر الآن على مناطق أوكرانية كخيرسون، ودونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا، وقال إنها ستكون جزءا من روسيا "إلى الأبد".
رفض أوكراني
الرئيس الأوكراني رفض باستمرار أي شرط مسبق يتضمن التخلي عن أراض سيادية قبل وقف إطلاق النار كامل وغير مشروط، وفقا لـ"نيوز ويك".
كما قال زيلينسكي، السبت، إن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها، رافضا اقتراحات بأن الاتفاق مع روسيا قد يشمل تبادل أراض.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة أوكرانيا، وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق.
وكان ويتكوف قد اقترح سابقا اعتراف الولايات المتحدة بجزيرة القرم كجزء من روسيا، مقابل التخلي عن السيطرة على أجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو جزئيا، لكن هذا الاقتراح لاقى انتقادات واسعة.