سواليف:
2025-05-13@05:20:49 GMT

تحذير هام.. دواء قاتل يباع كمكمل غذائي في أميركا

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

#سواليف

حذّرت #إدارة_الغذاء_والدواء_الأمريكية (FDA) من #دواء_قاتل #يسوّق #كمكمل_غذائي غير ضار، يعرف باسم “هيروين محطات الوقود”.

ويحتوي العقار على مادة “تيانيبتين” التي تشكّل خطرا جسيما على الصحة العامة، خصوصا بين الشباب.

وأصدر الدكتور مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء، رسالة مفتوحة إلى مسؤولي الصحة العامة دعاهم فيها إلى نشر التوعية بشأن هذا المنتج، مشددا على ضرورة إدراك خطورته، ومشيرا إلى أن الإدارة تتابع عن كثب عمليات توزيعه وبيعه.

مقالات ذات صلة السعودية ..  عقوبات صارمة لمخالفي الحج 2025/05/12

وأوضح ماكاري أن “تيانيبتين”، وهو دواء يشبه المواد الأفيونية وله خصائص إدمانية عالية، لا يخضع للحظر بموجب القانون الفيدرالي، إلا أن تعاطيه ارتبط بعدة حالات وفاة حتى بعد تناول جرعات محدودة.

ويُباع “تيانيبتين” على شكل مسحوق أو سوائل أو أقراص (كمكمل غذائي)، تحت أسماء تجارية متعددة مثل: “تيانا” و”زازا” و”نبتون فيكس” و”بيغاسوس” و”تي دي رِد”. وتتوفر هذه المنتجات في محطات الوقود ومتاجر السجائر الإلكترونية وعبر الإنترنت، رغم عدم اعتمادها رسميا كمكملات غذائية.

وأكد ماكاري التزام الإدارة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تروج أو توزع هذه المنتجات المخالفة، ودعا إلى موقف استباقي في فهم مخاطرها ومعالجة انتشارها، خاصة بين فئة الشباب.

وقد أظهرت تقارير صادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ومركز مكافحة السموم في نيوجيرسي، تصاعدا في الحالات الطارئة المرتبطة بـ”تيانيبتين” بين يونيو ونوفمبر 2023، فقد تم توثيق 20 مكالمة طوارئ لـ17 مريضا تتراوح أعمارهم بين 28 و69 عاما، أُصيبوا بأعراض خطيرة مثل تغيرات عقلية حادة، وتسارع في ضربات القلب ونوبات صرع وسكتات قلبية.

وأُدخل 13 مريضا إلى وحدات العناية المركزة، ووُضع 7 منهم على أجهزة التنفس الصناعي، دون تسجيل أي وفيات. وكشفت التقارير أن معظم الحالات كانت نتيجة تعاطي مزيج من “تيانيبتين” والكافيين، فيما خلط آخرون “تيانيبتين” بمواد أفيونية أو بنزوديازيبينات أو كراتوم، ما زاد من خطورة الحالات.

وأشار ماكاري إلى أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة يتعاطون جرعات يومية تتراوح بين 50 ملغ و10000 ملغ، أي ما يصل إلى 250 ضعف الجرعة الموصى بها دوليا في البلدان التي تصرّح باستخدام “تيانيبتين” كمضاد للاكتئاب.

وأضاف أن لـ”تيانيبتين” آثارا جانبية مدمرة رغم الشعور المؤقت بالنشوة، تشمل: الغثيان والتقيؤ والارتباك والتعرق والنعاس والنوبات والغيبوبة، وأحيانا الوفاة. كما أن التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مشابهة لأعراض انسحاب المواد الأفيونية، مثل الرغبة الشديدة والإسهال وآلام العضلات والقشعريرة والتعرق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دواء قاتل يسو كمكمل غذائي

إقرأ أيضاً:

في مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانق

يعاني مرضى قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضى يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انهيار كامل للبنية الصحية وتوقف توزيع المساعدات. اعلان

يعيش سكان قطاع غزة، ومن بينهم المرضى في المستشفيات، ظروفًا إنسانية صعبة جدًا بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دخل أسبوعه العاشر.ولم يعد الغذاء متوفرًا بسهولة، ووصلت الأوضاع إلى حد خطير، خاصة مع توقف دخول المواد الأساسية إلى القطاع.

وفرض الحصار أعباءً كبيرة على المستشفيات التي لم تعد قادرة على توفير الوجبات للمرضى، فباتت العائلات هي من تتحمل عبء إحضار أي طعام يمكنها الحصول عليه لذويها الذين يعالجون من إصابات أو أمراض.

الدكتور خالد، جراح في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، قال لوكالة "أسوشيتد برس": "في الماضي كنا نوفر وجبتين أو ثلاث يوميًا، لكن الآن أصبح المريض يعتمد على نفسه في إحضار طعامه".

ولا يقتصر الأمر على شحّ الطعام فقط، بل بدأت حالات سوء التغذية بالظهور بشكل واضح، وخاصة بين الأطفال. وفي الشهر الأخير وحده، تم تشخيص آلاف الأطفال بسوء التغذية الحاد، وبعض البالغين أيضًا يعانون من نقص التغذية. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 16 ألف امرأة حامل أو مرضع قد يعانين من سوء تغذية حاد هذا العام.

Relatedالسفير الأمريكي لدى إسرائيل: تسليم المساعدات إلى غزة سيبدأ قريبًا عبر آلية جديدةالجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة ضابطيْن و7 من عناصره في انفجار لغم بشمال غزةيتامى غزة في وقفة احتجاجية ضد سياسة التجويع: دعوات لرفع الحصار وإدخال المساعدات

ومنذ بدء الحصار في الثاني من مارس، تراجع توفر الطعام تدريجيًا. وتوقفت منظمات الإغاثة عن توزيع المساعدات، وأغلقت جميع المخابز، وبقيت المطابخ الخيرية التي تقدم وجبات بسيطة مثل المعكرونة أو العدس هي المصدر الوحيد للكثيرين، لكن حتى هذه بدأت تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات.

أما أسواق غزة فهي شبه خالية، ولم يعد يُباع فيها إلا بعض المواد المعلبة وبعض الخضار بكميات قليلة، ومع ارتفاع كبير في الأسعار.

إحدى السيدات في مجمع ناصر الطبي، دخل ابنها المستشفى بسبب انسداد في الأمعاء وهو يعاني من تشنجات شديدة وعدم القدرة على التبرز، تقول: ان "النظام الغذائي المحدود والمليء بالمواد المعلبة كان له دور في تدهور صحته، لكن الأطباء لا يستطيعون التشخيص بدقة لأن المستشفى لا يملك جهاز تصوير يعمل".

في المقابل، تقول إسرائيل إن هدف الحصار هو الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى لديها، وإلزامها بنزع السلاح، وتؤكد أن كميات كافية من الغذاء دخلت غزة خلال الهدنة التي استمرت شهرين في بداية العام.

لكن منظمات حقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر محذرة من استعمال الحصار سلاحا لتجويع المدنيين، وقالت إن الإجراء قد يرقى إلى جريمة حرب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا
  • ودّع الأرق إلى الأبد: 5 عادات مذهلة ستجعلك تنام كالأطفال دون حبة دواء واحدة
  • دواء جديد يُحفّز تجديد خلايا العين ويُعيد الأمل لفاقدي النظر
  • تحذير هام.. “دواء قاتل” يباع كمكمل غذائي في أمريكا
  • ما ظاهرة عائق أوميغا التي بلبلت مناخ أميركا مؤخرا؟
  • الزراعة تدق ناقوس الخطر.. شح مياه وهدر غذائي مرعب وإنتاج الليمون ينهار
  • في مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانق
  • الحكم بالإعدام على قاتل فتاة رفضت الزواج منه