على سرير المرض… استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الزميل #الصحفي_حسن_اصليح وأصيب آخرون جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات #الاحتلال على #مجمع_ناصر_الطبي غربي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، أثناء تواجده في قسم الحروق لتلقي العلاج.
وكان إصليح قد أُصيب بجروح خطيرة خلال تغطيته لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، حيث نُقل إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج إثر إصابة تعرّض لها عقب قصف الاحتلال خيمةً للصحفيين أدّى لاستشهاد عدد منهم أمام المستشفى، في السابع من الشهر الماضي.
وأدت إصابة الصحفي اصليح يومها إلى بتر في إصبعين بيده اليمنى، وإصابته بالرأس إثر شظية اخترقت جمجمته، تمكن الأطباء من إخراجها خلال عملية جراحية.
مقالات ذات صلةويُعد حسن إصليح من أبرز الصحفيين الفلسطينيين الذين وثّقوا #جرائم_الاحتلال في قطاع غزة، حيث عمل على نقل معاناة الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في انتهاك صارخ وفاضح لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية.
وأضاف في بيان له صباح اليوم الثلاثاء، “وأسفر القصف ذاته عن استشهاد عدد من الجرحى المدنيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المنشأة الطبية، في تصعيد خطير يرقى إلى جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية”.
وأكّد أن “هذا الاستهداف المزدوج للصحفيين والمنشآت الطبية يُشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة دولية عاجلة أمام المحاكم والهيئات القضائية المختصة، ولا يمكن السكوت عنها أو التعامل معها كأرقام عابرة”.
وأشار إلى أن “استهداف الكوادر الطبية والصحفيين يكشف حجم الانحدار الأخلاقي والقانوني الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ويفضح زيف كل ادعاءاته المتعلقة بالحرص على حماية المدنيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفي حسن اصليح الاحتلال مجمع ناصر الطبي خانيونس غزة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فيديو.. استشهاد الصحفي حسن إصليح والاحتلال يصعّد عدوانه على غزة
غزة- الوكالات
أفادت مصادر صحفية باستشهاد الصحفي حسن إصليح وإصابة آخرين في قصف مسيّرة إسرائيلية لقسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بينما وثقت مصادر طبية استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الاثنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، "إن قصف مستشفى ناصر كان عملية اغتيال متعمّدة، استهدفت الصحفي إصليح؛ حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر في استهداف طيران الاحتلال خيمة كان يوجد فيها عدد من الصحفيين".
في المقابل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة تابعة لحركة حماسداخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بأنشطة إرهابية".
وعقب الاستهداف الأول في 10 أبريل/نيسان الماضي، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح "من عناصر لواء خان يونس في حماس"، كما زعم أنه شارك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
???? على فراشه وخلال تلقيه العلاج.. توثيق لحظة اغتيال طائرات الاحتلال الزميل الصحفي حسن إصليح خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/Gsw65CtNEp
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) May 13, 2025وقد استؤنفت الغارات في المساء بعد توقفها عدة ساعات تم خلالها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر.
وتركز القصف على خيمة نازحين شمال غربي مواصي خان يونس، ومدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد، ومسجد في مخيم النصيرات، ومبنى التربية والتعليم في حي الدرج.
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على المناطق الشرقية من مدينة غزة، حيث استهدف حيي التفاح والشجاعية.