إقالة كاساس: تدهور نتائج المنتخب وكثرة التبديلات وراء القرار
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
مايو 13, 2025آخر تحديث: مايو 13, 2025
المستقلة/- رأى وكيل أعمال المدرب الإسباني السابق لمنتخب العراق، خيسوس كاساس، أن قرار إقالته جاء نتيجة منطقية بعد تراجع أداء “أسود الرافدين” في التصفيات المونديالية، إلى جانب كثرة التبديلات في التشكيلة الأساسية وتذبذب مستوى اللاعبين. وأشار إلى أن رحيل مساعده بابلو غرانديز كان أحد العوامل التي ساهمت في اتخاذ هذا القرار، موضحًا أن البيئة التنظيمية في العراق أصبحت أكثر جذبًا للمدربين واللاعبين الأجانب بعد النجاحات الكبيرة التي شهدتها بطولات مثل خليجي 25.
وأوضح زياد كريم، وكيل أعمال اللاعبين والمدربين المقيم في هولندا، في تصريحات لـصحيفة “الصباح الرياضي” تابعته المستقلة، أن تدهور نتائج المنتخب العراقي يعود إلى عدة عوامل فنية وإدارية، أبرزها الخلافات داخل الجهاز الفني واستقطاب العديد من المدربين المساعدين بعد خروج المساعد غرانديز بالاتفاق مع كاساس. وأضاف أن الضغوط الجماهيرية على المدرب بالإضافة إلى تذبذب مستوى اللاعبين وكثرة التبديلات في التشكيلة كانت عوامل أخرى ساهمت في تراجع النتائج.
تفاصيل فسخ العقد مع كاساسوحول تفاصيل إنهاء عقد كاساس مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، أكد كريم أنه آثر عدم التدخل المباشر في الإجراءات، حرصًا على الحفاظ على علاقته الجيدة بالاتحاد، واختار أن يتولى محامي المدرب استكمال عملية فسخ العقد. وقال إنه منذ ذلك الوقت لم يتواصل مع المدرب بشأن القضية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التأكيد أو النفي بشأن التدخلات في قرارات كاساس الفنية، حيث لم يكن متواجدًا مع المنتخب وتابع الأخبار من خلال وسائل الإعلام.
التعاقد مع كاساسوفيما يتعلق بكواليس التعاقد مع خيسوس كاساس، أكد كريم أنه رشح المدرب الإسباني مع ثلاثة مدربين آخرين قبل ثلاث سنوات، وتم اختياره بناءً على سيرته الذاتية وتقييم الاتحاد الفني. كما نفى كريم أي دور لـ رابطة (لاليغا) في صفقة التعاقد، وأوضح أن بعض مدربي الفئات العمرية جاءوا عبر التعاون مع لاليغا، التي ستسهم في الارتقاء بواقع المنتخبات السنية في العراق.
العراق بيئة واعدة للمدربين واللاعبينوتحدث كريم عن تحول العراق إلى بيئة واعدة لاستقطاب المدربين واللاعبين الأجانب، موضحًا أن النجاحات التنظيمية التي حققتها البلاد مؤخرًا، مثل استضافة خليجي 25، جعلت العراق بيئة جاذبة للمحترفين. وأضاف أن الأندية العراقية ستتمكن في المستقبل من استقطاب أسماء بارزة في عالم كرة القدم، بشرط توفر البيئة المناسبة وتجاوز بعض التحديات، أبرزها الضغط الإعلامي الذي قد يؤثر سلبًا على العمل الاحترافي.
انتقالات اللاعبين المحليين إلى الخارجكشف زياد كريم عن دخوله في مفاوضات مع أندية خليجية وأوروبية لنقل عدد من اللاعبين المحليين الذين وقعوا معه، مثل سيف رشيد، حسين فلاح، محمد قاسم، كرار جعفر، مصطفى قابيل، و الحارث حاتم. وأكد أنه يتفاوض مع أندية قطرية وسعودية، بالإضافة إلى نادٍ بلجيكي لضم لاعبين في مركزي الوسط والجناح، وأخرى مع نادي روماني لضم أحد المهاجمين الشباب.
الرؤية الاحترافية في الأنديةوفي ختام حديثه، انتقد كريم غياب التنظيم الفني في العديد من الأندية العراقية، مشيرًا إلى أن التعاقدات تتم غالبًا عبر توصيات فردية أو من خلال فيديوهات من يوتيوب دون تقييم فني دقيق أو لجان مختصة، ما يؤدي إلى فشل عدد كبير من الصفقات. ودعا إلى ضرورة تطبيق رؤية احترافية في إدارة الأندية لتعزيز التعاقدات ورفع مستوى الأداء في الملاعب العراقية.
خلاصةمن خلال هذه التصريحات، يظهر أن عوامل متعددة أسهمت في إقالة خيسوس كاساس، وأن البيئة الرياضية في العراق تشهد تحولات كبيرة قد تؤثر بشكل إيجابي على مستقبل المنتخب الوطني والأندية المحلية، بشرط أن تُعالج بعض القضايا مثل التنظيم الفني والضغط الإعلامي. ومع تزايد الاهتمام بالعراق كمقصد للمدربين واللاعبين الأجانب، يبقى الأمل معقودًا على تطور الكرة العراقية في السنوات القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من هو المنتخب الأكثر تتويجا بلقب كأس العرب منذ إطلاق المسابقة؟
#سواليف
مدار عقود، بالرغم من توقفها وعدم انتظامها بشكل دوري في فترات سابقة.
ومع عودة البطولة بقوة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” في نسختها الأخيرة التي أقيمت في #قطر عام 2021، يظل سجل الأبطال شاهدا على عراقة هذه المنافسة وتنوع القوى الكروية العربية.
فمنذ أول نسخة عام 1963، وحتى آخر بطولة أقيمت في الدوحة عام 2021، حققت ستة منتخبات شرف رفع الكأس، وهي تونس، العراق، المغرب، السعودية، مصر والجزائر.
مقالات ذات صلةويعد منتخب العراق، الملقب بـ”أسود الرافدين”، المنتخب الأكثر تتويجا في تاريخ #بطولة_كأس_العرب، بعد أن رفع الكأس أربع مرات.
وجاءت ألقاب #العراق في أعوام 1964 (في الكويت)، 1966 (في العراق)، 1985 (في السعودية)، و1988 (في الأردن).
وتأتي #السعودية في المرتبة الثانية، بعد أن حققت لقب البطولة مرتين، في نسختي 1998 (في قطر) و2002 (في الكويت).
وتوزعت الألقاب المتبقية على أربعة منتخبات عربية عريقة، حيث حقق كل منتخب منها اللقب لمرة واحدة، وهي على النحو التالي:
تونس: فازت بالنسخة الأولى عام 1963 في لبنان.
مصر: توجت في نسخة 1992 في سوريا.
المغرب: حقق لقبه الوحيد عام 2012 على أرض السعودية.
الجزائر: حاملة اللقب الحالي بعد فوزها على تونس 2–0 في نهائي 2021 بالدوحة.