صدى البلد:
2025-08-16@17:11:43 GMT

تدشين كنيسة ورسامة في مينيسوتا بأمريكا .. صور

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

دشن نيافة الأنبا كاراس أسقف بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست ڤيرجينيا، كنيسة السيدة العذراء في ولاية مينيسوتا، بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني.

ودشّن نيافته مذبح الكنيسة على اسم السيدة العذراء مريم، إلى جانب تدشين البانطوكراتور (شرقية الهيكل) وحامل الأيقونات (الأيكونستاس) والأيقونات الموجودة في صحن الكنيسة وجرن المعمودية، وبعد انتهاء صلوات التدشين صلى نيافته القداس الإلهي، وخلاله رسم خمسة من أبناء الكنيسة شمامسة برتبة أغنسطس (قارئ).

لقاء مرتلي كنائس إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير | صورجولة أوروبية مكثفة للبابا تواضروس.. محاضرات ولقاءات مع رؤساء وتدشين كنائسرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الكاثوليكية بانتخاب بريفوست بابا للفاتيكانالبابا تواضروس يتحدث عن مواقف الكنيسة الوطنية مستشهدًا بكلمته: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"

شارك في صلوات القداس القمص يوأنس توفيق كاهن الكنيسة.

طباعة شارك الأنبا كاراس الأنبا كاراس أسقف بنسلڤانيا كنيسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا كاراس كنيسة

إقرأ أيضاً:

حكايات الشجرة المغروسة.. خلاص العالم والثالوث في بشارة الملاك للعذراء بعظة البابا الأسبوعية

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وصلى قداسته صلوات العشية بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، أعقبها كلمة من القمص أنطونيوس منير كاهن الكنيسة رحب خلالها بقداسة البابا مثمنًا أدوار قداسته المتعددة في النهوض بالخدمة الرعوية في الكنيسة، معربًا عن سعادته بزيارة قداسته.

ورتل كورال "ني أبوسطولوس" التابع للكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية وأثنى عليهم قداسة البابا بكلمات تشجيع، وكرم قداسته أبناء الكنيسة الناجحين في الثانوية العامة.

حكايات الشجرة المغروسة

واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "خلاص العالم في البشارة للسيدة العذراء"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول لمعلمنا لوقا والأعداد (٢٦ - ٣٤)، وأشار إلى محبة الله للعالم من خلال بشارة الملاك للسيدة العذراء.

وشرح قداسته محبة الله للعالم من خلال الآية: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦)، وكيف أظهر الله لنا محبته في بداية العهد الجديد، "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لو ١: ٣٥)، لأن بداية معرفتنا بالثالوث في العهد الجديد كان من خلال بشارة الملاك للسيدة العذراء.

وأشار قداسة البابا إلى أن الآباء في مجمع نيقية ومناقشاتهم اللاهوتية مع أريوس المهرطق، كان في ذهنهم تعبير "اللهَ مَحَبَّةٌ" (١يو ٤: ٨)، ومن خلاله وضعوا قانون الإيمان.

وأوضح قداسته أن قانون الإيمان به عبارات تأكيدية على إيماننا بالله الواحد والذي نُعبر عنه بـ "اللهَ مَحَبَّةٌ"، كالتالي: 
١- "بالحقيقة نؤمن بإله واحد"، والتي تعني أن الله محب لكل البشر، فهو ضابط الكل وصانع الخيرات. 
٢- "نؤمن برب واحد يسوع المسيح"، والتي نرى فيها الله المحبوب من أجل ما صنعه من أجلنا، "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (١يو ٤: ١٩).
٣- "نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب"، والتي تعني أن الله هو مانح روح الحب للبشر، وعندما ينال الإنسان الروح القدس فقد أصبح إنسانًا سماويًّا.

وأشار قداسة البابا إلى بعض من ظلال الثالوث في العهد القديم، كالتالي: 
- "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ" (تك ١: ١)، وكلمة "اللهُ" أصلها في النص العبري: ألوهيم، والتي تعني الله بصيغة الجمع، وهذا تلميح عن الثالوث. 
- "وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" (تك ١: ٢٦)، وتوضح أن كل أحد منا فيه نسمة حياة من الله الواحد.

كما أوضح قداسته أن الثالوث يتضح في العهد الجديد في الآيات: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ (اللوغوس)، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ (الروح القدس)، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ" (يو ١: ١ - ٥). 

وقدم قداسة البابا شرحًا للمحبة من خلال كلمة أقانيم، "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أع٤: ١٢)، لأنه لا خلاص للإنسان بدون الثلاث أقانيم، وهي: 
١- "الآب": هي كلمة سريانية تعني مصدر أو أصل أو ينبوع. 
٢- "الابن": هو تعبير بشري، ليس له علاقة بالتناسل، مثلما نقول تعبير "ابن مصر". 
٣- "الروح القدس": هو الحرارة التي تمنح الحياة.

وشرح قداسته أن كلمة أقنوم هي كلمة سريانية، وتعني خاصية ذاتية، وبدونها لا يقوم الجوهر الإلهي، فالجوهر الإلهي واحد والثلاثة أقانيم متمايزة في العمل ولكنها غير منفصلة. 

البابا تواضروس يلقي اليوم عظته الأسبوعية من الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية5 مشاهد مكانية في حياة القديس أثناسيوس.. البابا يلتقي خدام كنائس الخليج|صورالبابا تواضروس يستقبل مساعد وزير العدل للخبراء والطب الشرعيالبابا تواضروس يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة



اختتم قداسة البابا بأن السيدة العذراء فتحت أمامنا الباب، وافتتح بها الله خلاص العالم، "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ (أقنوم الروح القدس) يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ (أقنوم الله الآب)، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (أقنوم الابن)"، لذلك عندما نصلي قانون الإيمان ينبغي أن نضع في ذهننا: "اللهَ مَحَبَّةٌ" وبذلك نعترف بثالوث قدوس.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة البطرسية

مقالات مشابهة

  • مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك تكشف تفاصيل قضية هدم كنيسة السيدة العذراء
  • الأنبا سيداروس يكشف لمحة عن حياة السيدة العذراء مريم
  • كنت لوحدي وخايف .. أسقف كنائس المرج يكشف تفاصيل موقف تعرض له
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أولوجيوس رئيس الدير الأبيض
  • نهضة للعذراء ورسامة شمامسة بكنيسة الثلاث مقارات القديسين بوادي النطرون
  • الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لخدام وشباب كنيسة العذراء ببني عبيد
  • رسامة 15 شماسًا بكنيسة السيدة العذراء في المعادي
  • حكايات الشجرة المغروسة.. خلاص العالم والثالوث في بشارة الملاك للعذراء بعظة البابا الأسبوعية
  • رسامة 15 أغنسطس.. وافتقاد كنائس كونكورد وهيوارد بالـ الأرشيديوسس
  • رسامة شمامسة لأبناء الكنيسة في سكرامنتو بيد نيافة الأنبا نوفير