أبكت العالم.. أنثى فيل تهاجم شاحنة قتلت صغيرها| ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
لحظات مؤثرة لأنثى فيل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شهدت ولاية بيراك الماليزية حادثة مؤثرة بعدما فقدت أنثى فيل صغيرها بعد أن صدمته شاحنة على الطريق السريع جيريك جيلي شرق غرب (JRTB)، ما دفعها إلى مهاجمة الشاحنة انتقاما لصغيرها المقتول.
فيديو مؤثر لأنثى الفيلوتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يظهر أنثى الفيل وهي تقف بجانب الشاحنة المتضررة، محاولة دفعها بعنف بعد العثور على صغيرها الملقى على الطريق.
الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقة و11 ثانية، أثار موجة من التعاطف مع الأم الثكلى وتصميمها على حماية صغيرها.
وبحسب صحيفة "ذا ستار" الماليزية، وقعت الحادثة في الساعات الأولى من صباح الأحد، حينما كانت الشاحنة التي تحمل الدجاج تسير على الطريق السريع، إذ تفاجأ السائق بظهور الفيل الصغير بشكل مفاجئ أثناء عبوره الطريق، ما أدى إلى اصطدامه ووفاته في موقع الحادث.
نقل الأم إلى منطقة آمنة وإزالة جثة العجلوقال مدير إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية في بيراك، يوسف شريف، إن السلطات تلقت بلاغًا بالحادث في الساعة 3:30 صباحًا، وتم إرسال فريق إلى الموقع لنقل الأم إلى منطقة آمنة وإزالة جثة الفيل الصغير.
وأوضح شريف أن الفيل الصغير، الذي يُقدر عمره بخمس سنوات، توفي فور الحادث، بينما عانت الأم من حالة من الهياج العنيف، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالجزء الأمامي من الشاحنة.
وأضاف أن الأم، التي يُقدر وزنها بنحو 2.2 طن وعمرها بين 25 و27 عامًا، تم نقلها إلى منطقة أكثر أمانًا لتهدئتها قبل نقل جثة العجل ودفنها وفق الإجراءات القياسية.
من جانبه، أكد رئيس شرطة منطقة جيريك، المفتش ذو الكفل محمود، أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادث، مشيرًا إلى أن السائق لم يصب بأي أذى خلال الواقعة، وأنه سيتم إصدار بيان رسمي قريبًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو وتتهمها بتعطيل الصفقة
القدس المحتلة -ترجمة صفا
اتهمت عائلات الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة ، حكومة اليمين بتعطيل أي فرصة لإبرام صفقة تضمن استعادتهم احياء من القطاع ، مشيرة الى أن نتنياهو لا يرغب بنهاية الحرب.
وجاء على لسان الاسيرة السابقة في غزة "يوخفاد ليفشيتس" خلال جلسة الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم ان نتنياهو وعد وعودات كبيرة وفي اللحظة التي اجتازت فيه قوات الجيش الحدود نحو القطاع نسي كل الوعودات على حد تعبيرها.
وقالت " عليكم وقف هذه الحرب المتوحشة وإعادة الكل الى البيت ، انظروا ما الذي يحصل في الجانب الآخر "قطاع غزة" ، نحن من قام بهذا الدمار ، يقدمونا في العالم كقتلة ، بدلاً من ان يكونوا هم كذلك ، لقد تحولنا اليوم الى قتلة ، لا يوجد ما يمكن أن يساعدنا للخروج من هذا النفق عدا الافراج عن الاسرى والانسحاب من القطاع".
فيما قالت شقيقة الأسير السابق "يردين بيباس": أقيمت "إسرائيل" حتى لا تتكرر مشاهد "المحرقة" ولكن في 7 أكتوبر لم يكن هنالك دولة، لا يقل لي أحدهم أن من يختطف حي ويعود في تابوت فهذا إنجاز كبير.
وأضافت " الحروب تنتهي باتفاقيات، برفضكم إنهاء الحرب فأنتم لا تعيدون الأسرى بادعاء السعي للقضاء على حماس، لقد قضيتم علينا بدلاً منها".
أما شقيق الجندي الأسير "نمرود كوهن" فقد هاجم سياسة الحكومة تجاه الأسرى قائلاً " كان اخي خارج نير عوز ، أخذوا 4 جنود وألقوهم في دبابة معطلة ليحموا كيبوتس يضم المئات من البشر ، وبما أن الدبابة كانت معطلة فلم يحموا الكيبوتس ولم يحموا أنفسهم.
وقال " سمعت رئيس الحكومة يقول هذا الأسبوع ان غزة والمعسكرات الوسطى هي المعقل الاخير لحماس ، لكنني سمعته قبل عام يقول ان المعقل الاخير هو رفح ولذلك فكلامه فاجئني".
واختتم حديثه قائلاً " حسب ما أذكر فقد كانت غزة اولى المناطق التي اجتاحها الجيش ، كيف يمكن انها اليوم معقل حماس الأخير !! ، كيف يمكن انه وبعد ان كنا هناك وخسرنا الكثير من الجنود وبعد سنة و 10 أشهر ياتي من يقول لنا ان غزة هي المعقل الاخير وبعدها سننهي ؟".