ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بالرياض
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في قصر اليمامة بالرياض.
وأجريت محادثات أوليّة بين ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي عقب وصوله الرياض في قصر الضيافة ضمن جولته الخليجية.
برنامج زيارة ترامب إلى المملكةيشمل برنامج زيارة ترامب إلى المملكة، انعقاد القمة الأمريكية الخليجية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وعدد من القادة العرب.
وستكون هذه القمة، هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث عُقدت 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد في مايو 2015، والثانية في أبريل عام 2016، بينما كانت الثالثة في مايو من عام 2017 في الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق.
اقرأ أيضاًاستقبال حافل للرئيس الأمريكي في الرياض.. سجادة بنفسجية وقهوة مع ولي العهد!
بث مباشر.. وصول الرئيس الأمريكي إلى الرياض في مستهل جولته الخليجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولی العهد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في التاريخ.. الدين العام الأمريكي يتجاوز 37 تريليون دولار
أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن الدين العام للولايات المتحدة تجاوز حاجز 37 تريليون دولار للمرة الأولى في التاريخ، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا في حجم الاقتراض الحكومي، فيما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب التزامها بسداد هذا الدين بالكامل.
وبحسب البيانات الصادرة، بلغ الدين العام الأمريكي في 11 أغسطس نحو 37 تريليونًا و5 مليارات دولار، بعد أن شهد ارتفاعًا بحوالي 1.5 تريليون دولار منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ترامب في يناير 2025.
ويأتي هذا الرقم بعد أن تجاوز الدين في يناير الماضي 34 تريليون دولار للمرة الأولى، ما يعكس وتيرة تصاعدية مستمرة في حجم الاقتراض الحكومي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح خبراء اقتصاديون أن الفوائد المترتبة على هذا الدين الضخم قد تستهلك نحو ثلث إيرادات الميزانية الفيدرالية، ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا ويؤثر على القدرة الإنفاقية للحكومة الأمريكية، وتفاقمت المخاوف حول استدامة الدين العام، خصوصًا مع استمرار العجز المالي وارتفاع نفقات الفوائد السنوية.
وعلى الصعيد السياسي، أثارت مسألة سقف الدين الأمريكي خلافات حادة بين الحزبين الرئيسيين، حيث يعارض الجمهوريون أي زيادة في الدين الحكومي ويطالبون بضوابط مشددة على الإنفاق، بينما يرى الديمقراطيون أن رفع سقف الدين يصبح أحيانًا ضروريًا للحفاظ على استمرارية عمل الحكومة والوفاء بالالتزامات المالية للولايات المتحدة، بما في ذلك خدمة الديون القائمة.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات متزايدة تشمل التضخم، نفقات الرعاية الاجتماعية، واستثمارات البنية التحتية، ما يجعل إدارة الدين العام أحد أهم الملفات الاقتصادية الحيوية للإدارة الأمريكية الحالية.