ترامب يعترف بشراسة الحوثيين: مقاتلون أشداء أجبرونا على التفاهم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة وشراسة القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً أنهم “مقاتلون أشداء” تمكنوا من فرض حضورهم في الساحة الإقليمية، رغم الحملات العسكرية التي استهدفتهم خلال السنوات الماضية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارته إلى السعودية، يوم الثلاثاء، قال ترامب: “الحوثيون مقاتلون أشداء، ولكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية”.
وأشار إلى أن واشنطن لم تكن ترغب في مهاجمة الحوثيين، لكنها اضطرت لذلك بسبب استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر، لافتاً إلى أن “الحوثيين كانوا أيضاً في السابق يستهدفون السعودية”.
وأضاف ترامب: “نحن لا نريدهم أن يطلقوا النار على السعودية”، في تأكيد يعكس حجم التأثير العسكري والضغط السياسي الذي تمارسه صنعاء في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد الإقليمي تحولات متسارعة، وسط تصاعد النفوذ اليمني في معادلة الأمن البحري، ونجاح عمليات الردع التي باتت تفرض معادلات جديدة في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ربطة عنق الرئيس الأمريكي ترامب تعكس تقديره للثقافة السعودية
لفتت ربطة عنق الرئيس الأميركي الأنظار، خلال زيارته للمملكة، بلونها المستوحى من نبتة الخزامى. وذلك في إشارة للرمزية المحلية وتقديرًا للثقافة السعودية.زيارة الرئيس الأمريكيوتعكس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما تؤكد حرص القيادة الأمريكية على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والأهمية التي توليها لتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية.
أخبار متعلقة باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيفبعد يوم من إطلاق "هيوماين".. ولي العهد في نقاش ودي مع رئيس "أوبن إيه آي"وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- وحرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور بشأن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.