صدى البلد:
2025-12-14@09:01:57 GMT

8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

كشفت دراسة حديثة في علم النفس الاجتماعي، أن هناك مجموعة من المؤشرات السلوكية والعاطفية التي تساعد في التعرف على ما إذا كان الرجل هو الشريك المناسب لبناء علاقة مستقرة وسعيدة.

علامات تكشف أن شريكك هو "الرجل المناسب" 

وفي العلاقات العاطفية، لا تكفي المشاعر وحدها، بل يجب الانتباه إلى سلوك الشريك ومدى توافقه مع القيم والتوقعات لبناء حياة مستقرة وسعيدة.

احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضررماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. لن تتوقعها

ووفقًا لما أورده موقع "Psychology Today"، فإن هذه العلامات تعتبر دلائل قوية على صحة العلاقة وأنك مع الشخص الصحيح، ومن أهمها :

ـ الاحترام المتبادل:
يعاملك باحترام دائم في جميع المواقف، ولا يقلل من رأيك أو مشاعرك، حتى في لحظات الخلاف.

ـ القدرة على الاستماع والتفاهم:
يُنصت إليك باهتمام دون مقاطعة، ويسعى لفهم وجهة نظرك لا لمجرد الرد عليك.

علامات تكشف أن شريكك هو "الرجل المناسب"

ـ الدعم العاطفي والعملي:
يقف بجانبك في الأوقات الصعبة، ويدعم طموحاتك وأهدافك دون أن يُقلل من قيمتك أو يعيق تطورك.

ـ الصدق والشفافية:
يتحدث بوضوح وصراحة، ولا يُخفي عنك جوانب مهمة في حياته، ما يعزز الثقة بينكما.

ـ وجود قيم وأهداف مشتركة:
تتشاركان في المبادئ الأساسية حول الحياة، مثل الأسرة، العمل، والطموحات المستقبلية.

علامات تكشف أن شريكك هو "الرجل المناسب"

ـ القدرة على الاعتذار وتحمل المسؤولية:
لا يتردد في الاعتراف بأخطائه والاعتذار عنها، مما يدل على نضج عاطفي واستعداد للتطور.

ـ يشعرك بالأمان العاطفي:
يمنحك شعورًا بالاستقرار والطمأنينة، ويبتعد عن التصرفات التي تثير الشك أو القلق.

ـ يحترم حدودك واستقلاليتك:
لا يفرض سيطرته، ويحترم خصوصيتك وخياراتك الشخصية دون تقليل أو تحكم.

طباعة شارك الرجل الشريك الشريك المناسب العلاقات العاطفية الرجل المناسب الاحترام الدعم العاطفي الأمان العاطفي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرجل الشريك الشريك المناسب العلاقات العاطفية الرجل المناسب الاحترام الدعم العاطفي الأمان العاطفي الرجل المناسب

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟

 

رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.

وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.

واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.

والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.

اغتيال القدوة

وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:

النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.

هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.

كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.

وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.

فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.

نحو استعادة التوازن

وخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • علامات متكررة تكشف ضعف مناعتك.. انتبه إليها
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • الرجل الشقلباظ!
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • لماذا نجحوا؟
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025: برج الثور.. مستقبلك العاطفي على المحك
  • البيت الأبيض: سنعلن مجلس السلام الخاص بغزة في الوقت المناسب
  • نجيب ساويرس يكشف الأجر المناسب للمواطنيين في مصر للمعيشة
  • أورنج مصر تفوز بجائزة الشريك الإستراتيجي الأفضل من Invest-Gate ACE Awards 2025 في تمكين التكنولوجيا داخل القطاع العقاري المصري