رئيس حزب الريادة: «تكافل وكرامة» علامة مضيئة في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعرب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره البالغ لبرنامج "تكافل وكرامة"، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق هذا البرنامج الرائد، الذي أطلقته الدولة المصرية في مارس 2015، في إطار رؤيتها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وقال حسنين إن "برنامج تكافل وكرامة يُعد من أهم البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الدولة خلال العقد الأخير، وهو يعكس بوضوح التزام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتمكين الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل من تجاوز التحديات الاقتصادية والمعيشية."
وأضاف رئيس حزب الريادة "نحن أمام نموذج إنساني فريد يجمع بين الدعم المالي المباشر والتنمية الاجتماعية، إذ لم يقتصر البرنامج على تقديم المعونة، بل أسهم في بناء شبكات أمان اجتماعي متكاملة تشمل الصحة والتعليم وتمكين المرأة، وهو ما يؤكد على البعد الشمولي للرؤية التنموية المصرية."
وأشار كمال حسنين إلى أن انطلاق برنامج "تكافل وكرامة" شكّل نقلة نوعية في السياسات الاجتماعية، حيث اعتمد البرنامج على أسس علمية وبيانات دقيقة، من خلال استخدام منظومة تكنولوجية متطورة لتحديد المستحقين والتحقق من أحقيتهم في الاستفادة، مما ضَمِن وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
وأوضح أن البرنامج نجح في الوصول إلى أكثر من 5 ملايين أسرة مصرية حتى اليوم، ما يعادل أكثر من 20 مليون مواطن، وهو رقم يعكس مدى تأثيره في المجتمع، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية استطاعت عبر هذا البرنامج خلق حالة من التكافل المجتمعي تتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد حسنين أن من أبرز جوانب قوة البرنامج هو اهتمامه بتمكين المرأة، إذ تُمنح بطاقات الصرف النقدي باسم الزوجة، ما يعزز دورها داخل الأسرة، ويدعم استقلالها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية كانت ولا تزال شريكًا فاعلًا في جهود التنمية، وبرنامج "تكافل وكرامة" هو أحد الأدوات التي عززت هذا الدور.
وأشاد كمال حسنين بالتكامل بين برنامج "تكافل وكرامة" وجهود المجتمع المدني، مؤكدًا أن النجاح الكبير الذي حققه يعود أيضًا إلى التعاون المثمر بين الحكومة والمؤسسات الأهلية التي تقوم بدور مهم في التوعية والتسجيل والمتابعة الميدانية، إلى جانب الدعم المؤسسي من وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف أن استمرار هذا البرنامج لعشر سنوات متواصلة، وتوسعه عامًا بعد عام، يدل على قدرته على التكيف مع التحديات، ويؤكد استدامته كمكون أساسي من مكونات الحماية الاجتماعية في مصر.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلًا: "نُثمّن عالياً الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، ونرى في برنامج تكافل وكرامة صورة مشرقة لمصر في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال حسنين حزب الريادة تحالف الأحزاب المصرية تكافل وكرامة رئیس حزب الریادة تکافل وکرامة کمال حسنین
إقرأ أيضاً:
متحدث التضامن: برنامج تكافل وكرامة دعامة أساسية لمنظومة الحماية الاجتماعية
قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن برنامج "تكافل وكرامة" يشكل دعامة أساسية لمنظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث نجح على مدار العقد الماضي في مدّ يد العون للأسر الأكثر احتياجًا، ليصبح نموذجًا رائدًا يعكس التزام الدولة بمسئولياتها تجاه الفئات المستحقة.
وأوضح العقبي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اليوم" على DMC، أن البرنامج منذ انطلاقه عام 2015 كان يستهدف دعم مليون و700 ألف أسرة، لكنه توسّع اليوم ليشمل 4 ملايين و700 ألف أسرة، تضم أكثر من 17 مليون مواطن، في خطوة تعكس حجم الاهتمام الحكومي بترسيخ العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن حجم الإنفاق الحكومي على البرنامج تجاوز حاجز الـ41 مليار جنيه هذا العام، بواقع 3.2 مليار جنيه شهريًا، على أن يرتفع إلى 55 مليار جنيه في العام المالي القادم، ما يعكس قدرة الدولة المصرية على استدامة الدعم النقدي رغم التحديات الاقتصادية.
وأضاف أن استمرار الدولة في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية جاء انطلاقًا من قناعة راسخة بضرورة التخفيف من الأعباء المعيشية التي تثقل كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، خصوصًا في ظل تداعيات الإصلاحات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
واختتم "العقبي" حديثه بالتأكيد أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد مبادرة حكومية، بل تمثل حجر الأساس في بناء عقد اجتماعي جديد داخل الجمهورية الجديدة، حيث يترسخ مفهوم العدالة من خلال ضمان حياة كريمة لكافة المواطنين، وفقًا لرؤية الدولة في تحقيق الاستقرار المجتمعي.