بعثة الأمم المتحدة تدين التصعيد في طرابلس وتحذّر من خروج الوضع عن السيطرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد المتسارع لأعمال العنف في العاصمة طرابلس، والتحركات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، محذّرة من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة بسرعة.
وأعربت البعثة في بيان لها عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى سقوط ضحايا من المدنيين، مجددة دعوتها إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق، لتمكين إجلاء المدنيين العالقين عبر ممرات آمنة.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والانخراط في حوار جاد وبنوايا حسنة لحل الخلافات بالوسائل السلمية، مشددة على أن استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها.
وأكدت البعثة استمرار تواصلها مع الأطراف المعنية على الأرض والشركاء الدوليين في مسعى لاحتواء الوضع، مشيرة إلى دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى التهدئة، واستعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لتيسير الحوار ووقف القتال قبل تفاقم الأزمة.
آخر تحديث: 14 مايو 2025 - 10:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاك سيادة الدول واستهداف المدنيين.. غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
ندد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس بـ»هجمات» غير مسبوقة تتعرض لها مبادئ الأمم المتحدة، وذلك في خطاب في الذكرى الثمانين لتوقيع الشرعة المؤسسة للمنظمة الدولية.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء «فلنكن واضحين: اليوم، نشهد هجمات على أهداف ومبادئ شرعة الأمم المتحدة في شكل غير مسبوق».
واشار الى «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستغلال الغذاء والماء وتآكل حقوق الإنسان»، من دون أن يسمي أي جهة مسؤولة عن هذه الانتهاكات.
وتابع غوتيريش «نلاحظ ايضا نمطا مألوفا: التزام الميثاق عندما يناسبنا، وتجاهله عندما لا يناسبنا. ميثاق الأمم المتحدة ليس اختياريا. إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب».
وقال ايضا «لا يمكننا تطبيع هذه الانتهاكات للمبادئ الاساسية للميثاق».
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، قائلًا: «يمكننا الربط مباشرةً بين إنشاء الأمم المتحدة ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة».
وأضاف أن «الدفاع عن أهداف ومبادئ الميثاق مهمة لا تنتهي»، في إشارة إلى الحروب والكوارث الإنسانية.
وقال «لقد شهدنا تقدما في الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نشهد اليوم للأسف اتجاها معاكسا ومقلقا. الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا احترام القانون الدولي وتجديد التزامنا به، قولًا وفعلًا»، داعيًا الدول الأعضاء إلى «الارتقاء إلى مستوى الحدث».