البعثة الأممية تؤكد احترامها حق التظاهر وتحذّر من التحريض ضد موظفيها
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
ليبيا – البعثة الأممية تؤكد احترامها حق التظاهر وتحذّر من التحريض ضد موظفيها
احترام غير مشروط لحق التظاهر السلمي
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا احترامها التام وغير المشروط لحق جميع المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية، مشيرة إلى أنها على تواصل مباشر مع الشعب الليبي الذي وصفته بأنه “حجر الزاوية” في عملها.
استقبال ممثلين عن المتظاهرين ومواصلة الحوار
وأفادت البعثة، في بيان تلقّت صحيفة المرصد نسخة منه، أنها تواصلت مؤخراً مع عدد من المتظاهرين، واستقبلت ممثلين عنهم يوم الثلاثاء الماضي داخل مقرها، حيث تم إجراء نقاش مفتوح قائم على الاحترام المتبادل، مؤكدة أنها دأبت في السابق على استقبال العرائض والاحتجاجات والتعامل معها بمسؤولية.
استياء من تحريض بعض الشخصيات السياسية
وأعربت البعثة عن استيائها من التصريحات الصادرة عن بعض الشخصيات السياسية الليبية، مشيرة إلى أن بعضها لا يكتفي بتشجيع المظاهرات، بل يتجاوز ذلك إلى التحريض على ارتكاب أفعال خارجة عن القانون تستهدف موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
دعوة لحماية المقرات والامتثال للقانون الدولي
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى الحفاظ على الطابع السلمي لأي مظاهرة، والامتناع عن أي أعمال تخريبية، مشددة على ضرورة حل الخلافات بالحوار البنّاء، مع التذكير باتفاقية عام 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وكذلك الاتفاق المبرم مع السلطات الليبية، والذي ينص على حماية مقار المنظمة وموظفيها.
استمرار الدعم للعملية السياسية
وفي ختام البيان، أكدت البعثة التزامها الثابت بدعم عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، تهدف إلى توحيد المؤسسات وإجراء انتخابات وطنية، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة جميع التطورات عن كثب خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل. الأمم المتحدة: انتهاكات ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف في الساحل السوري
الأمم المتحدة: انتهاكات ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف في الساحل السوري اعلان
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، في تقرير نُشر الخميس، إلى أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل خلال شهر آذار/مارس الماضي كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتخللتها انتهاكات خطيرة "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وبحسب التقرير، فقد استهدفت أعمال العنف الأقلية العلوية على مدى ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1700 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، أعلنت لجنة تحقيق وطنية كلّفتها السلطات السورية أنها تمكنت من توثيق مقتل 1426 شخصًا من الطائفة العلوية، بينهم تسعون امرأة. وكانت اللجنة قد أكدت قبل نحو شهر أنها تحققت من "انتهاكات جسيمة"، مشيرة إلى أنها حددت 298 شخصًا يشتبه بتورطهم في تلك الأحداث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم