بلجيكا ترفع وتيرة ترحيل سجناء إلى المغرب حتى دون موافقتهم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع المغرب و بلجيكا مؤخرا اتفاقية لتسليم المواطنين المغاربة المعتقلين في السجون البلجيكية دون موافقتهم.
وقد أتاحت هذه الاتفاقية بحسب صحيفة “لوسوار” البلجيكية، إعادة 132 معتقلاً مغربياً إلى بلدهم بحلول عام 2024، أي ما يعادل 1% من إجمالي عدد السجناء البلجيكيين.
ووفقاً لوزارة العدل البلجيكية ، فإن عمليات ترحيل المعتقلين المغاربة إلى بلدهم الأصلي يخضع لشروط صارمة، وهو ما يُفسر انخفاض معدل نقل السجناء من بلجيكا الى المغرب لاستكمال عقوبتهم.
في عام 2023، تورد صحيفة “لوسوار”، كان هناك 894 مغربياً في السجون البلجيكية، أي ما يعادل 7.8% من إجمالي عدد السجناء البلجيكيين، ويشكلون ثاني أكبر جنسية في السجون بعد البلجيكيين (56.4%).
إلا أنه لا يُمكن نقل السجناء المغاربة إلى بلدهم الأصلي إذا وُلدوا في بلجيكا أو أقاموا فيها قبل سن الثانية عشرة.
كما لن تتمكن السلطات البلجيكية من إعادتهم رغماً عنهم إذا كانوا يتمتعون بوضع لاجئ، أو إذا أقاموا بشكل قانوني على الأراضي البلجيكية لمدة خمس سنوات متواصلة، أو إذا كانوا والدين لطفل واحد ولد في بلجيكا.
و ينص الاتفاق أيضاً على بقاء المعتقلين المغاربة في بلجيكا إذا استوفوا جميع شروط الحصول على الجنسية البلجيكية، أو إذا كانوا متزوجين من مواطن بلجيكي، أو إذا تعرضوا لحادث عمل أو مرض في بلجيكا، أو إذا كانوا يُعانون من مرض لا يُمكن علاجه في المغرب.
و يهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز إعادة الإدماج الاجتماعي للمعتقلين المغاربة في بلدهم الأصلي، وتمكين عودتهم إلى بلجيكا.
و أشارت وزيرة العدل البلجيكية آنيليس فيرليندن إلى أن حوالي 232 مغربيا في وضع غير قانوني، من بينهم 132 معتقلا في السجون البلجيكية، تم ترحيلهم إلى المغرب في عام 2024، مؤكدة أن هذا النهج سيستمر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی السجون فی بلجیکا إذا کانوا أو إذا
إقرأ أيضاً:
توغّل إسرائيلي جديد في القنيطرة يرفع وتيرة الانتهاكات بسوريا
صراحة نيوز- تواصل القوات الإسرائيلية توسيع نطاق توغلها داخل محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، ما يثير حالة من القلق والترقب بين السكان القاطنين قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخلت قوة إسرائيلية مكوّنة من ناقلتي جند وعدد من العناصر العسكرية إلى أطراف قرية بئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، قرب برج المراقبة الحراجي، تزامنًا مع وصول آليتين مخصصتين لأعمال الحفر.
وأشار المرصد إلى أن هذا التوغل يُعد جزءًا من سلسلة تحركات ميدانية متصاعدة على الأراضي السورية، حيث تم تسجيل 32 عملية توغل مماثلة منذ بداية شهر يونيو الجاري، في ما يعتبر انتهاكًا متكرراً للسيادة السورية.
ويُذكر أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، كثّف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية داخل المناطق المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.