الاحتلال يواصل عدوانه في جنين وطولكرم.. وعمليات هدم بالقدس والضفة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على جنين وطولكرم، تزامنا مع عمليات هدم وتجريف جديدة بمدينة القدس ومناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ويهدف الاحتلال من خلال عمليات التدمير الممنهجة في مدينة جنين ومخيمها، إلى تغيير معالمه وطمس هويته الفلسطينية، ضمن عدوان متواصل لليوم الـ114 على التوالي، وأسفر عن هدم نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.
وامتدت آثار العدوان الإسرائيلية إلى مدينة جنين، وأحدثت أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وبحسب اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، تسبب العدوان في إجبار أكثر من 22 ألف نازح على مغادرة منازلهم بشكل قسري، إضافة إلى استشهاد نحو 40 فلسطينيا من جنين منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ108 على التوالي، بينما يستمر لليوم الـ95 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متزايد، وتعزيزات عسكرية مستمرة.
ودفعت قوات الاحتلال بآليات عسكرية نحو المدينة ومخيمها من بوابة حاجز "نتساني عوز" غربا، وجابت الشوارع الرئيسية، وهي تطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير، إلى جانب عرقلة حركة المواطنين والمركبات.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
وتسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الأسوار المحيطة بمنزل عائلة بشير في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه منازل المواطنين في حي عين اللوزة في البلدة.
كما هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، منزلين في محافظتي رام الله وبيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا مأهولا في قرية شقبا غرب رام الله، يعود للشاب يعقوب حميدة قدح، ويتكون من طابقين، بمساحة تقدر ب250 مترا مربعا.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلا وبركسا لتربية الأغنام في قرية كيسان شرقا، يعودان للمواطن حسين يوسف عبيات؛ إذ يتكون المنزل من طابق واحد، بمساحة اجمالية 200 متر مربع، بحجة عدم الترخيص.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تنفيذ سلطات الاحتلال خلال نيسان/ أبريل الماضي 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، 34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات طوباس بـ 59 منشأة ومحافظة الخليل بهدم 39 منشأة ثم محافظة القدس بهدم 17 منشأة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عدوانه هدم القدس القدس الاحتلال الضفة عدوان هدم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في القدس والضفة.. إجبار مقدسي على هدم منزله واختطاف أسير محرر واقتحامات لبلدة يعبد
يمانيون../
صعّدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، من اعتداءاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية، من خلال تنفيذ سلسلة من الانتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم.
ففي مدينة القدس المحتلة، أجبرت سلطات العدو المواطن آدم محمد شقيرات على هدم منزله ذاتياً في بلدة جبل المكبر، جنوب المدينة، بحجة عدم الترخيص. ويقطن في المنزل، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، ثمانية أفراد وكان قد شُيّد عام 2016، في استمرار لسياسة التهجير القسري وفرض الغرامات الباهظة بحق المقدسيين.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، اختطفت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني الأسير المحرر صابر حبرون من داخل صالون حلاقة يملكه في مخيم عسكر الجديد شرقي المدينة. كما اعتقلت قوات العدو، في وقت سابق من فجر اليوم، ثلاثة مواطنين آخرين بعد دهم وتفتيش منازلهم في المخيم ذاته.
إلى ذلك، اندلعت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، عقب اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب جنين من عدة محاور. وأفادت مصادر محلية أن قوات راجلة للعدو جابت أحياء البلدة، وتمركزت قرب حي المدارس والجهة الغربية، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيرة. ولم تسجل حتى الآن إصابات أو اعتقالات، في ظل استمرار التوتر والاقتحامات المتكررة التي تتعرض لها البلدة.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، في ظل صمت دولي وتواطؤ مكشوف مع الاحتلال.