أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة تنظيم النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، في منطقة العين، التي تستضيف منافسات البطولة لأول مرة خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو المقبل.
وتم اختيار مركز أدنيك العين لاستضافة الحدث بمشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 60 دولة حول العالم، بما يجعلها النسخة الأضخم للبطولة منذ انطلاقتها، والتي تشكّل منصة عالمية لاكتشاف المواهب الواعدة في رياضة الفنون القتالية المختلطة، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة على الساحة الدولية.


وتقام البطولة بتنظيم من الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، واستضافة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة للعام الرابع على التوالي. كما تشكل ثمرة للتعاون طويل الأمد بين الاتحادين، حيث شهد العام الماضي تمديد الاتفاقية السابقة لاستضافة البطولة لمدة 3 سنوات أخرى في العاصمة أبوظبي من عام 2025 وحتى 2027.
ويقول محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة: «نسعى إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة، ونفخر باستضافة نخبة المواهب الناشئة في رياضة الفنون القتالية المختلطة من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات كمنصة رائدة لتنظيم البطولات والوجهة المفضلة للرياضيين من شتى أنحاء العالم. وتشكل هذه البطولة امتداداً للبطولات والفعاليات الرياضية الناجحة التي استضافتها الدولة وحصدت أصداء عالمية واسعة. كما أنها تكتسب أهمية كبرى في سياق تركيز الاتحاد على تطوير اللعبة في الدولة ومنح أبناء وبنات الوطن حافزاً للتميز والتفوق وتحقيق المركز الأول».
وأضاف: «يأتي اختيار منطقة العين في ظل أهميتها التاريخية وتراثها الثقافي الغني ومعالمها السياحية ومناظرها الطبيعية التي تتكامل مع أجواء البطولة الحماسية لتقدم للجمهور تجربة غير مسبوقة».
بدوره قال كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: «تواصل بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين ترسيخ مكانتها كنموذج عالمي يحتذى به في تطوير المواهب الشابة في هذه الرياضة، ونحن فخورون بالنمو المستمر الذي تشهده البطولة عاماً بعد عام. يسعدنا استضافة النسخة الأحدث من البطولة في مركز العين للمؤتمرات، بالتعاون مع اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، في فصل جديد من فصول شراكتنا المتميزة والراسخة».
وأضاف: «مع مشاركة أكثر من 1000 رياضي، ستكون نسخة هذا العام الأكبر منذ انطلاقة البطولة، وهو ما يحمل مؤشرات مهمة ومؤثرة حول مستقبل الفنون القتالية المختلطة».
ونجحت البطولة في نسخها الثلاث الماضية في استقطاب حضور جماهيري لافت، وتسجيل مشاركة واسعة لأكثر من 50 منتخباً وطنياً، ما يعكس الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في الدولة، ونجاح الجهات المنظمة والداعمة في توفير أجواء تنافسية احترافية وبنية تحتية متطورة تتماشى مع أفضل المعايير الدولية. 

أخبار ذات صلة العين يخطف شقيق سفيان رحيمي قبل مونديال الأندية ليلة النزال من «يو إف سي» تعود إلى أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجوجيتسو الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة العين أدنيك الفنون القتالیة المختلطة للفنون القتالیة المختلطة اتحاد الجوجیتسو

إقرأ أيضاً:

بطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/.. بطل منتخب قطر للعبة سابقا يؤكد البطولة ستحقق نجاحا كبيرا على المستويات كافة

أكد حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا، أن بطولة العالم للعبة /الدوحة 2025/ ستحقق نجاحا باهرا على المستويات كافة، وذلك بفضل كفاءة وخبرة الكوادر القطرية.

وقال الحمادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الكوادر القطرية تقدمت أشواطا كبيرة في تنظيم البطولات وأصبحت قدوة تتبعها مختلف الدول.

وأوضح أن هذه البطولات الكبيرة التي نظمتها قطر في مختلف الرياضات منحت الكثير من الخبرة للكوادر القطرية في التنظيم، وخير دليل على ذلك النجاح التنظيمي الباهر والمذهل لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والإشادات الكبيرة التي تبعت البطولة، حيث كان التنظيم بدون أخطاء.

وفيما يتعلق ببطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ قال "الكوادر القطرية في الاتحاد القطري للعبة برئاسة خليل المهندي خبرتهم كبيرة في تنظيم البطولات، وبطولة العالم لكرة الطاولة ليست بجديدة عليهم فقد قاموا بتنظيمها سابقا عام 2004 بنجاح كبير، وأتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة ومذهلة على كافة المقاييس".

وأشاد الحمادي بخبرة وكفاءة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأضاف: "المهندي من الكفاءات التي قدمت الكثير للرياضة القطرية، وهو متواجد في هذه الرياضة قبل أن انطلق في مسيرتي كلاعب، وقد شغل العديد من المناصب كإداري في اتحاد كرة الطاولة، ورئيس وفد، وعضو اتحاد، ثم رئيس اتحاد، كما تقلد العديد من المناصب العربية والآسيوية والدولية".

وأعرب الحمادي عن سعادته بالألقاب العديدة التي حققها طيلة مسيرته الرياضية على مدار عقدين كاملين، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم الرياضة القطرية وأكثرهم حصدا للألقاب والبطولات وكانت البداية عام 1986 ونهاية المشوار في العام 2006، وبين جنبات هذه السنوات الطويلة كان حمد مثالا للاعب المبدع.. وقال: "يشرفني أن أكون أول قطري يحقق هذه التتويجات في رياضة كرة الطاولة، فقد بدأت حصد الإنجازات على مستوى البطولة العربية للناشئين عام 1992، وحصلت حينها على المركز الثالث، ثم فزت بذهبية البطولة العربية عامي 95 بتونس و97 بالأردن، كما تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية مرتين: أولمبياد أتلانتا 96 وأولمبياد سيدني 2000 بالإضافة إلى فوزي ببطولات الخليج للرجال في الفردي والزوجي والفرق.

وأكد بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا أن المشاركة في الأولمبياد لها طابع خاص، وتختلف عن باقي المشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.. وقال: "يشرفني عام 1996 أن تكون لعبة كرة الطاولة من ضمن 3 رياضات شاركت بها قطر في أولمبياد أتلانتا عام 1996 وهي ألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة، أما في المشاركة الثانية في الأولمبياد وتحديدا سيدني 2000، فقد زاد عدد الوفد القطري مقارنة بأولمبياد أتلانتا وشاركت قطر في 5 رياضات وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة الطاولة، والرماية، والسباحة".. معربا عن فخره بتواجده مع الوفد القطري في الأولمبياد للمرة الثانية وبتمثيل قطر في لعبة كرة الطاولة.

وأشار الحمادي إلى أنه شارك في بطولات العالم لكرة الطاولة سبع مرات أعوام 1995 في الصين و1997 في مانشستر وعام 2000 في ماليزيا وعام 2001 في اليابان وعام 2003 في فرنسا وعام 2004 في الدوحة وعام 2005 في ألمانيا.. أما أبرز نسخة بقيت عالقة في ذهنه فهي بطولة العالم في اليابان 2001 وكانت أول نسخة يتم فيها الفصل بين منافسات فئات الفرق والفردي والزوجي.

وقال: "كنا على وشك الفوز بمركز بين 20 و30 على العالم، وخضنا مباراة قوية مع فريق من تشيلي بطل أمريكا الجنوبية وتقدمنا في النتيجة 2 - صفر، لكن فارق التوقيت والإرهاق أثر على أدائنا وخسرنا المباراة، ولم نتمكن من تحقيق المركز الذي كنا نسعى إليه".. مبينا أن نظام بطولات العالم سابقا كان يختلف عن النسخ الحالية فقد كانت البطولة مجمعة للفرق والزوجي والفردي وكانت متعبة جدا للاعب وخلال أسبوع أو 10 أيام يخوض اللاعب 3 منافسات في هذه الفئات.

وفيما يتعلق بفوزه بلقب البطولة العربية مرتين أوضح الحمادي أن اللقب الأول حققه في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة بتونس عام 1995، وبذلك وضع الحمادي نفسه على قائمة الأبطال.

أما في مشاركته الثانية بالبطولة العربية عام 1997 في الأردن بين الحمادي أنه كان مطالبا بالفوز بالبطولة وهذا الضغط دفعه لحصد اللقب العربي الثاني في مسيرته.

وفيما يتعلق بقرار الاعتزال عام 2006 ، قال الحمادي: "كل بداية لها نهاية فرغم مطالبة المدربين بالاستمرار باللعبة وأنه بإمكاني تقديم المزيد لكني فضلت الاعتزال بعد أن حققت مختلف الألقاب، بطل العرب والخليج، وتأهلت للأولمبياد مرتين، ولم يعد ينقصني سوى لقب آسيوي أو عالمي لكن في لعبة كرة الطاولة من الصعب تحقيق هذه الألقاب في سن متقدمة ففضلت التوقف واعتزال اللعبة، وخضت حينها مباراة الاعتزال مع البيلاروسي فلاديمير سامسونوف في أكاديمية أسباير".

واختتم بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا حواره مع /قنا/ بالقول: إن صناعة الأبطال تبدأ من خلال صقل المواهب في أي لعبة للوصول بها إلى أعلى المستويات وإلى العالمية، أما المواهب التي لا يتم صقلها فتندثر بسرعة.

مقالات مشابهة

  • العراق يتوج بلقبي أفضل فريق وروح قتالية في بطولة العالم للتايكواندو للناشئين
  • سلطنة عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • انطلاق بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس اليوم بالأهلي
  • إشادة عربية بتنظيم مصر البطولة العربية للجولف على ملاعب مدينتي وقطامية ديونز.. فيديو
  • بطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/.. بطل منتخب قطر للعبة سابقا يؤكد البطولة ستحقق نجاحا كبيرا على المستويات كافة
  • اتحاد ألعاب القوى يتحضر لإقامة بطولة الجمهورية لألعاب القوى للناشئين والناشئات
  • «جودو الإمارات» يكثّف استعداداته لبطولة العالم في بودابست
  • اتحاد الدراجات: اهتمام الدولة بالنشاط أثمر عن تصدرنا بطولات أفريقيا والعرب
  • اتحاد التجديف يطلب استضافة بطولة العالم الشاطئية 2027 المؤهلة للأولمبياد