الرحيق الخالص يعيد إحياء تقاليد إنتاج العسل بلمسة عصرية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بدأت فكرة مشروع "الرحيق الخالص" لرائدة الأعمال أسماء الغسانية كمصدر دخل للأسرة والرغبة في تعلم مهارات ومعارف جديدة.
وتتلخص منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في منحل لإنتاج العسل ومشتقاته، وكان التشغيل الفعلي للمشروع قبل عام تقريبا وهو أحد المشاريع المنطلقة تحت منصة مشاريع المرأة الريفية "ريفي".
وتقول أسماء الغسانية إن المشروع جاء نتيجة تاريخ عائلي في مثل هذه المشاريع وهو ما ساعدها وشجّعها على البدء في المشروع، وبالتنسيق بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبنك التنمية أخذت قرضا تمويليا بسيطا قدره ٥ آلاف ريال عماني لبدء الإعداد للمشروع والانطلاق في ريادة الأعمال.
وتحدثت الغسانية عن أبرز التحديات التي واجهتها في بداية تأسيس المشروع والتي تتمثل في تأخر إنجاز المعاملات لدى الجهات المعنية رغم استيفاء جميع الشروط المطلوبة والجاهزية للبدء في المشروع، ولكن استطاعت التغلب عليها بالمتابعة المستمرة واليومية لدى الجهات.
وتتضمن منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في إنتاج عسل السدر، عسل السمر، عسل الزهور، وعسل مع شمع العسل، بأحجام وكميات مختلفة.
وأشادت الغسانية بالدعم المعنوي الذي حظيت به من أسرتها ومن جميع من ترك أثرا طيبا لديها لرفع الروح المعنوية للبدء في تأسيس المشروع، كما أشادت بالدعم المادي الذي يتلخص في حصولها على قرض من بنك التنمية والذي يندرج تحت مشاريع المرأة الريفية "ريفي".
وشاركت أسماء الغسانية في معارض عديدة تضم منتجات المشاريع المرأة الريفية، مشيرة إلى أنها تتطلع للمشاركة في معارض أكبر للعسل والتمور سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي، موضحة أن هذه المشاركات لها أهمية كبيرة في التوسع والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء وتتيح للزبائن والعملاء الفرصة في التذوق واختيار الأنسب لهم.
وعن طرق التسويق التي تتبعها الغسانية للترويج لمشروعها لفتت إلى أنها تروّج عن منتجاتها من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو البيع المباشر والمشاركة في المعارض الاستهلاكية سواء داخل سلطنة عمان أم خارجها.
وتخطط الغسانية ضمن أهدافها في ريادة الأعمال إلى التوسع في المشروع، وإنتاج منتجات مختلفة ومتنوعة وليس فقط في إنتاج العسل بالشكل المعتاد، آملة أن تحظى بالدعم اللازم من الجهات المعنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تسليم الخط المنجمي بشار وغارا جبيلات نهاية 2025
سيتمّ تسليم الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار وغارا جبيلات (تندوف)، بنهاية العام 2025.
وأكد عبد القادر مزار، المتحدث باسم الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”، أن هذا المشروع سيتم تسليمه قبل الآجال التعاقدية المحددة في مارس 2026”.
وأوضح عبد القادر مزار، أنّ المشروع الممتد على مسافة 950 كيلومتراً، يجري انجازه في وقت قياسي، وهذا رغم التحديات التقنية والجغرافية والمناخية. كما نوّه مزار إلى الأهمية الإستراتيجية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للمشروع المذكور.
وأضاف ذات المتحدث أن “وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية يتابع سير الأشغال بشكل يومي عبر منصات رقمية توفّر بيانات آنية”.
والمقطع الأول من الخط الممتد على مئتي كيلومتر بين بشار وحدود ولاية بني عباس، دخل مراحله الأخيرة، يضيف مزار. ويتعلق الأمر بجزء ثانٍ (107 كيلومترات) تشرف على إنجازه مؤسسات عمومية.
وأردف “بدأت عملية وضع السكة الحديدية، وسيُسلّم مع محطة حماقير نهاية السنة الجارية”.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية أشرف في أفريل الماضي على وضع حيز الخدمة لجزء أول يربط بشار بالعبادلة على طول مئة كيلومتر. أما الجزء الذي يمتد من الكيلومتر الـ 200 إلى أم العسل (تندوف) على مسافة 440 كيلومتراً، فيعرف تقدماً ملحوظاً.
ويشهد هذا الجزء، انطلاق أشغال بناء محطتي حاسي خبي وتبلبالة، وتتولى إنجازه شركتا “كوسيدار أشغال عمومية” و”سي.أر.سي.سي” الصينية.
وبالنسبة للجزء الرابط بين تندوف وغارا جبيلات (135 كيلومتراً)، فشارفت أشغال السكة على الانتهاء، بالتوازي مع تقدم الأشغال بغارا جبيلات. أما المقطع الممتد من أم العسل إلى تندوف (175 كيلومتراً)، والذي تتكفل بإنجازه شركات عمومية، فيسجّل تقدماً كبيراً.
في هذا الصدد، أبرز مزار انطلاق عملية وضع السكة وأشغال بناء محطتي أم العسل وتندوف. وسيجهز الخط بثلاثين محطة تقاطع، منها محطتان للتفرع لضمان انسيابية أكبر. وتمّ استخدام عوارض خرسانية أحادية الكتلة بطول 2.6 متر قادرة على تحمل الحمولات الثقيلة. وهو ما يسمح بتسيير قطارات بحمولة صافية تبلغ 22.100 طناً للرحلة الواحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور