أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات على متن طائرته خلال رحلته من السعودية إلى قطر، اليوم الأربعاء، حيث تحدث عن قضايا غزة وأوكرانيا، وعن لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.

وأوضح ترامب أن القرار الذي أعلنه أمس الثلاثاء برفع العقوبات عن سوريا، جاء بعدما تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي تجمعه به "علاقة طيبة"، وكذلك مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معربا عن اعتقاده بأنها "خطوة جيدة، وتعطي سوريا فرصة للحياة ولتكون عظيمة".

وأشار إلى أنه تواصل مع إسرائيل بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وأبلغهم بالسبب وراء ذلك، وهو محادثته مع أردوغان، حسب قوله.

وتابع قائلا "أعتقد أن تركيا تشعر أن علينا رفع العقوبات.. وأعتقد أن أكبر جولة تصفيق سمعناها (في الرياض أمس) عندما أعلنت أنني سأرفع العقوبات عن سوريا".

ووصف ترامب لقاءه مع الرئيس السوري في الرياض صباح اليوم بأنه كان "رائعا"، وقال إن الشرع "شاب جذاب وقوي ومقاتل لديه ماضٍ قوي جدا، ولديه فرصة حقيقية للحفاظ على تماسك سوريا".

اتفاقات أبراهام

وسُئل ترامب إن كانت سوريا ستنضم إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، فأجاب "قلت لهم إننا نأمل أن ينضموا إلى اتفاقات أبراهام، ولدينا أمور كثيرة ندرسها".

إعلان

كما سُئل الرئيس الأميركي عن عدم زيارته لإسرائيل في جولته الإقليمية الحالية وما إذا كان يهمشها، فقال "لا، إطلاقا"، من دون الخوض في التفاصيل.

وأشار إلى أن هناك 20 أسيرا إسرائيليا "على الأرجح" في قطاع غزة، وقال إنه سيعمل على إخراجهم، كما تم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وفيما يتعلّق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، سُئل ترامب عما سيحدث إذا لم يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات المباشرة المزمع عقدها في إسطنبول غدا الخميس، فقال "ربما يريدونني أن أحضر هذا الاجتماع".

وأضاف أن جدول أعماله مزدحم لكنه سيفكر بالأمر، وتابع قائلا "لا أعلم إن كان بوتين سيغيب إن لم أحضر، لكن التقدم (بشأن المحادثات) كان فعالا".

ومن المقرر إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول غدا لبحث تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب، وقد ألمح ترامب قبل يومين إلى احتمال مشاركته فيها، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لن يلتقي أي ممثل عن الجانب الروسي سوى بوتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث بشأن العثور على مواد مخدرة داخل أكياس الطحين

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن العثور على مواد مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان صحفي رقم (875) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي

نُعرب عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، المعروفة باسم "مصائد الموت". وقد وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر.

نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. إن استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.

نُحذّر أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الجريمة ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، وندعو المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة، كما نحثّ العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة، ونؤكد أن اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة.

كما نطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بوقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة، وندعوهم لكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا .

لقد أدّت هذه المراكز (مصائد الموت)، خلال شهر واحد فقط منذ إنشائها، إلى استشهاد 549 مواطناً، وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39 من المُجوّعين المدنيين، في مشهد دموي غير مسبوق في تاريخ العمل الإنساني.

إن حماية المدنيين وشعبنا الفلسطيني الكريم، هي أولوية وطنية عليا، وسنواصل فضح هذه الجرائم والدعوة إلى ملاحقة كل المتورطين بها من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن يتعاون مع الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الأونروا" تطالب برفع الحصار عن غزة لضمان استمرار عملها الإغاثي الاتحاد الأوروبي يدعو لوضع حد لعدوان المستوطنين في الضفة استمرار عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 152 على التوالي الأكثر قراءة مصرع مُسن في حادث سير شمال مدينة أريحا مباحثات فلسطينية يونانية لبحث تطوّرات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف الحرب نتنياهو: عمل مُهم يُبذل الآن لتحقيق النصر المُطلق الحرس الثوري: استهدفنا مراكز صناعات دفاعية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول في يوليو
  • مستشار رئيس وزراء قطر يتحدث عن اتفاق محتمل بين إسرائيل وحماس
  • في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
  • فوق السلطة: مؤيدون لمحور الممانعة يتهمون روسيا وبوتين بالخيانة
  • ترامب: الحديث عن أي اتفاقات مع إيران سيكون في أكتوبر المقبل| فيديو
  • غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث بشأن العثور على مواد مخدرة داخل أكياس الطحين
  • أمريكا تدفع باتجاه اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل ودول بينها سوريا ولبنان
  • المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
  • دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
  • ترحيب أوروبي برفع العقوبات عن سوريا