صناعة النواب: افتتاح مصنع صينى بالمنطقة الاقتصادية خطوة لتعميق المنتج المحلي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع "شين شينج – Xin Xing" الصيني لإنتاج مواسير الدكتايل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يمثل خطوة نوعية في مسار الدولة المصرية نحو تعميق التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الثقيلة التي طالما اعتمدت مصر على استيرادها، وخاصة تلك التي تُعد مكونًا رئيسيًا في مشروعات البنية التحتية والمرافق الكبرى.
وأكد نصر الله في تصريح له، أن المصنع لا يُعد فقط منشأة صناعية جديدة، بل هو تجسيد عملي لرؤية الدولة في تعزيز الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وفي مقدمتها الصينية، بما يحقق نقلة نوعية في منظومة الإنتاج الوطني ويخدم الأهداف الاستراتيجية للدولة في تقليص الفاتورة الاستيرادية وزيادة الاعتماد على الذات.
وتابع عضو صناعة النواب، افتتاح هذا المشروع بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، يؤكد جدية الحكومة في إظهار الدعم السياسي والاقتصادي الكامل للمستثمرين، خاصة في ظل تنافس إقليمي وعالمي شديد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه بالقول: التيسيرات والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُمثل بحد ذاتها بيئة خصبة لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي لا تقتصر فقط على ضخ أموال جديدة، بل تنقل معها التكنولوجيا الحديثة، وتوفر فرص عمل، وتخلق روابط تكاملية مع الصناعات المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان الصناعة
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: لولا وعي المصريين لسقطت الدولة في براثن الإرهاب
دعا الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، المصريين إلى استحضار الواقع الذي كانت تعيشه البلاد قبل ثورة 30 يونيو، حين يتحدث البعض عن التحديات الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا أن ما تحقق منذ إسقاط حكم الجماعة الإرهابية إنجاز كبير في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد.
وأوضح حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المصريين نجحوا في حماية دولتهم من التفكك والانهيار، ودفعوا ثمنًا باهظًا في مواجهة الإرهاب والفوضى، مشيرًا إلى أن البلاد خاضت معركة وجود استمرت لسنوات، كان عنوانها التضحيات وبناء المؤسسات واستعادة هيبة الدولة.
وقال حسب الله: "أفهم جيدًا أن هناك شكاوى معيشية حقيقية، لكن لا بد أن نقارن ما نحن فيه اليوم بما كنا عليه بالأمس، وأن ننظر من نوافذنا لنرى كيف تمزقت دول مجاورة، وكيف تحولت شعوبها إلى لاجئين، بينما بقيت مصر شامخة، مستقرة، رغم كل الضغوط".
وأضاف: "من يبني بيتًا يحتاج إلى سنوات من العمل والتخطيط والتعب، فما بالك بدولة بحجم مصر تضم أكثر من 120 مليون مواطن؟ نحن نعيد بناء وطن، ونعيد صياغة جمهورية جديدة، تتطلب الصبر والثقة والعمل المستمر".
وشدد على أن الوعي الشعبي الحصن الأول، داعيًا إلى التفريق بين النقد المشروع، وبين محاولات بعض القوى لتشويه المشهد والتقليل من حجم الإنجازات.
وختم حسب الله تصريحاته بقوله: "المصري لا ينسى، والتاريخ لن يغفر لمن حاولوا بيع الوطن. وما نشهده من أمن واستقرار اليوم ثمرة اختيارات شعب أنقذ وطنه، ويستحق أن يحصد ثمار صبره قريبًا".