هل يامال المرشح الأبرز للكرة الذهبية؟.. الأرقام تتحدث
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
أشارت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، الأربعاء، إلى أن #النجم_الصاعد لفريق #برشلونة، #لامين_يامال، #يخطو #خطوات_كبيرة نحو #المنافسة على #جائزة #الكرة_الذهبية لعام 2025، وذلك بعد تألقه اللافت والمستمر مع النادي الكتالوني.
وذكرت الصحيفة أن يامال، البالغ من العمر 17 عاماً فقط، لم يعد مجرد موهبة واعدة بل أصبح بالفعل نجماً قادراً على كتابة التاريخ، مستشهدة بأدائه المذهل في مباراة “الكلاسيكو” الأخيرة أمام ريال مدريد كدليل قاطع على ذلك.
فبالرغم من هدفين مبكرين من كيليان مبابي، قاد يامال برشلونة بثبات وسجل هدفاً رائعاً بتسديدة يسارية منحنية من الجانب الأيمن، مخادعاً الحارس تيبو كورتوا.
مقالات ذات صلةوأوضحت “أونز مونديال” أن هذا التألق لم يكن وليد الصدفة، حيث كان يامال هذا الموسم متورطاً بشكل مباشر في 5 من 16 هدفاً سجلها برشلونة في أربع مواجهات ضد ريال مدريد: هدفان في الدوري، وهدف في كأس السوبر، وتمريرتان حاسمتان في نهائي الكأس. وأصبح اللاعب الإسباني الشاب “شبحاً” حقيقياً لفريق ريال مدريد، مظهراً ثباتاً وحضوراً نادرين بالنسبة لعمره.
وأشارت الصحيفة إلى أن قدرة يامال على رفع مستواه في المباريات الكبرى هي الأمر الأكثر إثارة للإعجاب، فبينما قد يتراجع لاعبون شباب آخرون في مثل هذه المواجهات، يظهر يامال بثقة تكاد تكون “مستفزة” ويجسد التجديد في صفوف البلوغرانا.
وعند سؤاله عن هذا الجانب من شخصيته، أجاب يامال: “طالما أنني أفوز، لا يمكن لأحد أن يقول لي أي شيء”.
وختمت “أونز مونديال” بالإشارة إلى أن برشلونة، الذي بات قريباً جداً من حصد لقب الدوري الإسباني، يدين بالكثير لجوهرته الشابة خريجة أكاديمية “لا ماسيا”.
وأكدت أن الحجج المؤيدة لمنح الكرة الذهبية ليامال تبدو صعبة الدحض بشكل متزايد.
ورغم وجود منافسين آخرين مثل رافينيا وحتى ديمبيلي (إذا فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا)، يبدو أن النجم الإسباني الشاب يلعب بالفعل في مستوى آخر، مؤكدة أنه حتى لو لم يفز بالجائزة هذا العام، فإن السؤال لم يعد “هل سيفوز بها يوماً ما؟” بل “كم عدد الكرات الذهبية التي سيرفعها؟” فالنادي الكتالوني يمتلك ظاهرة حقيقية، وعالم كرة القدم يملك وريثاً للنجومية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النجم الصاعد برشلونة لامين يامال يخطو خطوات كبيرة المنافسة جائزة الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
بعد نهاية عصر ميسي وكريستيانو.. 5 مرشحين لـ«الكرة الذهبية»
معتز الشامي (أبوظبي)
مع انتهاء العصر الذي كانت فيه جائزة الكرة الذهبية حكراً على اثنين من اللاعبين، والذي بدأ مع كريستيانو رونالدو في 2008، وانتهى مع ليو ميسي في 2023 بجائزته الثامنة، مع التدخل المتقطع من لاعبين مثل لوكا مودريتش (2018) وكريم بنزيمة (2022)، أصبح سباق الجائزة مفتوحاً أمام العديد من اللاعبين، حيث تفوق رودري على فينيسيوس جونيور في 2024.
وتجعل المعايير الذاتية للجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم، والتي يتم اختيارها من قبل 100 صحفي كرة قدم، من أفضل 100 دولة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من الصعب للغاية تحديد الفائز، ومن المفترض أن يقوم الاختيار على 3 ركائز أساسية، الأداء الفردي، والأداء الجماعي، واللعب النظيف، وتنحصر المنافسة هذا العام بين 5 لاعبين على وجه التحديد للظفر بالجائزة المرموقة.
وتألق برشلونة هذا الموسم بقيادة هانسي فليك، بشكل غير متوقع، ورغم الخروج من دوري الأبطال، يعد برشلونة أحد أفضل فريقين في أوروبا هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، وفاز برشلونة بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، وهو الآن على بُعد نقطتين فقط من لقب الدوري الإسباني، بفضل فليك وكتيبته، وفي مقدمتها المتألقان، البرازيلي رافينيا، والإسباني لامين يامال.
وقدم النجم البرازيلي 34 هدفاً، و25 تمريرة حاسمة في 54 مباراة هذا الموسم، حيث نجح فليك في إخراج أفضل ما لدى اللاعب، ولكن نتائج وأداء البرازيل لا يساعدان في ترشيحه، وفي المقابل، فإن تألق يامال في بطولة أوروبا مع إسبانيا أشار إلى أن مكانته هذا العام سترتفع بشكل أكبر مع ناديه، حيث قدّم لاعب برشلونة الشاب، الحائز جائزة كوبا «التي تمنحها أيضاً مجلة فرانس فوتبول للاعبين تحت 21 عاماً»، سلسلة من العروض الرائعة طوال هذا الموسم، مسجلاً 16 هدفاً، و24 تمريرة حاسمة في 52 مباراة.
أخبار ذات صلة
ومن حيث الأرقام، يعد محمد صلاح واحداً من لاعبي كرة القدم القلائل في أوروبا الذين يقتربون من معادلة أرقام نجمي برشلونة، حيث سجل النجم المصري 33 هدفاً، و23 تمريرة حاسمة في 50 مباراة، ما يضعه، بين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، وفاز مع ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الهزائم في كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والأهم من ذلك، الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد فريق باريس سان جيرمان، قللت من تميز اللاعب الجماعي.
وتكتمل القائمة بلاعبين اثنين فقط قادرين على الفوز بالبطولة الأكثر شهرة للأندية؛ الأول والأرجح هو عثمان ديمبيلي، حيث تألق الفرنسي تحت قيادة لويس إنريكي، وسجل 33 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة.
وكان للفرنسي دور فعال في فوز باريس بلقب الدوري الفرنسي، ويتبقى له مباراتان نهائيتان؛ نهائي الكأس ضد ريمس، ونهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يجعله الفوز المرشح الأوفر حظاً للفوز على بقية المتنافسين، واللاعب الآخر هو لاوتارو مارتينيز، والذي لم يفز بعد ببطولة مع إنتر ميلان هذا العام، حيث يتقدم نابولي عليهم في صدارة الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة قبل جولتين من النهاية، لكن ربما تمنح بطولة دوري أبطال أوروبا الأرجنتيني مكانة معينة، لكن إحصاءاته الفردية؛ 22 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في 48 مباراة، لا تمنحه أي تفوق على منافسيه.