برشلونة يستفز ريال مدريد بقميص مخصص للكلاسيكو القادم
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يستعد نادي برشلونة للإعلان عن قميصه الأساسي لموسم 2025-2026 الأسبوع المقبل، مثلما أكدت صحيفة SPORT الكتالونية، التي كشفت عن صور القمصان الثلاثة التي سيرتديها بطل إسبانيا.
وبجانب القمصان الرئيسية، يتعاون النادي الكتالوني مع علامة “نايكي” للملابس والمعدات الرياضية، من أجل تصميم قميص خاص لمباريات الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، وهي المباراة التي تحظى بأكبر قدر من الأهمية والجاذبية في عالم كرة القدم.
وكشف حساب memorabilia1899 المتخصص في أطقم “البلوغرانا” على منصة X، أن القميص المرتقب لمباريات الكلاسيكو سيكون مستوحى من ذلك الذي لعب به برشلونة مباراة تاريخية لن تُمحى من ذاكرة عشاقه وحتى من محبي غريمه المدريدي.
ليلة رونالدينيو التاريخية
من المرتقب أن تُصمم الشركة الأميركية قميصاً يحاكي ذلك الذي أبدع به رونالدينيو في لقاء فاز به العملاق الكتالوني بثلاثية نظيفة على ملعب سانتياغو بيرنابيو يوم 19 نوفمبر 2005، بالدوري الإسباني.
وفي الوقت الذي كان فيه ريال مدريد متأخراً بهدف واحد من صمويل إيتو في الدقيقة 15 ويبحث عن التعادل، غيّر رونالدينيو كل شيء في آخر نصف ساعة، بتسجيله هدفين في الدقيقتين 59 و77 بعد مجهود فردي لم يتمكن ميشيل سالغاو، أو إيفان هيليغيرا ولا سرخيو راموس من مجاراته.
وبعدما حصل دييغو مارادونا على اعتراف غير معتاد من جمهور “برنابيو”، في ذهاب نهائي “كأس الليغا” شهر يونيو 1983، حين نال تصفيقاً حاراً، كان رونالدينيو بطل “حلقة الاعتراف” الثانية، عندما صفّق له “المدريديستاس” قبل أسبوع واحد قبل حصوله على جائزة الكرة الذهبية لمجلة “فرانس فوتبول”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء