أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن الولايات المتحدة الأميركية تعد شريكاً تجارياً استراتيجياً لدولة الإمارات، وأن هناك إرادة مشتركة من الدولتين الصديقتين لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة في المجالات كافة - وفي القلب منها شراكتهما التجارية- إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.

 

وقال معاليه إن زيارة فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى الدولة على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً كبيراً من الوزراء وكبار المسؤولين بالإضافة إلى نخبة من قادة الأعمال الأميركيين، تأتي تعبيراً عن الرغبة في مواصلة الارتقاء بالعلاقات طويلة الأمد بين البلدين الصديقين، عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين. 

 

وأضاف: "نواصل العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة بشكل متناغم لتطوير العلاقات التجارية الاستراتيجية، لضمان استمرار مسار ازدهار العلاقات الثنائية وتعزيز التدفق السلس للسلع والخدمات ورؤوس الأموال اللازمة لتحفيز النمو الاقتصادي المشترك". 

 

أخبار ذات صلة مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي: زيارة ترامب تبشر بأفق جديد للتعاون العابر للحدود سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي الإمارات ترحب بالرئيس الأميركي تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل الحفاظ على مكانتها باعتبارها أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات خارج قارة آسيا، وسادس أكبر شريك تجاري للدولة عالمياً، بحصة تبلغ 4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم، وبقيمة تدفقات تجارية بينية بلغت 32.8 مليار دولار في عام 2024.

 

وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن هناك آفاقاً واعدة لمواصلة تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية البينية عبر تسريع التعاون البناء في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الطاقة النظيفة والتنمية الاصطناعية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تمتلك دولة الإمارات والولايات المتحدة سجلاً حافلاً بالإنجازات في هذه المجالات الواعدة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة التجارة الخارجية الإمارات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يطلب من السعودية استثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية

الجديد برس| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يستعدّ لزيارة السعودية يوم غد الثلاثاء، حاملاً معه ما وصفته الصحيفة بـ”قائمة أمنيات” للاستثمار تبلغ قيمتها تريليون دولار – ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة. في المقابل، تشير تقارير إلى أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان عرض في عهد ترامب استثماراتٍ تصل إلى 600 مليار دولار، إلا أنّ خبراء اقتصاديين وصفوا كلا الرقمين بأنّهما غير واقعيين. الضغوط المالية على السعودية تقلّص سقف التوقّعات وتواجه المملكة عجزاً في الميزانية قد يتجاوز 70 مليار دولار هذا العام، بفعل انخفاض أسعار النفط وتكاليف المشاريع العملاقة، ما يدفعها نحو الاقتراض بدلاً من توسيع استثماراتها الخارجية. ويؤكّد خبراء اقتصاديون أنّ الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة قد تتزايد في عهد ترامب، لكنّها لن تقترب من حاجز التريليون دولار، لكون هذا الرقم يفوق حتى قيمة أصول صندوق الثروة السيادي للمملكة، التي تبلغ نحو 925 مليار دولار، معظمها داخلية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة الأميركية: الإمارات شريك موثوق في قطاع الطاقة
  • «الطاقة الأمريكية»: الإمارات شريك موثوق
  • مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي: زيارة ترامب تبشر بأفق جديد للتعاون العابر للحدود
  • سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي
  • الإمارات.. أهم شريك تجاري عربي للولايات المتحدة
  • الذهب يتراجع بسبب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ التضخم
  • افتتاح مكتب تجاري عُماني في الولايات المتحدة الأمريكي
  • ارتفاع الدولار بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب يطلب من السعودية استثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية