كشفت الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد 6 أشخاص و12 شركة، بما في ذلك شركات يقع مقرّها في الصين وهونغ كونغ، على خلفية دعمها لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
ويأتي هذا الإجراء بعد مجموعة عقوبات فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ، استهدفت كيانات وأفراد مرتبطين بصناعة النفط الإيرانية والبرنامج النووي.

تهديد للاستقراروأفادت وزارة الخزانة بأنّ العقوبات التي فُرضت الأربعاء، تستهدف منظمات تشارك في "جهود مساعدة النظام الإيراني على الحصول محليا على المواد الأساسية اللازمة لبرنامج الصواريخ الباليستية في طهران".
أخبار متعلقة الكرملين يعلن تشكيلة وفده لمحادثات إسطنبول.. ما موقف بوتين؟13 مصابًا جراء صاعقة ضربت حديقة حيوانات في فرنسا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عقوبات أمريكية جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان إنّ "الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لإيران بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات".
وأضاف أنّ محاولات طهران لإنتاج الصواريخ ومكوّناتها محليا "تشكّل تهديدا غير مقبول للولايات المتحدة ولاستقرار المنطقة".
وتأتي العقوبات التي فرضت غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى الصين، في حين تواصل إدارة ترامب حملة "الضغوط القصوى" على طهران، بموازاة إجرائها محادثات نووية معها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الصواريخ الباليستية الصواريخ الباليستية الإيرانية عقوبات أميركية على إيران إيران طهران ترامب الصواریخ البالیستیة

إقرأ أيضاً:

الصواريخ الباليستية أسلحة عابرة للقارات

أسلحة إستراتيجية تتبع مسارا منحنيا بعد الإطلاق، يبدأ بدفع قوي باستخدام وقود صلب أو سائل، ثم تحلق بسرعات عالية تصل إلى 24 ألف كيلومتر في الساعة، قبل أن تعود إلى الأرض بفعل الجاذبية. تختلف في مداها من قصيرة إلى عابرة للقارات، وغالبا ما تُجهز لحمل رؤوس نووية.

النشأة والتصنيع

كانت انطلاقة أول صاروخ باليستي في أثناء الحرب العالمية الثانية، على يد المهندس الألماني فيرنر فون براون، الذي ابتكر صاروخ "في-2″، مستلهما قانون نيوتن الثالث لدفع الصاروخ.

ويعد صاروخ "في -2" من أوائل الصواريخ الباليستية، واستُخدم للمرة الأولى عام 1944 في قصف العاصمة البريطانية لندن.

آلية العمل

عند الإطلاق، يولد المحرك قوة دفع هائلة مصحوبة بوهج شديد وسحابة دخانية كثيفة، وبعد نفاد الوقود ينفصل المحرك عن الجسم الرئيسي للصاروخ، الذي يواصل الطيران في مسار باليستي خارج الغلاف الجوي.

وعند بلوغ أقصى ارتفاع يبدأ الصاروخ في الهبوط بسرعة فائقة باتجاه هدفه، وفي أثناء هذه المرحلة قد يُطلق أهدافا وهمية لتشتيت الدفاعات الجوية، ثم يطلق الرأس الحربي.

وتمر الصواريخ الباليستية بـ3 مراحل رئيسية منذ لحظة الإطلاق وحتى إصابة الهدف:

تبدأ المرحلة الأولية فور إطلاق الصاروخ وتعتمد على قوة الدفع الناتجة عن احتراق الوقود سواء كان صلبا أو سائلا، لتوليد تسارع كبير يكفي لاختراق الغلاف الجوي، تستمر هذه المرحلة ما بين 3 إلى 5 دقائق وتنتهي بتوقف المحرك.

بعد ذلك، يدخل الصاروخ المرحلة الوسطى، وفيها يواصل الصعود من دون دفع إضافي حتى يبلغ أقصى ارتفاع في مساره، ثم يبدأ في الانحدار بفعل الجاذبية، تُعد هذه المرحلة الأطول زمنيا، وقد تمتد نحو 20 دقيقة في حالة الصواريخ بعيدة المدى.

إعلان

وأخيرا في المرحلة النهائية ينفصل الرأس الحربي عن الجسم الرئيسي للصاروخ ويعود إلى الغلاف الجوي بسرعة هائلة، متجها نحو هدفه المحدد بدقة عالية، وتُختتم المرحلة بالانفجار أو الاصطدام، وغالبا لا تتجاوز مدتها دقيقة واحدة.

الأنواع

تصنف الصواريخ الباليستية إلى 4 أنواع رئيسية، بحسب مدى قدرتها على إصابة الأهداف:

الصواريخ الباليستية قصيرة المدى: هي التي لا يتجاوز مداها ألف كيلومتر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى: لها القدرة على الوصول إلى أهداف تقع على مسافة تتراوح بين ألف و3 آلاف كيلومتر. الصواريخ الباليستية طويلة المدى: يصل مداها من 3 آلاف إلى 5500 كيلومتر. الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: لها القدرة على عبور القارات وتجاوز الحدود الدولية، وإصابة أهداف تقع على مسافة تفوق 5500 كيلومتر. القدرات العسكرية

تعد الصواريخ الباليستية من أعمدة القوة العسكرية الردعية في الإستراتيجيات الدفاعية الحديثة، نظرا لقدراتها التدميرية العالية وسرعتها الكبيرة وتنوع أنماط استخدامها.

يتكون الصاروخ الباليستي من محرك قوي وهيكل مزود بخزانات وقود إلى جانب أنظمة إلكترونية دقيقة ووحدات تحكم وحوسبة، إضافة إلى منظومات ملاحة واستشعار متطورة ورأس حربي يمكن تزويده بشحنات تقليدية أو كيميائية أو نووية وحتى بيولوجية.

يتطلب التصدي لهذه الصواريخ منظومات متطورة للرصد والاعتراض، تشمل أقمارا صناعية مزودة بحساسات دقيقة، وأنظمة تتبع قادرة على اكتشاف وملاحقة وهج الإطلاق والمسار الباليستي في الزمن الحقيقي، إلى جانب أنظمة قيادة وتحكم عالية الكفاءة وصواريخ اعتراض ذات سرعات فائقة.

وتعزز بعض الصواريخ الباليستية قدراتها بتقنية المركبات متعددة الأهداف، حينها يمكن لصاروخ واحد أن يحمل عدة رؤوس حربية تُطلق في مرحلة الهبوط لاستهداف مواقع متعددة، الأمر الذي يصعّب عمليات الدفاع والتصدي.

وبفضل هذا المزيج من القدرة التدميرية والسرعة والتكنولوجيا، تُستخدم الصواريخ الباليستية باعتبارها أداة ردع إستراتيجية فعالة، وتُطلق هذه الصواريخ من 3 منصات رئيسية: من البر (عبر الصوامع أو المنصات المتنقلة)، ومن الغواصات، ومن القاذفات الجوية.

إعلان الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية

تتميّز الصواريخ الفرط صوتية عن الصواريخ الباليستية بقدرتها على المناورة ومراوغة الدفاعات الجوية، إذ تستطيع التحليق بسرعات تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت، مع قدرتها على تغيير مسارها في أثناء الطيران، حتى عند دخولها الغلاف الجوي، بخلاف الصواريخ الباليستية التي تتبع مسارا قوسيا ثابتا يخضع للجاذبية بمجرد نفاد وقودها، ما يجعل تحركها قابلا للتنبؤ والاعتراض بالحسابات الفيزيائية.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخي
  • الصواريخ الباليستية أسلحة عابرة للقارات
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
  • واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
  • عقوبات أمريكية جديدة على طهران تستهدف شبكة شحن تنقل النفط إلى الصين
  • في خضم المفاوضات على البرنامج النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • غداة الجولة الرابعة.. فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات
  • تستهدف شخصين وشركة.. عقوبات أمريكية جديدة على إيران