هل تخفض لقاحات كورونا حدة الإصابة بالمتحور الجديد؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لقاحات كورونا.. مازال فيروس كورونا يثير الرعب بين المواطنين نظرا لظهور الكثير من المتحورات للفيروس مما يهدد حياة المواطنين.
الشهر المقبل.. الموافقة على لقاحات جديدة لكورونا تناسب السلالات المتحورة الأخيرة (تفاصيل) بشرى سارة.. لقاحات فعالة ضد متحور EG.5 خبير لقاحات يطمئن المواطنين بشأن إمكانية ظهور أوبئة جديدة (فيديو)ويتسبب الفيروس فى وفاة الكثيرين من الأشخاص على مستوى العالم كى يدفع عدد كبير فى السؤال.
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن تفاصيل مهمة بشأن الفيروس وتخفيف حدته:-
متحور كورونا الجديد 5.EGوالمتحور الجديد لفيروس كورونا وهو متحور EG.5، سلالة ثانوية من سلالة XBB المتغيرة عن متحور أوميكرون، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة عن الوضع الحالي لحالات الإصابة بمتحور 5.EG الجديد حول العالم خلال آخر 28 يومًا، أبلغت 4 مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية عن وجود انخفاض في أعداد الحالات والوفيات، وأبلغ إقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديد وانخفاض في الوفيات.
أعراض متحور كورونا الجديدوكشف «تاج الدين»، في وقت سابق، أن أعراض فيروس كورونا هي نفس أعراض المتحور الجديد، وحث المواطنين في حال ظهور أعراض حادة ووصول العدوى إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي بالذهاب سريعًا للطبيب، موضحا أن جميع الفيروسات التنفسية مُعدية، ولكن قدرة كل فيروس على نشر العدوى تختلف من متحور لآخر.
https://www.facebook.com/idsc.gov.eg/videos/1000370054618765/?ref=embed_video&t=0
وأوضحت وزارة الصحة، أن نسب الحالات المبلغ عنها في أقاليم منظمة الصحة العالمية الخمس، في الإقليم الإفريقي -80%، الإقليم الأوروبي -18%، وإقليم جنوب شرق آسيا -51%، إقليم شرق المتوسط، «الذي يضم مصر» -16%، إقليم غرب المحيط الهادئ +97%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنخفض لقاحات كورونا الاصابة المتحور الجديد ايجي حياة المواطنين
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
تشهد القارة الإفريقية حالة من التأهب الصحي بعد إعلان جنوب إفريقيا وإثيوبيا تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو واحد من أخطر الفيروسات النزفية في العالم، نظرًا لمعدل وفياته المرتفع الذي قد يصل في بعض التفشيات إلى أكثر من 80%، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ويثير هذا الظهور الجديد مخاوف من احتمال توسع نطاق انتشار المرض في المنطقة، خاصة في ظل ضعف البنية الصحية في بعض الدول الإفريقية.
وينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الفيلوفيروس، وهي نفسها التي تضم فيروس الإيبولا. ويتميز ماربورج بقدرته على إحداث مضاعفات شديدة وسريعة، تبدأ بأعراض عامة تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، الصداع، التهاب الحلق، والآلام العضلية.
ومع تطور المرض خلال أيام قليلة، تبدأ المرحلة النزفية، حيث يعاني المريض من نزيف تحت الجلد وفي اللثة والأنف، بالإضافة إلى إسهال وقيء شديدين قد يؤديان إلى الجفاف، ثم انهيار في وظائف الكبد والكلى، وقد يصل الأمر إلى فشل متعدد في الأعضاء وانهيار الدورة الدموية.
وتشير المصادر الصحية إلى أن الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة الأفريقية، هي المستودع الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل إلى الإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تكون مأوى لهذه الخفافيش. وبعد ذلك، ينتشر المرض بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم أو التعامل غير الآمن مع أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس المتسخة بسوائل المصابين، وهو ما يفسر سرعة انتشار المرض في بعض التفشيات السابقة.
وفي جنوب إفريقيا، أعلنت وزارة الصحة حالة الاستعداد القصوى بعد ظهور حالات مؤكدة، وتقوم السلطات بفحص المخالطين وعزلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس، أما في إثيوبيا، فقد بدأت وزارة الصحة تعزيز الفرق الميدانية للتقصي الوبائي، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى المناطق المتاخمة للحدود نتيجة حركة السفر والتنقل.
ورغم الجهود العلمية المستمرة، لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد لمكافحة فيروس ماربورج، ويعتمد العلاج على تقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض فقدان السوائل، ونقل الدم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية، وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير لقاحات تجريبية أظهرت نتائج أولية مشجعة، لكنها لم تحصل بعد على موافقات الاستخدام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية المواطنين والمسافرين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب زيارة الكهوف التي تؤوي الخفافيش، والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض بعد العودة من الدول المتأثرة، لتجنب انتشار الفيروس خارج حدود القارة.