شرطة الأرجنتين تداهم شركة طبية مسؤولة عن علاج مارادونا!
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
سان إيسيدرو (أ ف ب)
داهمت الشرطة الأرجنتينية شركة طبية كانت مسؤولة عن الرعاية المنزلية لأسطورة كرة القدم الراحل دييجو مارادونا عندما توفي عام 2020، قبل أن تكتشف انتقالها إلى مقر آخر.
وبحثت مداهمة شركة «ميديدوم» عن أدلة متعلقة بمحاكمة سبعة عاملين في المجال الصحي في قضية وفاة مارادونا الذي توفي بعمر الستين، عندما كان يتعافى بعد الخضوع لجراحة في الدماغ.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن ضباطاً وصلوا إلى مكتب ميديدوم في بوينوس أيرس، قبل أن يكتشفوا انتقالها إلى مكان آخر قبل سنوات.
وهذه ثاني مداهمة لمؤسسة طبية مرتبطة بالقضية، بعد عيادة «أوليفوس» في العاصمة، حيث خضع مارادونا لجراحة في نوفمبر 2020.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، فيما وصفت النيابة العامة الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986 بـ«مسرح للرعب».
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً.
وأفاد شهود عدة أن مارادونا الذي خضع لعلاجات طويلة للتخلص من الإدمان، كان يعالج في غرفة قذرة تفتقر إلى معدات طبية كافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين بيونس أيرس مارادونا
إقرأ أيضاً:
توفي في القاهرة.. حماس تنعي القيادي زكريا الأغا
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نداءا عاجلا الي المجتمع الدولي ، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.
جاء ذلك في بيان الحركة تعليقا علي جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني حسن إصليح الذي استشهد منذ ساعات قليلة في مستشفي ناصر بمدينة خانيونس ليرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى (215 صحفياً) منذ بدء العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة.
ونعت حركة حماس القائد الوطني الكبير، الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح سابقاً الذي وافته المنيَّة اليوم في القاهرة، عن عمر ناهز 83 عاماً، قضاها مناضلاً وطنياً في كلّ المجالات التي عمل فيها، سياسياً وأكاديمياً واجتماعياً، خدمة لشعبه وقضيَّته العادلة، وترسيخاً لوحدته الوطنية ونضاله المشروع، سائلين الله تعالى أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جنَّاته.
وقالت الحركة: لقد كان القائد الوطني زكريا الأغا، مثالاً في الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية بين كلّ مكوّنات شعبنا وفصائله، وفي تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتجسيد التوافق الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية صفاً واحداً.