الموثقون المغاربة يحتفلون بمرور 100 عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن النهوض بمهنة التوثيق وتعزيز دورها في تأمين استقرار المعاملات وحماية الحقوق يشكلان أبرز التحديات التي يتوجب التعامل معها في المرحلة الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير في افتتاح لقاء وطني نظم بالعاصمة الرباط بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب، حيث شدد على أن هذه المهنة كانت ولا تزال في صلب اهتمام وزارة العدل، من خلال التزامها بدراسة مختلف الإكراهات التي تواجه الموثقين والعمل على إيجاد حلول لها، وفق مقاربة تشاركية قائمة على الحوار الجاد والمسؤول، خدمةً للصالح العام.
وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة لمراجعة آليات عمل صندوق ضمان الموثقين، باعتباره أداة أساسية لتعزيز الأمن التعاقدي وبث الثقة بين المواطنين، وذلك من خلال تفعيل دوره في تعويض المتضررين من الأخطاء أو التجاوزات التي قد يرتكبها بعض الموثقين.
كما أبرز حرص الوزارة على ترسيخ أخلاقيات المهنة والتصدي بحزم لأي سلوكيات تسيء إلى حقوق الأفراد، عبر تطبيق الإجراءات التأديبية اللازمة وتسوية النزاعات، مشيدًا في الوقت ذاته بانخراط الموثقين الجاد في ورش تعزيز قيم المهنة والحفاظ على صورتها وسمعتها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أخلاقيات المهنة الاستثمار العقاري الرقمنة المجلس الوطني لهيئة الموثقين عبد اللطيف وهبي مهنة التوثيق
إقرأ أيضاً:
«الشارقة التطوعي»: التمريض ليس مهنة بل رسالة
أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي بمشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع.
وأضافت بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض (12 مايو من كل عام)، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يسهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية إلى المحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة أنتشار الأوبئة، ما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني.
وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق «ساند» الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق «الاستجابة» بهيئة الهلال الأحمر الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، ومبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير.