لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 مايو
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت مجموعة لوفتهانزا للطيران الخميس تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 25 مايو/أيار الجاري على الأقل، في ظل مواصلة جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وقالت لوفتهانزا في بيان إن قرار تمديد تعليق الرحلات اتُخذ "بسبب الوضع الراهن"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت المجموعة التي تضم شركات لوفتهانزا الألمانية، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، قد علّقت رحلاتها إلى تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن غوريون في الرابع من مايو/أيار.
وسقط الصاروخ قرب موقف للسيارات في المطار الدولي، بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح.
والأربعاء، قالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية إن "إيزي جيت، شركة الطيران الاقتصادي البريطانية منخفضة التكلفة، أعلنت تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران".
وأعلنت شركات طيران دولية أخرى عديدة تمديد إلغاء رحلاتها هذا الأسبوع، بينها الخطوط الجوية الكندية، التي قالت إنها لن تعود حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
والأربعاء، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي.
إعلانويقول الحوثيون إنهم يقصفون إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وسيواصلون القصف طالما تل أبيب مستمرة في حرب الإبادة الجماعية بدعم أميركي.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن نتيجة إطلاق صاروخ تم اعتراضه لاحقاً، دون أن يحدد موقع سقوطه أو حجم الأضرار.
لا مكان آمن للصهاينة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار
مشاهد توثق لحظات فرار المستوطنين في يافا المحتلة "تل أبيب" باتجاه الملاجئ pic.twitter.com/MpdbhULtPT — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 13, 2025
وشملت المناطق التي فُعلت فيها الصفارات كلاً من القدس وتل أبيب وريشون لتسيون وهرتسيليا واللد، إلى جانب مدن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أفادت، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الأراضي المحتلة.
وفي 5 أيار/مايو الجاري، أطلقت الجماعة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع ملايين الإسرائيليين للجوء إلى الملاجئ.
ورداً على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وشملت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء، ومصنعاً للإسمنت، فضلاً عن تدمير ميناء الحديدة.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب تصريحات الحوثيين، الذين أعلنوا أن هجماتهم تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة" وأنها ستستمر طالما يواصل الاحتلال الإسرائيلي "حرب الإبادة" على القطاع.
شركات الطيران تنسحب
في السياق ذاته، أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكندية"، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً استئنافها في 8 حزيران/يونيو القادم.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي في إطار سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى، على خلفية تزايد المخاطر الأمنية إثر استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون.
ومن بين الشركات التي علّقت رحلاتها أيضاً: "لوفتهانزا" الألمانية، و"إير فرانس" الفرنسية، و"LOT" البولندية، و"ITA" الإيطالية، إلى جانب شركات أمريكية مثل "دلتا" و"يونايتد"، و"بريتيش إيرويز" البريطانية، وقد تراوحت مدد التعليق بين أسابيع وأشهر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي مطلق.