ما مصير سلاح العمال الكردستاني وملاجئه بجبال قنديل؟
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد إعلان حل منظمة حزب العمال الكردستاني PKK الإرهابية، تبرز تساؤلات حول موعد تسليم الأسلحة التي أزهقت أرواح الأتراك على مدار أربعة عقود.، وماذا سيحل بالكهوف التي كان يتحصن بها التنظيم ويحن فيها عتاده بجبال قنديل
ووردت ادعاءات تفيد بأن عملية نزع السلاح ستتم بالتعاون بين حكومة كردستان العراق (IKBY) وجهاز الاستخبارات التركي (MIT)، حيث سيتم تسليم الأسلحة في مناطق دهوك، العمادية، وكويسنجاق الخاضعة لسيطرة إقليم كردستان، مع الاحتفاظ بسجلات التسليم من قبل الاستخبارات التركية.
تعاون بين الاستخبارات وكردستان
وفقًا لتقارير، سيعمل عناصر المخابرات التركية وسلطات كردستان معًا على تنفيذ عملية نزع السلاح.
وستشمل أماكن تسليم الأسلحة المناطق الخاضعة لسيطرة إقليم كردستان، مثل دهوك والعمادية وكويسنجاق.
وسيتولى جهاز الاستخبارات توثيق عملية تسليم الأسلحة ومتابعة العناصر الذين لن يعودوا إلى تركيا.
مصير المعسكرات والمسلحينمن المخطط تعطيل معسكرات المنظمة المستخدمة للسكن والتدريب والتخزين بعد اكتمال تسليم الأسلحة.
وسيتم تحديد العناصر الذين لم يشاركوا في أعمال إرهابية في تركيا عبر مراجعة السجلات القضائية من قبل الاستخبارات التركية، ثم إعادتهم إلى تركيا عبر فرق مشتركة من الجيش التركي والاستخبارات.
وبسبب العدد القليل والتوزع الجغرافي للمسلحين، لن يتم إنشاء مراكز استسلام داخل تركيا.
المرحلة الانتقالية والمتابعةتم التخطيط لمرحلة انتقالية مدتها 5 سنوات، سيحتفظ خلالها الجيش التركي بوجوده في شمال العراق لضمان عدم تجدد أي تهديدات.
في سياق متصل، أعلنت محافظة شرناق تحديد مناطق أمنية خاصة، في خطوة لافتة بعد قرار حل المنظمة ودون وجود عمليات عسكرية.
Tags: أنقرةإرهاباسطنبولالعدالة والتنميةالقوات المسلحة التركيةتركياشرناقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إرهاب اسطنبول العدالة والتنمية القوات المسلحة التركية تركيا شرناق تسلیم الأسلحة
إقرأ أيضاً:
قنديل يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو
في مناسبة وطنية خالدة سطّر فيها الشعب المصري أعظم ملحمة في العصر الحديث، هنّأ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجموع الشعب المصري العظيم، بذكرى ثورة 30 يونيو، التي كانت بمثابة تصحيح للمسار واستعادة لوطن.
وأكد قنديل أن تلك الثورة جسدت وحدة المصريين خلف راية الوطن، وكانت بمثابة ولادة جديدة للدولة المصرية، حيث انطلقت منها مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي نشهدها اليوم في مختلف القطاعات.
كما عبّر رئيس جامعة حلوان عن اعتزازه وتقديره لجميع المنتسبين لجامعة حلوان، من أساتذة وعاملين وطلاب، مثمنًا دورهم في دعم العملية التعليمية والبحثية، ورفع راية العلم والمعرفة في مصر.