الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد مواصلة عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني حتى تطهير المنطقة
أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، أن الجيش سيواصل عملياته ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق وجودهم إلى أن يصبح واثقا من "تطهير المنطقة وزوال التهديد".
وقال متحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية، إن الجيش "سيواصل عملياته في المناطق التي يستخدمها حزب العمال الكردستاني الإرهابي الانفصالي بعزم، حتى يتأكد من تطهيرها وعدم تشكيلها أي تهديد أو خطر على تركيا بعد اليوم".
من جهتها ذكرت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع التركية، أنه سيتم إنشاء آلية منسقة لتسليم أسلحة حزب العمال الكردستاني بعد قراره بحل نفسه.
وأضافت الوزارة، أن مؤسسات الدولة المعنية ستنسق مع نظيراتها في دول المنطقة لإنشاء هذه الآلية.
يأتي ذلك بعد 3 أيام من قرار الحزب حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردا استمر 40 عاما.
وقالت وكالة فرات القريبة من الحزب، إن هذه القرارات صدرت في ختام مؤتمره الـ12 الذي عقد قبل أيام.
وأضافت، أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء "الكفاح" المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب. كما قالت إن الحزب يرى أنه أنجز "مهمته التاريخية".
وتابعت، أن حزب العمال الكردستاني يرى أن "الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية"، وأن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة.
إعلانوكان مؤتمر حزب العمال الكردستاني، انعقد في شمال العراق بين الخامس والسابع من مايو/أيار بناء على دعوة قائده عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما في تركيا.
وقالت وكالة فرات، في وقت سابق، إن اجتماعات الحزب أسفرت عن "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 فبراير/شباط إلى نزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه.
من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة مع إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح.
وقال أردوغان -في كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان- إن السياسيين سيبدؤون مناقشات في القضايا العالقة بمجرد وفاء حزب العمال الكردستاني بوعده بإلقاء سلاحه وحل نفسه.
وأكد الرئيس التركي أهمية أن تتخذ فروع حزب العمال الكردستاني في سوريا وأوروبا قرارات مماثلة لقرار الحزب بحل نفسه.
وأضاف أردوغان "سنواصل العمل بعزم وصبر وحسن نية لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب، وسنساهم بفعالية في جهود السلام بمنطقتنا وخارجها، واليوم أصبحت تركيا أحد مراكز دبلوماسية السلام".
وأردف "نريد أن يقترن اسم تركيا بالتكنولوجيا والثقافة والفنون وارتفاع معايير الديمقراطية والتنمية البشرية وليس بالإرهاب".