ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس متوعدا، بإمكانية استئناف العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، إذا أقدمت الجماعة على تنفيذ هجمات جديدة، في أعقاب اتفاق التهدئة الأخير الذي تم بوساطة عمانية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحًا جدًا، لكن ربما يتم شن هجوم غدًا، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم”.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من اتفاق معلن بين الولايات المتحدة والحوثيين، أُبرم في السادس من مايو الجاري، وقضى بوقف الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية مقابل وقف الضربات الأمريكية على مواقع الجماعة.
لكن منذ لحظة التهدئة، لم تلتزم جماعة الحوثي بالكامل بالاتفاق، حيث أعلنت تنفيذ عدد من الهجمات التي قالت إنها استهدفت مطار “بن غوريون” ومطار “رامون” الإسرائيليين، إضافة إلى “هدفين حيويين” آخرين داخل إسرائيل، وتحدثت عن تصعيدها لإعاقة الملاحة الجوية في المطار الرئيسي بتل أبيب.
وتزامنًا مع جولة الرئيس الأمريكي في المنطقة، صعّد الحوثيون عملياتهم بشكل لافت، حيث نفذوا ثلاث هجمات صاروخية على مطار “بن غوريون” خلال أقل من 24 ساعة، وفق ما أعلنته منصاتهم الإعلامية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات بشرية كبيرة وآليات عسكرية من عمران باتجاه جبهات مأرب
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات بشرية ضخمة وآليات عسكرية من محافظة عمران، شمالي اليمن، باتجاه محافظة مأرب.
وأفاد شهود عيان لوكالة "خبر" بأن التعزيزات الحوثية شملت عربات مدرعة وناقلات جند وعشرات العناصر المسلحة، وانطلقت في ساعات متأخرة من ليل الخميس، مروراً بخطوط إمداد داخلية، وصولاً إلى أطراف محافظة مأرب.
وأكد الشهود أن المليشيا كثّفت تحركاتها في عدد من المديريات، في محاولة لتعزيز مواقعها القتالية، تمهيداً لما يبدو أنها جولة جديدة من التصعيد العسكري، في ظل دعم إيراني متواصل وغياب أي مؤشرات على التهدئة.
وتزامنت التحركات العسكرية مع تصعيد ميداني حاد تشهده جبهات مأرب، حيث تسعى المليشيا إلى تحقيق مكاسب ميدانية بعد أشهر من الجمود النسبي في خطوط التماس، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في معارك سابقة.
وأشار محللون عسكريون إلى أن هذا الحشد العسكري قد يفضي إلى انفجار جديد في المشهد القتالي، ويقوّض الجهود الأممية الرامية إلى التهدئة وإعادة إحياء المسار السياسي.