لاتفيا تحذر: السياح التائهون في الغابات قد يكونون عملاء روس
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
في تقريرها السنوي، أكدت الأجهزة الأمنية في لاتفيا أن أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية تمثل "التهديد الرئيسي" لأمن البلاد القومي. اعلان
حذرت وكالة الاستخبارات في لاتفيا من أن بعض الأشخاص الذين يظهرون بمظهر السياح التائهين "قد يكونون في الواقع جواسيس أو مخربين يعملون لصالح روسيا".
وفي تقريره السنوي الصادر يوم الأربعاء، صنف جهاز الاستخبارات والأمن الدفاعيّ في لاتفيا (MIDD) أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية على أنها "التهديد الرئيسي" لأمن البلاد القومي.
ونصح الجهاز بمراقبة مجموعة من المؤشرات التي قد تساعد في "التعرف على عملاء محتملين للاستطلاع أو التخريب"، من أبرزها: المظهر غير اللائق، ارتداء ملابس عسكرية أو رياضية غير متناسقة، وطرح أسئلة مريبة على السكان المحليين.
وأضاف جهاز الأمن في لاتفيا، أنّ بعض الأفراد قد يحملون أيضًا أدوات طبية متخصصة، أو خرائط أو أجهزة لاسلكي - وهي تجهيزات تُعتبر "أقرب إلى متطلبات عملية سرية منها إلى مستلزمات رحلة تخييم في الغابة".
Relatedطرود مفخخة وتجارب لوجستية: السلطات الألمانية تُحبط مخططًا تخريبيًا لصالح روسيازيلينسكي: غياب التمثيل الروسي رفيع المستوى في أنقرة إهانة ولا يمكننا الاستمرار في ملاحقة بوتينعقوبات أوروبية جديدة على روسيا وتهديد بالمزيد إذا رفض بوتين وقف إطلاق الناروحذّر التقرير من أن المشتبه بهم قد يتجولون قرب مواقع عسكرية أو منشآت بنية تحتية حيوية، أو يتظاهرون بالعمل في منظمات إنسانية، كما قد يقيمون في مناطق نائية دون إبداء أي اهتمام ظاهر بالطبيعة المحيطة.
وجاء في التقرير أن "الأنشطة الخبيثة التي نفذتها أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية في عام 2024 استهدفت مواقع تذكارية رمزية في لاتفيا".
وضرب التقرير مثالا على ذلك بحادثة تلطيخ حجر تذكاري لجنود الفيلق اللاتفي في أبرشية دجوكستي بالطلاء الأحمر.
وبالنظر إلى احتمال تكرار حوادث مماثلة في دول البلطيق العام الماضي، باشرت أجهزة الأمن اللاتفية التحقيق على الفور، وتوصلت إلى أن أجهزة الأمن الروسية تقف وراء تدنيس النصب، في خطوة وصفت بأنها "استفزاز متعمد" يهدف إلى جذب اهتمام وسائل الإعلام، وزرع الخوف وزعزعة الشعور بالأمان لدى السكان.
وتعيش دول البلطيق ودول الشمال، بما فيها السويد وفنلندا، العضوان الجديدان في حلف شمال الأطلسي، حالة تأهب متزايدة تحسبا لأي تهديد عسكري روسي محتمل. وقد أصدرت بعض هذه الدول كتيبات توجيهية تتضمن نصائح للنجاة في حال نشوب حرب أو وقوع كوارث طبيعية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل قطاع غزة ألمانيا قطر دونالد ترامب غزة إسرائيل قطاع غزة ألمانيا قطر لاتفيا روسيا تجسس دونالد ترامب غزة إسرائيل قطاع غزة ألمانيا قطر الضفة الغربية أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات فولوديمير زيلينسكي حركة حماس الاستخبارات والأمن فی لاتفیا
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتهمون الأمن الفلسطيني باغتيال مطلوب للاحتلال في مخيم الفارعة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية ومنصات تواصل اجتماعي بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أطلقت النار على سيارة الشاب رامي الزهران في مخيم الفارعة قرب طوباس شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتله على الفور.
واتهم ناشطون فلسطينيون أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باغتيال الشاب رامي الزهران، مشيرين إلى أنه كان مطلوبا للاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت عبر منصات التواصل صور وفيديوهات تُظهر الشاب الفلسطيني مضرجا بدمائه داخل السيارة بعد إطلاق النار عليه.
#شاهد عناصر من أجهزة أمن السلطة ينتشرون في محيط مركبة الشاب رامي الزهران بعد اغتياله قرب مخيم الفارعة بطوباس. pic.twitter.com/tJWTJtxW5g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 13, 2025
وأظهر مقطع فيديو مجموعة من المسلحين يحيطون بسيارة الشاب القتيل، وقيل إنهم يتبعون لأجهزة الأمن الفلسطينية.
والعام الماضي، اتهمت كتيبة جنين أجهزة أمن السلطة بقتل 14 فلسطينيا "من دون حسيب ولا رقيب".
???? الناطق باسم الأمن الفلسطيني، أنور رجب، بعد مقتل الشاب رامي الزهران في مخيم #الفارعة:
⭕️ خلال عملية أمنية في #طوباس لاعتقال مطلوب خارج عن القانون، تعرّضت قوة أمنية لإطلاق نار مباشر.
⭕️ القوة الأمنية ردّت على مصدر إطلاق النار وفق قواعد الاشتباك. pic.twitter.com/GTifGUnY8V
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) May 13, 2025
إعلانوتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر أمن السلطة في مدن شمال الضفة، خاصة جنين وطولكرم وطوباس، وتؤكد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الحملة الأمنية تستهدف ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين تقول أجهزة أمن السلطة إن عملياتها تستهدف من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون" بهدف نزع سلاحهم وفرض النظام داخل المخيمات.