الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد – وهما مقياسان للكيل – فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي محمد ﷺ المدينة المنورة المسجد النبوي المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
تطوير المدينة المنورة بالتعاون مع تنمية الصادرات تنظّمان ورشة عمل لتعزيز جاهزية المصنِّعين للتصدير
المناطق_واس
نظّمت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بمقرها، بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية اليوم، ورشة عمل تخصصية بعنوان “كيف تُصدر”، وذلك ضمن جهود تمكين المصنِّعين والمستثمرين الصناعيين بالمنطقة من الدخول الفاعل إلى الأسواق الدولية.
وتهدف الورشة إلى رفع جاهزية المنشآت الصناعية للتصدير، من خلال التعريف بآليات التصدير، وإستراتيجيات النفاذ إلى الأسواق الخارجية، والبرامج والخدمات المقدمة من قبل الهيئة لدعم تنافسية الصادرات السعودية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يستقبل أكثر من 28 ألف زائر خلال يونيو 30 يونيو 2025 - 7:58 مساءً “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 32 ألف جولة تفقدية على المساجد 29 يونيو 2025 - 5:18 مساءًوقدّم الورشة مدير إدارة تدريب وتطوير المصدرين في هيئة تنمية الصادرات عبدالله بن أحمد الغامدي، الذي استعرض محاور شملت: أهمية التصدير وأثره في نمو الأعمال، والجوانب الأساسية لدراسة الأسواق المستهدفة، وإستراتيجيات الدخول الفاعل إلى الأسواق الدولية، وطرق الدفع، وشروط النقل والتسليم وفق المعايير الدولية، والمبادرات والخدمات المقدمة من الهيئة لتمكين المصدرين.
واستهدفت الورشة المصنِّعين والمهتمين بالتصدير والاستثمار الصناعي في المنطقة، التي شهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، بمناقشة التحديات المرتبطة بسلاسل الإمداد ومتطلبات الأسواق العالمية، وسبل الاستفادة من البرامج الوطنية الداعمة.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التأهيلية، التي تنفذها هيئة تنمية الصادرات السعودية في مختلف مناطق المملكة، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تعزيز مساهمة الصادرات غير النفطية في الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة المنتج السعودي في الأسواق الإقليمية والعالمية.