في الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها…مجموعة هذه حياتي تكرّم عدداً من المتطوعين والجهات الراعية لمشاريعها
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
كرّمت مجموعة هذه حياتي اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الثقافة “400” متطوع ومتطوعة من أعضاء المجموعة في الشمال السوري ودمشق إضافة للجهات الراعية لمشاريعها.
وتخلل حفل التكريم الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بدمشق جاء بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المجموعة، عرض للمشاريع التي قامت بها المؤسسة خلال السنوات الماضية، إضافة لعرض تجارب ناجحة لعدد من المتطوعين وفقرات شعرية وابتهالات دينية.
وزير الثقافة محمد ياسين صالح أكد في كلمة له أن العمل الذي يقوم به المتطوعون الشباب في المجموعة هو تكريس لثقافة العطاء التي ازدادت بشكل كبير بعد انتصار الشعب السوري في ثورته، مشيراً إلى أن سوريا تتجه إلى الخير الكثير في الفترة القادمة بجهود المبادرات الثقافية الإغاثية التي يتم إطلاقها.
بدوره مؤسس المجموعة محمد ارحابي بيّن أن المجموعة عملت منذ اللحظات الأولى للتحرير على القيام بعدد من المبادرات، منها مشروع ترميم وتأهيل المنازل المتضررة إضافة لإطلاق حملات التبرع بالدم وتنفيذ حملة لتركيب “50” مفصلاً للركبة وعقد عدد من الورشات والدورات التدريبية.
المديرة التنفيذية للمجموعة لينة شقير أشارت إلى وجود عدد من القطاعات والخطط المستقبلية تعمل المجموعة على إطلاقها، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منها عقد الدورات والورشات التوعوية لفئة الشباب، إضافة لمشروع بنك الملابس السوري الوطني الذي سوف يشمل مختلف المحافظات السورية.
من جانبه عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي لفت إلى أن المجموعة ومنذ انطلاق الثورة السورية قامت بخدمات كبيرة في مجال العمل الأهلي، وبشكل احترافي، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها المنظمات التي عملت في الشمال السوري بما يسهم في الانتقال بالارتقاء بالعمل الأهلي في سوريا.
وأكد عدد من المتطوعين أهمية التكريم في تحفيز وتشجيع الشباب على مواصلة العمل التطوعي، وتقديم الدعم للمجموعة التي كان لها دور كبير في القيام بالعديد من المبادرات التي أسهمت في انتصار الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستمع لمطالب عدد من المواطنين ..ويشيد بدور الشباب
في مشهد يعكس حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين، توقف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، خلال جولته لمتابعة حملة التبرع بالدم بمركز شباب العبور، للاستماع إلى عدد من المواطنين الذين عرضوا عليه بعض مطالبهم ومقترحاتهم، حيث وجّه بسرعة دراستها والتعامل معها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وخلال جولته داخل أروقة الحملة، حرص المحافظ على تحفيز الفرق المشاركة من مديرية الصحة والشباب والرياضة، وفرق العمل التطوعية، مشيدًا بجهودهم في إنجاح الحملة وتنظيمها بالشكل اللائق، خاصة في ظل التوسع في تنفيذ المبادرات المجتمعية المرتبطة بالصحة العامة.
كما أشاد المحافظ بالدور المميز الذي قامت به مبادرة "1000 قائد سكاني"، التي شارك أعضاؤها في أعمال التنظيم والتوعية، مثمنًا هذا النموذج من المبادرات التي تسهم في إعداد جيل من القادة الشباب الواعي بقضايا مجتمعهم، خاصة المرتبطة بالصحة والسكان.
وأكد المحافظ أن الحملات الصحية والتوعوية لا تكتمل إلا بتضافر جهود المجتمع المدني والقيادات الشبابية، مشيرًا إلى أن الرسالة التي تقدمها المبادرات مثل "1000 قائد سكاني" تُعد امتدادًا لنهج الدولة في تمكين الشباب وإشراكهم بفعالية في مواجهة التحديات السكانية والصحية.
رافق المحافظ كل من: النائب نادر نسيم عضو مجلس الشيوخ وكيل وزارة الصحة الدكتورة سماح جاد، ومعاون المحافظ الدكتور محمد جبر، ورئيس المدينة على يوسف، ووكيل وزارة الشباب الأستاذ هشام الجبالي، ومدير وحدة السكان بالمحافظة الأستاذ محمد البحيري قيادات من الصحة والشباب والرياضة ورؤساء الوحدات المحلية.
ويُحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تقديرًا للمتبرعين الطوعيين وتشجيعًا لمزيد من الناس على التبرع بالدم بانتظام، بهدف إنقاذ الأرواح وتوفير إمدادات آمنة من الدم، وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم منذ عام 2004، ليكون مناسبة سنوية للتوعية بأهمية التبرع بالدم كأحد أوجه العطاء الإنساني، وتعزيز الجهود لضمان توفر الدم ومشتقاته للمرضى والمراكز الطبية حول العالم.
+2