هل يجوز قول تسليمة واحدة فقط في نهاية الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
هل يجوز قول تسليمة واحدة في نهاية الصلاة؟ من أبرز الأسئلة التي تثار حول أداء الصلاة، حيث يتساءل كثيرون عن كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة لأنها الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التسليم ركن من أركان الصلاة، به يعرف الإنسان أنه انتهى من الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، أن التسليم يكون على اليمين مرة ومرة أخرى على الشمال، كما قال جمهور الفقهاء، موضحًا أن التسليم على اليمين ركن من أركان الصلاة، والتسليم الثانية على الشمال تكون سُنة، لافتا إلى أن بعض الفقهاء عندهم التسليم يكون مرة واحدة فقط على اليمين، موضحًا أن من شروط التسليم هو النية والقصد.
وأشار أمين الفتوى إلى أن أقل صيغة في التسليم تكون بقول «السلام عليكم»، موضحًا أن أفضل صيغة وفقًا لجمهور الفقهاء هي «السلام عليكم ورحمة الله».
هل يجب رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة؟وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُستحب شرعًا رفع اليدين عند التكبيرة الأُولى في صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن صلاة الجنازة لها فضل عظيم.
3 أوقات في اليوم مكروه فيها الصلاة.. اعرف كيف تحددها
صلاة الضحى.. تعرف على حكمها وفضلها ووقت أدائها
هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات وتشفي الأمراض؟
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
وأضافت دار الإفتاء، عبر منشور منذ قليل على صفحتها بموقع فيسبوك، أن سائر التكبيرات بعد الأُولى فمختلفٌ في استحباب رفعِهِما فيها من عدمه، موضحة أن مَن شرع في صلاة الجنازة جاز له رفعُهُما أو تركُهُما، وكلاهما صحيح شرعًا ولا حرج فيه على فاعله؛ لأن فِعلَهُ وافَقَ قولَ طائفة من الأئمة المجتهدين، ولا يُعتَرَض على مَن فَعَل ذلك أو تَرَكَه، فالأمر في ذلك واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة نهاية الصلاة أداء الصلاة فی صلاة الجنازة فی نهایة الصلاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يوجد فرق بين صلاة الفجر والصبح؟.. دار الإفتاء توضح
خلال بث مباشر أجرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ورد سؤال متكرر من كثير من المسلمين: "هل في فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح؟"، وأجاب على السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بالدار، موضحًا اللبس اللي بيحصل بين التسميتين.
قال عبد السميع إن "صلاة الفجر" و"صلاة الصبح" هما في الأصل اسمان لنفس الصلاة، وكل اسم ممكن يطلق على الفرض أو السنة، حسب السياق اللي بيتقال فيه.
وأضاف إن العلماء بيقولوا عنهم: "إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا"، بمعنى إنك لو قلت إنك صليت الصبح بس، يبقى تقصد الفرض، ولو قلت صليت الفجر، فأيضا غالبًا بتقصد الفرض، إلا لو وضحت إنك صليت الفرض والسنة. لكن لو قلت إنك صليت الفجر والصبح، فده معناه إنك صليت السنة والفرض مع بعض.
وفي نفس البث، أكد عبد السميع إن استخدام أي من التسميتين صحيح ومقبول شرعًا، والمهم هو أداء الصلاة في وقتها بنية خالصة لله.
من ناحية أخرى، كانت دار الإفتاء أوضحت في وقت سابق إن الأفضل للمسلم إنه يصلي في أول وقت الصلاة، واستشهدت بحديث النبي ﷺ لما سُئل: "أي الأعمال أحب إلى الله؟"، فقال: “الصلاة على وقتها”، لكن في حال فات وقت الصلاة بسبب النوم أو النسيان، فعلى المسلم إنه يصليها فور ما يتذكرها أو يصحى، واستشهدت الدار بحديث النبي ﷺ: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها».
وفي ختام التوضيح، شددت دار الإفتاء إن مفيش ذنب على اللي فاتته صلاة الفجر بسبب تعب شديد أو نوم غير متعمد، لكن أول ما يصحى لازم يقضيها فورًا، وده من السنة النبوية اللي أرشدنا ليها الرسول ﷺ في مواقف مماثلة حصلت مع الصحابة.