منشور ومكالمة مسربة.. بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بتهديدها والتحريض ضدها
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قامت الإعلامية بسمة وهبة بتحرير محضرا بقسم شرطة أكتوبر أول ضد المخرج خالد يوسف تتهمه فيه بتهديدها وتحريض زوجته ضدها.
وتلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من المقدم محمد راغب رئيس مباحث قسم شرطة أكتوبر أول مفاده حضور محامٍ وكيلا عن الإعلامية بسمة وهبة، وحرر محضرا ضد المخرج خالد يوسف تتهمه فيه بنشر تهديدات على “فيسبوك” وقيامه بحذف المنشورات بعدها، كما اتهمته بتحريض زوجته شاليمار الشربتلي ضدها وتسريب مكالمة جمعتها بها على الإنترنت.
ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها والعرض علي النيابة لتولى التحقيقات.
وكانت الإعلامية بسمة وهبة تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الفنانة شاليمار شربتلي، تتهمها بتسجيل المكالمة الهاتفية دون إذن مسبق، والتلاعب بمحتواها عبر المونتاج بهدف الإساءة إلى صورتها وإعطاء انطباع خاطئ بأنها تعرضت للإهانة والسب والتهديد.
وفي البلاغ المقدم بواسطة المستشار شريف حافظ، أوضحت وهبة أن التسجيل المفبرك تم استغلاله للتشهير بها والنيل من سمعتها، مشيرة إلى أن التصرفات المذكورة تمثل انتهاكًا واضحًا لحقوقها الشخصية وخصوصيتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة وهبة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
المومني: الأردن عصي على الفتنة الإعلامية ويرفض خطاب الكراهية
صراحة نيوز ـ أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن الأردن سيظل عصياً على محاولات إثارة الفتنة الإعلامية، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام تُستخدم كأدوات سياسية لزعزعة استقرار الأردن، مستغلة الحريات كغطاء لتحقيق أهدافها.
ودعا المومني خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة شابات لتمكين المرأة سياسياً بعنوان “تعزيز وعي الرأي العام في مواجهة الإشاعة وخطاب الكراهية”، الإعلام إلى تبني قيم الوعي والصدق والمسؤولية في نشر المعلومات واتخاذ المواقف، مؤكداً أن الأردن يرفض الإشاعة وخطاب الكراهية، ويتمسك بمجتمع مبني على التسامح والتآخي. وأوضح أن الإشاعة ليست مجرد معلومة مضللة، بل قد تكون أداة لهدم الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف المومني أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى خطاباً يقوم على الاعتدال والعقلانية والانفتاح واحترام التعددية، مشدداً على أن حرية التعبير مسؤولية أخلاقية ووطنية، وليست وسيلة لنشر الفتنة أو الكراهية. وختم بالتأكيد على أن وعي المواطن وإيمانه بوطنه يشكلان الرصيد الحقيقي للدولة، وأن الأردن سيبقى حصناً منيعاً في وجه أي تهديد لنسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية