أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دراسة لـ «تريندز»: زيارة ترامب شراكة استراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية خليفة الظاهري: مبادرات وطنية لتمكين الشباب

عزّز المركز الوطني للمناصحة شراكته مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال إبرام اتفاقية تعاون بين الجانبين، تهدف إلى دعم وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، ضمن رؤية شاملة يتبناها الطرفان لتعزيز جهود الدولة في نشر ثقافة التعايش والتسامح.


وقّع الاتفاقية كل من عبدالله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وتنص بنود الاتفاقية على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية الفكرية، وبناء الفكر السوي لتحقيق الأمن الفكري، إلى جانب إجراء بحوث ودراسات مشتركة، وتبادل الخبرات والمهارات، وتشجيع العمل المستدام في هذا المجال. 
كما تشمل الاتفاقية تنفيذ برامج تخصصية ومساقات أكاديمية لتأهيل المستفيدين في المجالات العلمية والفكرية والتربوية والنفسية والاجتماعية والقانونية والوطنية، وإعداد وتطوير ومراجعة مناهج تخصصية في الثقافة الإسلامية والوطنية وتصحيح المفاهيم الدينية والفكرية والفلسفية، وفق معايير متفق عليها بين الطرفين.
وتتضمن الاتفاقية كذلك تنظيم فعاليات وورش توعوية وتثقيفية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتصميم وتنفيذ دبلوم تخصصي للترخيص بممارسة المهام الفكرية والتثقيفية في المركز الوطني للمناصحة، إضافة إلى أي مجالات أخرى ذات صلة باختصاصات الجانبين.
ومن جانبه، أكّد عبدالله عقيدة المهيري أن هذه الاتفاقية تأتي تجسيداً لتوجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ التكامل والتعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية، من خلال بناء شراكات استراتيجية تُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز كفاءة العمل المشترك.
وثمّن الجهود المتميزة التي تبذلها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الفكر الوسطي المعتدل المستند إلى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وأكّد الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الشراكة تنسجم مع استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تضع نشر قيم الوسطية والاعتدال في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تعزيزها في المجتمع بالشراكة مع الجهات المختصة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الثقافة الإسلامية الإمارات جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة الوطنی للمناصحة

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية

زنقة 20. الرباط

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار.

وأمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا جلالة الملك، في خطاب موجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تنعقد ببغداد، أيضا إلى “التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية”.

كما دعا جلالته في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان، وكذا إلى الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين.

ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس كذلك، إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي

وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، ومسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها، ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة فتح الآفاق أمام سبل الحل السياسي، بهدف إقرار سلام حقيقي وعادل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ منها.

وشدد صاحب الجلالة على ضرورة “تقديم ما يكفي من الدعم للسلطة الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتقوية مؤسساتها، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني إلى الأمن والسلم والتقدم والازدهار”.

كما أكد جلالة الملك أن “المصالحة الوطنية تبقى هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني، في أي عملية سلام مرتقبة”.

وبصفته رئيسا للجنة القدس، جدد جلالة الملك التأكيد على عمله في مواصلة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشـريف، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، في إنجاز مخططات ومشاريع ملموسة.

وأوضح صاحب الجلالة أن هذه المخططات تروم صيانة الهوية الحضارية والروحية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس.

العراقالقمة العربيةالملك محمد السادسفلسطين

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للمناصحة يتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • «متحف زايد الوطني».. منارة تاريخية تحتفي بتاريخ دولتنا الغني ويكرم إرث الوالد المؤسس
  • الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
  • من دبي إلى العالم.. شراكة استراتيجية بين الشيخ مانع بن محمد بن راشد آل مكتوم ورجل الأعمال محمد بن سالم باعلي لتأسيس شركة كسوب الرقمية
  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية توقع شراكة إستراتيجية لتعزيز القدرات في مجال الفضاء
  • توقيع برتوكول تعاون بين دار إفتاء عكار وجامعة بيروت العربية
  • بروتوكول تعاون مشترك بين الجهاز المركزي للتعمير وجامعة الوادي الجديد
  • ما قاله ماضي والصايغ عن الخدمات الطبية في جنوب المملكة… فيديو
  • اعتماد معمل باثولوجيا مستشفيات جامعة أسيوط من المجلس الوطني