رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ: لدينا خطة طموحة ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال النائب هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، معلقًا على مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026/2025: «لدينا خطة طموحة ولكن ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال، مطالبًا بأن يكون لمشروعات العدالة الاجتماعية الأولوية بسياسات أكثر وضوحًا ومشروعات بعينها وربط هذه الأمور بمحاربة الفقر، ورفع كفاءة الأسر الأكثر احتياجًا، ولابد أن يكون لنا مؤشرات، لأن هذا الأمر مرتبط بالأمن القومي المصري، ويجب مرعاته عند تنفيذ الخطة وأخذها بعين الاعتبار وبجدية».
وأكد سري الدين خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «إيجابيات كثيرة في خطة الدولة لهذا العام، وواضحة فيما يتعلق بالمستهدفات والملامح الرئيسية لها، مع ذلك فأي عمل لا بد أن يكون عليه ملاحظات، أولها غلب على خطة الحكومة الطابع الاستثماري الحكومي بقيمة 1.1 ترليون جنيه استثمارات عامة، وبالتالي ضعف إشراك القطاع الخاص، رغم التصريحات الحكومية لجذب مشاركة القطاع الخاص، وهذا يمثل خطورة كبيرة على التنمية المستدامة، وبمقارنة حجم الاستثمارات الخاصة بالناتج المحلي في مصر 6.5%، وفي دولة المغرب 65%، والبرازيل 70% أندويسيا 40%، وبالتالي نحن بعيدين كل البُعد عن هذه النسب، ويجب أن تؤخذ هذه الملاحظات مأخذ الجد».
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية: أن خطة الدولة تستهدف 42 مليار دولار استثمارات أجنبية، لكن غير محدد كيف سيتم ذلك، أو خريطة التنفيذ، هناك أيضًا خطط للتنمية والإصلاح المؤسسي، وخطط طموحة لكن كيف سيتم تحقيقها دون جهاز إداري؟، وقال: «أنا أتحدث عن هذا الموضوع منذ 32 سنة، وأنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون رفع الكفاءة المؤسسية للدولة، وإصلاح الجهاز الإداري، فما كان للقطاع البنكي أن ينجح مثل هذا النجاح لو لم يقم بإصلاح مؤسسي شامل».
وتابع: «طبقًا للخطة هناك ارتفاع لمؤشرات التضخم، لكنها لم تحدد لنا كيفية مواجهة الفقر المدقع، والآثار السلبية للتضخم، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي والاستثمارات في مجال التعليم متدني بنسبة 1.4% من الناتج المحلي على التعليم، أما في المغرب 6%، تركيا 4.5%، فنحن في أدنى المستويات حتى للدول النامية».
ورصد سري الدين عدة نقاط مفقودة في خطة الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، فنحن نريد مزيد من الشفافية في تقييم المشروعات وأولوياتها والعائد الاقتصادي لها يجب أن تكون واضحة بالخطة.
كما وتابع أنه لا يوجد أي ربط في خطة الحكومة بين القطاعات المختلفة التي لها أولوية في التنمية، وربطها بأهداف التنمية المستدامة في 2030، علاوة على ضعف مؤشرات أداء القياس، مضيفا: «نتمنى أن نرى مؤشرات ومعايير أكثر وضوحًا في المستقبل».
اقرأ أيضاًاللجنة الاقتصادية بالشيوخ توافق على اقتراح نائب التنسيقية بتفعيل المجلس الأعلى للضرائب
رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ: ندرة الدولار وعجز الميزان التجاري أبرز أسباب ارتفاع سعر الدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ اللجنة الاقتصادية بالشيوخ رئيس اللجنة الاقتصادية بالشيوخ النائب هاني سري الدين رئیس اللجنة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: لدينا 238 ألف و109 وحدة سكنية مخصصة لأصحاب الإيجار القديم
قال المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، إن كل المداخلات التي عرضها النواب محل اهتمام وتقدير، موضحا أن ما جاء في البيانات المقدمة أمس من وزارة الإسكان أمام الجلسة، وبحسب رصد البيان الخاص بالوحدات السكنية كسكن بديل هناك 238 ألف و109 وحدة سكنية مخصصة لأصحاب الإيجار القديم، وجزء منهم موجود في المحافظات تم تنفيذه بمعرفة بعض الجهات السيادية وجزء منفذ من قبل هيئة المجتمعات العمراني وعددها 110 ألف و82 وحدة، والمنفذة من قبل القوات المسلحة عددها 128 ألف و27 وحدة، وهي بأنماط إسكان مختلفة، متوسط وفوق متوسط وفاخر.
وحدد الوزير مواقع هذه الوحدات كالتالي، (مدينة العبور، السويس الجديدة، القاهرة الجديدة، المنصورة الجديدة وغيرها في مشروعات سكنية وبخاصة التي ضمن مشروع ديارنا).
وبالنسبة لتوزيع الوحدات على المحافظات، في الإسماعيلية الجديدة يوجد 12 ألف 720 وحدة، سكن أهل مصر في نطاق السلام 25 ألف وحدة، مشروع بشائر الخير 2 و3 و5 تجاوز 8 آلاف وحدة، وبالنسبة للأراضي المخصصة في هذا الشأن، قال الوزير: تم تخصيصها من خلال هيئة المجتمعات وتتجاوز حاجة 2200 فدان، وأكد الشربيني: «نقدر لو احتجنا عدد أكبر من الوحدات سنقوم بالبناء على هذه الأراضي بالمدن الجديدة أو أراضي المخصصة من وزارة التنمية المحلية».
وقال وزير الإسكان في كلمته: سننشئ صندوق مستقل لدعم الوحدات المؤجرة بالإيجار القديم، شبيه بصندوق الإسكان الاجتماعي، ليكون معني بالوحدات الخاصة بالإيجار القديم، الجزء لدعم أهالينا المستأجرين المعتمدين فقط على معاشهم، فلهم كامل الدعم من هذا الصندوق.