أعلنت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية (BDDK) عن فرض قيود جديدة على تمويل الرهن العقاري لشراء منزل ثانٍ، بهدف التصدي لارتفاع أسعار العقارات.

ويُشترط بموجب هذا القرار أن يلتزم المستهلكون الذين يرغبون في شراء منزل ثانٍ بشروط تمويل أكثر صرامة، وأن يدفعوا دفعة أولى أكبر.

تنص القاعدة الجديدة على أن الأفراد الممتلكين لعقار بأسمائهم الخاصة أو بأسماء زوجاتهم أو بأسماء أحد أبنائهم (دون بلوغ سن 18 عامًا)، سيتطلب منهم الحد الأدنى لتمويل الرهن العقاري عند شراء منزل ثانٍ.

بموجب هذا القرار، ستكون الدفعة المبدئية المطلوبة للحصول على قرض عقاري للعقار الثاني أقل بنسبة 75 بالمائة من المبلغ المطلوب وفقًا للمعايير السابقة ومع ذلك، هذا الشرط لن يطبق على الأشخاص الذين يشترون منازلهم لأول مرة.

بفضل هذه التدابير، يُمكن تمديد قروض جديدة للمنازل الثانوية ذات القيمة العالية حديثًا بنسبة تصل إلى 22.5٪ من قيمة العقار، وذلك للعقارات التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين ليرة تركية (حوالي 188,326 دولار أمريكي).

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أسعار العقارات تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب وبنما بعد تعليقها الاعتراف بـ"جمهورية البوليساريو" (تحليل)

حل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية بنما، خافيير إدواردو مارتينيز-آتشا فاسكيز، بالمغرب في زيارة رسمية تُجسد انطلاقة صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين الرباط وبنما، على ضوء القرار التاريخي لهذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية بتعليق اعترافه بالكيان الانفصالي المسمى بـ »الجمهورية الصحراوية ».

وتأتي هذه الزيارة تتويجًا لمسار دبلوماسي متصاعد، بدأ بإعلان وزارة الشؤون الخارجية البنمية، بتاريخ 21 نونبر 2024، عن قرار تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع البوليساريو، مؤكدة أن هذا القرار « يأتي انسجاماً مع قواعد القانون الدولي ».

وفي أعقاب هذا الموقف، وجّه الملك محمد السادس، بتاريخ 26 نونبر 2024، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس جمهورية بنما، خوسيه راؤول مولينو كوينتيرو، أكد فيها أن « هذا القرار الهام يعزز حقوق المغرب المشروعة، ويتماشى مع الشرعية الدولية ومع الدينامية العالمية الحالية »، مشيرًا إلى أن « المملكة عازمة على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع بنما بما يخدم مصالح الشعبين ».

كما تأتي زيارة الوزير البنمي بعد لقاء افتراضي جمعه بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، في 27 نونبر 2024، عقب الرسالة الملكية، حيث جرى خلاله التأكيد على الرغبة المشتركة في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو شراكة بناءة ومتعددة الأبعاد.

ويُعد قرار بنما بوقف اعترافها بالبوليساريو تحوّلاً استراتيجياً، بالنظر إلى أن هذا البلد كان أول دولة من أمريكا اللاتينية تعترف بالكيان الانفصالي سنة 1978. وهو ما يكرس تغيراً واضحاً في مواقف عدد من دول أمريكا اللاتينية لفائدة مبادرة الحكم الذاتي المغربية، على غرار الإكوادور في أكتوبر الماضي.

ويكتسي موقف بنما أهمية إضافية، كونه يأتي قبيل بداية عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي في يناير 2025، حيث يرتقب أن تلعب دورا فاعلًا في جهود التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ضمن معايير القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن.

وتعكس هذه الخطوة البنمية انخراطاً متنامياً للمجتمع الدولي في دعم مبادرة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب منذ 2007، والتي تحظى بدعم أكثر من 70% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

 

كلمات دلالية المغرب بنما

مقالات مشابهة

  • أزمة وقود جديدة في عدن بقرار مفاجئ يفاقم الانهيار الاقتصادي
  • زيادة جديدة في تذاكر قطارات "تالجو" تصل إلى 200 جنيه
  • دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب وبنما بعد تعليقها الاعتراف بـ"جمهورية البوليساريو" (تحليل)
  • رئيس الوزراء: إجراءات جديدة لتيسير تسجيل العقارات وتصديرها
  • اجراءات جديدة للتبادل التجاري السوري الأردني
  • محاظف قنا يوجه بتشكيل لجنة عاجلة لفحص العقارات المجاورة بمحيط منزل دندرة المنهار
  • آخر مستجدات الذهب في تركيا 16- يونيو
  • زيادة جديدة على رسوم العبور في المضائق التركية بدءًا من يوليو
  • أسعار الوقود في تركيا اليوم الأحد 15-يونيو.. زيادات جديدة مرتقبة 
  • 7.3 % ارتفاعًا في الرقم القياسي لأسعار العقارات