بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمرض السرطان، وتحديدًا بتصريح الأطباء عن "انتشار الورم إلى العظم"، ثارت التساؤلات بشأن دلالة هذه العبارة وخطورتها، فماذا يعني طبيًا أن ينتشر الورم إلى العظام؟ وكيف يُغير هذا من طبيعة المرض وتوقعات الشفاء؟
إن مصطلح "انتشار الورم إلى العظم" يحمل وزنًا طبيًا كبيرًا، ويشير إلى تحول السرطان إلى مرحلة متقدمة، لكنه لا يعني بالضرورة فقدان الأمل، فما زالت الخيارات العلاجية متاحة لتخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
ويقول موقع American Cancer Society: عندما يُقال إن السرطان انتشر إلى العظم، فهذا يعني أن الخلايا السرطانية انتقلت من موقعها الأصلي إلى العظام، وهو ما يُعرف طبيًا باسم "النقائل العظمية" (Bone Metastases)، وغالبًا لا يُعد هذا نوعًا جديدًا من السرطان، بل هو تطور للمرض الأصلي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان المريض مصابًا بسرطان البروستاتا أو الرئة أو الثدي، ثم اكتُشف لاحقًا وجود خلايا سرطانية في العظام، فإن ذلك يُعد انتشارًا للسرطان الأساسي، وليس سرطانًا عظميًا أوليًا.
#بايدن البالغ 82 عامًا يدرس وعائلته خيارات العلاج مع الأطباء.#اليوم | #سرطام_البروستاتا
للمزيد: https://t.co/ILPbNWdtAK pic.twitter.com/awQQe3Uxhy— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2025كيف ينتشر السرطان إلى العظام؟
تنتقل الخلايا السرطانية عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، وتستقر في أنسجة العظم، حيث تبدأ في التكاثر وتدمير البنية العظمية الطبيعية.
والعظام الأكثر عرضة لهذا النوع من الانتشار هي:
- العمود الفقري
- الحوض
- عظام الفخذ
- الأضلاع
- عظام الكتف
ما الأعراض التي تصاحب النقائل العظمية؟غالبًا ما يعاني المريض:
- آلام متزايدة في العظام، خاصة في أثناء الليل.
- ضعف العظام وسهولة كسرها.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (ما يسبب إرهاقا وغثيانا واضطرابات ذهنية).
- مشكلات في الحركة أو حتى الشلل إذا تأثر العمود الفقري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جو بايدن أصيب بسرطان البروستاتا - nbc news
يُعد انتقال السرطان إلى العظام علامة على مرحلة متقدمة من المرض، وقد يكون مؤشرًا على أن العلاج سيكون تلطيفيًا أكثر منه شافيًا، لكنه لا يعني بالضرورة نهاية قريبة، إذ تعتمد التوقعات على عوامل عديدة منها:
- نوع السرطان الأساسي.
- مدى انتشار النقائل.
- استجابة الجسم للعلاجات الموجهة أو الكيميائية أو الإشعاعية.
هل هناك علاجات ممكنة؟نعم، العلاج يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة، وقد يشمل:
- العلاجات الإشعاعية الموضعية.
- أدوية تقوية العظام مثل البايفوسفونات.
- العلاج الكيميائي أو الهرموني بحسب نوع السرطان.
- مسكنات قوية للألم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن السرطان مرض السرطان إلى العظام إلى العظم الورم إلى انتشار ا
إقرأ أيضاً:
مكملات غذائية تعزز امتصاص الكالسيوم وتحافظ على صحة العظام
الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية لصحة العظام والأسنان، ويساهم أيضًا في وظيفة العضلات والأعصاب، مع تقدم العمر، قد يقل امتصاص الجسم للكالسيوم، مما يزيد خطر هشاشة العظام وهشاشة الأسنان، لذلك فإن الاعتماد على مكملات غذائية مناسبة يمكن أن يكون ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.
أهمية الكالسيوم:
يساعد في بناء عظام قوية ويقلل خطر الكسور.
يدعم وظائف العضلات الطبيعية ويمنع التشنجات.
يساهم في تنظيم ضغط الدم ووظائف القلب.
أفضل المكملات لتعزيز امتصاص الكالسيوم:
فيتامين D: يعد ضروريًا لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويمكن الحصول عليه من الشمس أو المكملات الغذائية.
المغنيسيوم: يعزز قدرة الجسم على استخدام الكالسيوم بشكل فعال، ويوجد في المكسرات والحبوب الكاملة أو كمكمل غذائي.
فيتامين K2: يساعد على توجيه الكالسيوم إلى العظام والأسنان بدلاً من تراكمه في الأوعية الدموية.
البورون والسيليكون: معدنان يساهمان في تعزيز قوة العظام ودعم الصحة العامة.
نصائح للاستفادة القصوى من المكملات:
تقسيم الجرعات على مدار اليوم لتحسين الامتصاص.
تناول المكملات مع الطعام، خاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية، لتعزيز امتصاص فيتامين D.
الحفاظ على نمط حياة نشيط، إذ يساعد النشاط البدني على تقوية العظام ويزيد من فعالية الكالسيوم.
الحد من الكافيين والصوديوم الزائد، إذ يمكن أن يقللا من امتصاص الكالسيوم.
اتباع هذه النصائح والمكملات الغذائية المناسبة يساعد على تعزيز كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس وكبار السن، ويضمن دعم صحة العضلات والأسنان والقلب.