جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
وقّعت جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والسياسات العامة.
وتهدف المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس المنتدى السوري الدكتور غسان هيتو إلى تطوير مشاريع وبرامج مشتركة لدعم الفئات الضعيفة، وتبادل الخبرات، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل لرفع كفاءة الطلاب والخريجين، ودعم البحث العلمي والتعاون في مجال التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مبادرات لتعزيز ريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، وتنظيم ندوات حول القضايا الملحة في المجتمع السوري.
وتضمنت المذكرة التعاون في حملات المناصرة لتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتبادل المعلومات لدعم قضايا المناصرة محلياً وإقليمياً، وبموجبها تلتزم جامعة دمشق والمنتدى السوري بتقديم الدعم اللوجيستي والمادي، وتوفير الكوادر الأكاديمية لتنفيذ الأنشطة المشتركة.
وتأتي المذكرة في إطار سعي جامعة دمشق لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الإنتاج المعرفي وتنمية القدرات العلمية.
يذكر أن المنتدى السوري منظمة مستقلة غير ربحية، مرخصة بدمشق كجمعية سورية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم إشهار 1294 وتعنى بدعم التنمية المستدامة من خلال برامج في التعليم، والتمكين الاقتصادي والشؤون الإنسانية، والسياسات العامة، والمناصرة، وهو يهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنتدى السوری جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يؤكد على دور جامعة أسيوط في دعم الأسرة لمواجهة التحديات وتعزيز التنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن الأسرة تمثل اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في تقدير الأسرة ودورها المحوري في ترسيخ القيم والتقاليد التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والثقافي.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الأسرة من خلال دورها التعليمي والتوعوي، حيث تعمل على إعداد جيل واعٍ ومثقف، مدرك لقيمة الأسرة وأهميتها في بناء شخصية الأفراد، مؤكدا على أن الجامعة تقدم برامج وخدمات متنوعة تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية ودعم الصحة النفسية والاجتماعية لأبنائها.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للأسر لعام 2025 يأتي في سياق التحضير للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والمقرر عقدها في نوفمبر المقبل، والتي ستناقش سياسات موجهة لدعم الأسرة في مواجهة التحديات المعاصرة، بما في ذلك التحول التكنولوجي، والتغيرات الديموغرافية، والتوسع الحضري، والهجرة، وتغير المناخ.
وكما أكد المنشاوي أن الجامعة تعمل على مواكبة هذه التوجهات العالمية، وتحرص على دمج سياسات تدعم الأسرة ضمن خططها وبرامجها، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدًا على التزام الجامعة بمواصلة دورها في دعم الأسرة المصرية وتعزيز مكانتها في المجتمع.