تقرير| محسن الجمال

ترجمة لتوجيهات السيد القائد، وبزخم شعبي منقطع النظير تواصل القبائل اليمنية في مختلف المحافظات زخمها للمشاركة في حملات التوقيع على وثيقة الشرف القبلية لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية التي تم الإعلان عن مراحلها الأولى في العام 2015م، وإشهارها في عدة وقفات مسلحة على ملامحها البأس اليماني، تكاد تكون هي الأبرز كماً وحجماً ونوعاً منذ انتصار الثورة الشعبية المباركة 21 سبتمبر في العام 2014م، وذلك لمواجهة التصعيد على بلدنا وتأكيدا على إحياء القيم المتوارثة للآباء والأجداد النابعة من الدين في نصرة المستضعفين وإحياء دورها في القضايا الكبرى للأمة وللشعوب.

 

الحملة المليونية للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية تضمنت منذ إعلانها عدة مراحل استهدفت المرحلة الأولى منها أربع محافظات يمنية شملت أمانة العاصمة، محافظة صنعاء، ذمار، عمران، لاقت ترحاباً وإقبالاً شعبياً كبيراً وواسعاً،  واستمر تداولها حتى اليوم وهو ما تترجمه القبائل في أبهى حللها في وقفاتها المسلحة الكبيرة لمواجهة التصعيد الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات الحرة.

 

جاءت بعد استهداف ممنهج للقبلة اليمنية

جاءت هذه الوثيقة بعد سلسلة استهداف ممنهج تعرضت لها القبيلة اليمنية في كل جوانبها منذ أن بسط النظام السعودي سيطرته على المنطقة منذ العام 1962، ومن ضمنها اليمن وحتى ما قبل انتصار ثورة الشعب اليمني 2014م، حيث كان للتحرك الأمريكي دورا كبيرا وبارزا في استهداف القبيلة اليمنية واستمر بشكل كبير، ضمن عدة مسارات كان لأمريكا ونظام الوصاية يدا ضالعة في الاتجاه باليمن نحو الكارثة في مختلف المجالات بلا استثناء.

إعلان وثيقة الشرف القبلية جاءت ضمن الخطوات الثورية التي كانت ترافق مسيرة الشعب المتجهة نحو التغيير إبان المسار الثوري في العام 2014م حتى انتصار الثورة الشعبية المباركة 2015م، ودشنت خلال تلك الفترة، وحظيت بإشادات كبيرة من قبل السيد القائد -حفظه الله- في خطاباته، والذي أكد على أهميتها كونها تهدف لتحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والثوابت الوطنية، وإعطاء القبيلة اليمنية دورها في مواجهة التحديات وفي المقدمة العدوان على اليمن.

 

أبرز مميزات الوثيقة التمسك بقيم الدين والقواعد الحميدة للأجداد

برزت بنود وثيقة الشرف القبلية إلى الساحة اليمنية لتعزز دور القبلية من مكانتها التاريخية في حل القضايا وتعزيز السلم المجتمعي واشتملت على 9 بنود وقواعد تفصيلية والتي تؤكد التمسك بقيم الدين الإسلامي الحنيف والقواعد الحميدة لأسلاف وأعراف الأجداد، والثبات في مواجهة العدوان واعتبار من يبغي أو يبتغي ظلم أو فساد أو شقاق بين الناس أو يثبت منه أي تعاون أو تعامل مع العدوان، أسود الوجه ومن تستر عليه أو ساعده بأي طريقة عائب خائب مثله.

الوثيقة تحمل في طياتها الإعلان عن تدشين مصالحة مجتمعية عامة بين مختلف أبناء القبائل والمكونات الوطنية تعزيزا لمبادئ التصالح والتسامح والتلاحم والأخوة بما يحقق المصلحة الوطنية وترسيخ قيم التعاون والتعايش والعدالة الاجتماعية والوحدة والاستقلال والأمن والاستقرار، وتشكيل مجلس شمل المحافظات ولجان لمتابعة ترتيب وتفعيل دور القبائل في مختلف المجالات وأهمها مواجهة العدوان.

كما تشمل القواعد الإعلان عن صلح عام شريف نظيف بين كافة أبناء المحافظات القائمين ضد العدوان، ينام فيه الخائف في دار المخيف وتأجيل الخلافات والنزاعات المستعصية خاصة الثارات، وكذا الإعلان عن حلف أخوي تلاحمي قبلي وطني تضامني موحد يلتزم بموجبه الجميع بمبادئ أمن الساحة والدفاع المشترك عن سيادة الوطن.

 

الإعلان عن بنود وثيقة الشرف القبلي

في الثلاثين من نوفمبر2015م أي بعد أشهر قليلة من سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدو الأمريكي السعودي الإماراتي بحق شعبنا أعلن مجلس التلاحم القبلي الشعبي برئاسة الشيخ ضيف الله رسام على رأس حشد جماهيري كبير في باب اليمن بالعاصمة صنعاء عن بنود “وثيقة الشرف القبلي لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية” ودشنت بحملة مليونية كبيرة للتوقيع فيها في مختلف قبائل المحافظات اليمنية، حيث لاقت استجابة واسعة في أوساط قبائل اليمن التي سطرت مواقف مشرفة وكبيرة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلدنا.. وفيما يلي نص الوثيقة:

نص “وثيقة الشرف القبلية لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية”

بسم الله الرحمن الرحيم.. يقول الله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).. نظرا لما للقبيلة اليمنية من دور بارز في صنع التاريخ ودفع الطامعين والغزاة ولما لها من تأثير بالغ في تسيير شؤون المجتمع اليمني في مختلف نواحي الحياة ومكانتها وصيتها النفاح على المستوى الإقليمي والدولي مما يقتضي العمل على تفعيل دورها الإيجابي في مجال الدفاع والأمن وتنظيم شئونها لتهيئتها للمشاركة الفاعلة في الرأي وصنع القرار، وللحفاظ على ثوابت المجتمع وتحسين أداء المنظومة الاجتماعية في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الوطن والأمة.

وحيث أن البلد يمر بظروف استثنائية في ظل العدوان السعودي الغاشم والمتناغم مع رغبات وأهداف الصهيوامريكية في تدمير أي مجتمع يحمل نهجاً وطنياً حراً مقاوم لمشروع الاستعمار والهيمنة على الشعوب في المنطقة وقرارها ومقدراتها.

ولما للعمالة والخيانة دور تخريبي تسبب في تشجيع الأعداء والدفع بهم إلى شن العدوان على اليمن لعدم وجود حدود وروادع قائمة توقف المتلاعبين بالثوابت والمبادئ الوطنية وسيادة البلد وامنه واستقراره، وبما ان العدوان على اليمن قد بلغ جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الإنسانية طال كل مستويات الحياة في المدن والأرياف.

وحرصاً على مكانة وسمعة القبائل اليمنية ولما لها من موروث حضاري وتاريخ نضالي طويل وتحصينها من التفكك والاختراق ولسلامة النسيج الاجتماعي في عموم الساحة اليمنية والجمع بين المسئولية الرسمية والشعبية وما تفتضيه المصلحة العامة فإن قبائل اليمن قد أقرت في وضع هذه الوثيقة لردع المتلاعبين بأمن واستقرار الوطن ومبادئ وقيم المجتمع اليمني المثلى وتقوم على المرتكزات التالية:

أولاً: مبدأ التكافل الاجتماعي

يعلن أبناء اليمن كافة أنهم على النهج الرباني المحمدي أمة واحدة قائمون وثابتون على مبدأ الإيواء والإيثار والإنفاق والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الحق ودفع الظلم والطغيان وإغاثة الملهوف والمنكوب والمتضررون من العدوان ليسمع العالم منا ويرى من تكافلنا وتراحمنا ما يؤكد انتسابنا إلى أسلافنا العرب الأقحاح قادات الفتوحات المؤسسين لهذه المبادئ ووفقا للتشريع الذي اصدره سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وصحبه بقوله في صحيفة المدينة (هذا كتاب من محمد النبي بين المسلمين المؤمنين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم ولحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس وأن أيدي المؤمنين المتقين واحدة على كل ظالم منهم يبغي أو يبتغي دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين ولو كان أبا أحدهم أو ابنه أو أخاه).

ثانياً: إعلان البراءة

تعلن القبائل اليمن المنتمية الى قحطان وعدنان ممثلة في من حضر أو وقع كلاً عن نفسه وعلى من يليه وفقا للأعراف المتبعة أن الحاضر يشمل الغائب بأن ذمم الجميع بريئة ووجوههم بيضاء من مرتكبي العدوان على اليمن والداعمين والمشاركين والمحرضين والمؤيدين له، ومتمسكين بحقهم في الرد على المعتدين والمؤيدين لهم بالقدرات المتاحة في أي زمان ومكان، وحيثما يصل منعهم وفروعهم إليه في الزمن القريب أو البعيد وأن لا قبول ولا صمت عن أي نوع من أنواع الوصاية أو التدخل الأجنبي مهما كلف ذلك من خسائر وتضحيات.

ثالثاً: العقوبات القانونية

تطالب القبائل اليمنية السلطات الرسمية والقضائية بتطبيق القانون وانزال العقوبات الرادعة ضد المشاركين في العدوان على اليمن والداعمين والمحرضين والمؤيدين له وفق ما نصت عليه أحكام الشريعة الإسلامية والمواد 125، 126، 127، 128، 129، من قانون العقوبات رقم (12) لسنة 1991م في حق المشار عليهم أعلاه، وغيرها من المواد العقابية وما ورد في قوانين الصحافة والمطبوعات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وكذا سن أو تحديث قانون ينص بوضوح على تجريم الخونة والعملاء وتجريدهم من الحقوق المالية والوظيفية وتمثيل اليمنيين في أي من المحافل الرسمية أو الشعبية والمشاركة في أي فعاليات أو تشكيل مكون شعبي أو اقتصادي بطريقة مباشرة او غير مباشرة وبأي شكل من الأشكال.

رابعاً: العزل الاجتماعي

أجمعت قبائل اليمن أن الخونة والعملاء مدرعين بالعيب وملبسين بالجرم والعار حتى وإن تمت أي تسوية سياسية وتلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ومن ذلك عدم إيواء العائب ولا يقبل العائب في أي تعامل إلا عائب مثله وانهم مجردين من حقوق الأخوة والصحب والحمى والمغارم والمجورة والمحد والمواطنة وأي مكانة في المجتمع البتة، وان فعلهم مساو لفعل القائمين بالعدوان ومشاركون في كل جريمة ارتكبت ضد اليمن واليمنيين ويعد جرمهم المرتكب بغيا على الأمة كما هو في المصطلح الشرعي وأعراف القبائل وناموس العقلاء وكل منهم جار الطلق أي منفي من الأرض مالم يؤخذ بناصيته.

خامساً: أمن ساحة القبيلة

كل قبيلة مسئولة عن حفظ امن واستقرار ساحتها وحدود الوطن كله كساحة عامة لكل قبائل اليمن وعلى القبيلة أو الجهة التي ينتمي إليها العائب (الخائن او العميل او المخرب) اتخاذ كل الإجراءت اللازمة ضده مع الجهات الرسمية او الشعبية.

سادساً: مبدئ الغرم القبلي

يلتزم الجميع بإحياء مبدأ الغرم القبلي والشعبي بالمال والرجال، وكل ما تحتاج إليه قوات الدفاع لردع الغزاة والمعتدين واستئصال مناشئ الشر والخطر الذي يهدد الوطن والأمة.

سابعاً: الصلح العام

تُقر القبائل اليمنية صلحاً عاماً بتأجيل كل الخلافات والنزاعات بين جميع أبناء اليمن بإستثناء من أشارت إليهم الوثيقة بالعقوبات آنفاً، مع لزوم تشكيل لجنة من مختلف الجهات القانونية والقضائية والقبلية لفرز القضايا العالقة وتصنيفها ووضع الحلول المناسبة لها بالطرق المنصفة والعادلة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.

ثامناً: تفعيل دور القبيلة

ضرورة ترتيب وتنظيم شؤون القبيلة لتكون قادرة على أمن ساحتها وحل مشكلتها ومتابعة أمورها والقيام بدورها في كل المجالات الدفاعية والامنية وكذا ضرورة تمثيل القبائل في التكوينات التشريعية والتنفيذية لتشارك من خلالها في الرأي وصنع القرار.

تاسعاً: الوثيقة ميثاق شرف دائم

بعد التوقيع تعتبر هذه الوثيقة ميثاق شرف في السلم والحرب وسارية في كل ظرف وزمان تجسيداً للمبادئ والقيم والثوابت القبيلة وعلى ان يتم تشكيل لجنة مشتركة لوضع قائمة العار التي يسمى فيها الأشخاص المستحقون للعقوبات وفق أسس صحيحة ومدروسة.

قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدق الله العظيم.

 

إشهار وثيقة الشرف القبلية والتفاف القبائل للتوقيع عليها وتطبيق بنودها يعد مشهد يماني إيماني يجسد رمزية الوحدة الإسلامية للأمة الواحدة وخط الدفاع الأول عن الحق والعدالة وصون الأوطان مهما بلغت التضحيات، وأن كل من انسلخ عن الهوية الوطنية وارتمى في حضن التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد شعبنا فهو مهدور الدم في أوساط القبلية سيما بعد أن تمايزت المواقف والصفوف في إسناد اليمن لمعركة طوفان الأقصى حيث انقسمت الأمة إلى فريقين لا ثالث لهما، إمام منافق صريح أو مؤمن صريح.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وثیقة الشرف القبلیة وثیقة الشرف القبلی العدوان على الیمن القبائل الیمنیة القبائل الیمن قبائل الیمن الإعلان عن فی مواجهة فی مختلف

إقرأ أيضاً:

تواصل اللقاءات القبلية في المحافظات لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان

مديرية جبل الشرق:

نظّمت قبائل منطقة الجُمعة بمديرية جبل الشرق، محافظة ذمار، اليوم لقاءً قبليًا لإعلان النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة، والبراءة من العملاء والخونة.

وخلال اللقاء، الذي حضره قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون النكف القبلي ردًا على جرائم العدو الصهيوني في غزة، واستهداف الأعيان المدنية في اليمن.

وصدر عن اللقاء القبلي بيانٌ جدد الإدانة لجرائم العدو الصهيوني واستهداف المنشآت المدنية.. مؤكدًا أن تلك المجازر لن تُثني الشعب اليمني عن القيام بدوره الوطني والديني والقومي في دعم الأشقاء في غزة.

وأشادت قبائل منطقة الجُمعة بالمواقف المشرفة لقائد الثورة في نُصرة المستضعفين في غزة.. مُباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عُمق كيان العدوّ الصهيوني.

وجدّدوا التأكيد على الاستعداد الكامل لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المُقدّس"، ورفد الجبهات ومعسكرات التدريب بالمال والرجال.

ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الشعب والأمة.

 


محافظة البيضاء:

نظم أبناء حارتي الكويت والشرية في مدينة البيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، والتصدي لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمية، والبراءة من العملاء والخونة.

وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي ومدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص ومسؤول التعبئة العامة في المدينة زكريا الشامي والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، استمرار الصمود والثبات في نصرة غزة، والدفاع عن الدين والأرض والعرض، والاستعداد لتقديم التضحيات، وبذل الغالي والنفيس؛ انتصارًا للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.

وباركوا لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.

وجددوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني، ومواصلة دورات "طوفان الأقصى"، والتفويض لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن.

وأشادوا بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل، وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.

وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار "بن غوريون" بالأراضي المحتلة.

وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع، والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن.

وثمن المواقف المشرِّفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة.. مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية.

مديرية السخنة بالحديدة:

نظمت قبائل المربع الجنوبي بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة تضامنا مع فلسطين وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلية للبراءة من العملاء والخونة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤكد تمسكهم بالمبادئ الوطنية والقيم القبلية الأصيلة، وإعلان البراءة من كل من يتعاون مع العدو الصهيوني أو يعمل ضمن مخططاته التخريبية في الداخل اليمني.

وأكدوا التزامهم الكامل بوثيقة الشرف القبلية ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الثورية دفاعاً عن السيادة الوطنية ورفضاً لأي شكل من أشكال التطبيع أو التواطؤ.

وألقيت في الوقفة كلمات، أكدت ضرورة تعزيز التماسك القبلي وتفعيل دور القبيلة في حماية السلم المجتمعي، ومواصلة التصدي للأجندات المعادية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

ولفتت إلى أن نصرة فلسطين واجب ديني ووطني، وأن المرحلة الراهنة تتطلب جهوزية عالية للجهاد والنفير في وجه العدو الصهيوني، والتحرك الجاد في مختلف المجالات دعماً للمقاومة وتأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في مواجهة عدو الأمة.

وجدد بيان صادر عن الوقفة تفويض القيادة الثورية في اتخاذ ما تراه مناسباً من خيارات لنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة العدوان الصهيوني، والتأكيد على الجهوزية القتالية والقبلية للنفير والجهاد، والتمسك بميثاق الشرف القبلي كعهد لا ينقض وعنوان للعزة والكرامة.


مديرية بني مطر:

نظم أبناء مربع متنة وحزة سهمان بمديرية بني مطر، اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، والتصدي لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمية، والبراءة من العملاء والخو

وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة بالمربع حسين مطير ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال الحارات، استمرار الصمود والثبات في نصرة غزة، والدفاع عن الدين والوطن والجاهزية لتقديم التضحيات، وبذل الغالي والنفيس، انتصارًا للأقصى وأبناء غزة المظلومين.

وباركوا لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.

وأعلنوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة والمشاركة الفاعلة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والاستمرار في دورات "طوفان الأقصى"، والتفويض لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الممكنة لإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة حتى تحقيق النصر على الكيان الغاصب.

وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالصمود الأسطوري للمقاومة في قطاع غزة رغم الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار اللد بالأراضي المحتلة.

وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء بني مطر في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الصهيوني بكل قوة وعزم ، ودون أي تهاون أو تراجع، والاستمرار في أنشطة التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والإعداد لأي مرحلة من التصعيد والمواجهة مع الأعداء مهما كانت التحديات.

وثمن البيان المواقف المشرِّفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب.


قبائل مديرية المنصورة بالحديدة:


نظّمت قبائل مربع الحبيل في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفةً مسلحة، لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلية للبراءة من المرتزقة والعملاء.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ولافتات عبرت عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والبراءة من كل من تعاون أو تواطأ مع العدو الصهيوني.. مؤكدين التزامهم بالثوابت الوطنية والقبلية.

وأشاروا إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان القبيلة اليمنية، وأن المواقف المبدئية لا تتغير رغم التحديات، وأن الخيانة ستبقى وصمة عار على كل المتورطين في خدمة الصهاينة.

وعقب الوقفة نفذ 30 متخرجاً من دورات التعبئة العامة، بمربع الحبيل مسيراً راجلاً اجتازوا مسافة اثنين كيلو متر استعرضوا خلالها الجاهزية القتالية والانضباط العسكري في صفوف القبائل.

كما نظم 200 متخرجاً من دورات طوفان الأقصى بمربع الحسينية مسيراً راجلا لمسافة كيلو متر وسط زخم شعبي واسع، تعبيراً عن الانخراط التام في معركة الكرامة والتحرير.

وأكد المشاركون استمرار حضورهم في ميادين الشرف والواجب، وأن المسيرات الراجلة هي رسائل واضحة للعدو بأن اليمن لن يهزم ولن يستسلم.

ونوه مسؤولو التعبئة في المديرية بالتفاعل الواسع من أبناء القبائل,, مؤكدين أن مخرجات الدورات التعبوية تظهر ثمرة البناء المجتمعي المقاوم، وأن هذه الجهود ستتواصل حتى تحقيق النصر الكامل.


ابناء مديرية جبل رأس بالحديدة:

نظّمت قبائل عزلة الفواهة بمديرية جبل راس محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء المتورطين في خدمة أعداء اليمن.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤكد تمسكهم بالقيم الوطنية والمبادئ الثورية، واستعدادهم الدائم للتوجه إلى ساحات الجهاد والقتال، دفاعا عن الدين والوطن وتجسيدا للوعي الشعبي المتقدم في مواجهة التحديات الداخلية ومشاريع التفكيك والتطبيع.

وأكدت كلمات المشاركين وقوف قبائل الفواهة صفاً واحداً خلف القيادة الثورية واستعدادهم لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتثبيت خيار الجهاد والنفير باعتباره مسؤولية شرعية ووطنية لا تقبل التراجع.

وجددت القبائل البراءة من كل من تورط في التخابر أو العمالة مع العدو الصهيوني، معتبرين الخونة أدوات رخيصة مأجورة لا تمثل إلا نفسها، مؤكدين أن قبائل اليمن ستظل سداً منيعاً في وجه الخونة، وجبهة صلبة ضد مشاريع العمالة والاستسلام.

ودعت الوقفة كافة القبائل اليمنية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، ورفع وتيرة التعبئة والتحشيد، وترسيخ حالة الجهوزية القتالية والنفسية، دفاعا عن الثوابت والمبادئ، وتحصيناً للجبهة الداخلية من الاختراق والانحراف.

وعقب الوقفة، تم تنظيم مسيرا شعبيا امتد لمسافة اثنين كيلومتر، شارك فيه أكثر من 400 من أبناء خريجي دورات التعبئة العامة.

جسد المسير الجاهزية القتالية والاصطفاف الوطني خلف خيار التحرير والمواجهة.


ابناء مديرية حزم العدين في إب:

نظم أبناء عزل بني علي، ويريس، وسيدم، والشعاور، وبني شبيب بمديرية حزم العدين في محافظة إب، لقاءً قبلياً مسلحاً، إعلاناً للنفير العام ضد العدو الإسرائيلي، وتأكيدا على ثبات الموقف مع غزة.

وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيلا المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، ومسؤول التعبئة عماد الشعوري، أكد المشاركون أن التصريحات الإسرائيلية بحق اليمن لا يمكن أن تؤثر على موقف الشعب وقيادته في دعم غزة.

وأشار بيان صدر عن اللقاء إلى أن تصريحات العدو الإسرائيلي بشأن استهداف مقدرات البلاد ليست جديدة، وجاءت بعد الفشل الأمريكي، مؤكداً أن أحرار هذا الشعب لا يخشون شيئًا، وماضون في طريقهم خلف قيادتهم الثورية.

وجدد البيان تأييد أبناء العزل ووقوفهم الثابت خلف قائد الثورة، واستعدادهم الدائم لتنفيذ كل القرارات دعمًا للأشقاء في غزة. معبراً عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.

وأعلن المشاركون في اللقاء براءتهم من كل خائن وعميل للأمريكي والإسرائيلي، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة، والتعاون مع أجهزة الأمن لكشفهم والإبلاغ عنهم، كونهم أعداء لدينهم ووطنهم وأمتهم.

وأشادوا باستمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد الصهاينة، التي لم تتوقف رغم العدوان الأمريكي، مؤكدين أنها لن تتوقف إلا بتوقف المجازر الوحشية والحصار الخانق على غزة.

وأدانوا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي مع استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، مستنكرين حالة الانبطاح والهوان التي ظهرت على الأنظمة الخليجية خلال زيارة المجرم ترامب لتلك الدول، وما صاحبها من أموال، فيما يموت أبناء غزة من الجوع.

وعبّر مسؤول التعبئة بالمحافظة عن تقديره لتفاعل أبناء المديرية، وخروجهم الحاشد إلى الساحات تأييدًا للقيادة الثورية، ونصرةً لأبناء غزة، مشيداً بثبات وصمود أحرار غزة، وما يسطره مجاهدوها من ملاحم ضد الصهاينة المدججين بأحدث الأسلحة والتقنيات.

ودعا إلى الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة، والمسيرات، والوقفات المناصرة لأبناء غزة، والمؤيدة لقرارات القيادة الثورية.

 

مقالات مشابهة

  • القبائل اليمنية وسند غزة .. حضور شعبي فريد في زمن الخذلان
  • البيضاء تشيد بدور القبائل اليمنية في إعلان النفير الشامل والبراءة من الخونة
  • قبائل صرواح توقع على وثيقة الشرف القبلية وتهدر دماء المتورطين في الخيانة
  • القبيلةُ اليمنية.. درعُ الوطن وسندُ الحركات الوطنية وبُنيةٌ أصيلةٌ في عمق التاريخ العربي
  • اللجنة الوطنية للمرأة تُدين العدوان الصهيوني على الموانئ اليمنية
  • وقفة قبلية مسلحة في مجزر بمأرب نصرة لغزة وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلي
  • وقفة قبلية في لحج نصرة للشعب الفلسطيني واشهار وثيقة الشرف القبلية
  • تواصل اللقاءات القبلية في المحافظات لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان
  • القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية