فرنسا تتجه لـ خطباء الأزهر في مساجدها بعد الإطاحة بالإخوان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد مجدي يوسف، مراسل «صدى البلد»، أن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية سلطت الضوء في تقرير لها على أن جماعة الإخوان تمتلك فروعًا في مختلف الدول الأوروبية.
وقال يوسف، خلال مداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس من بروكسل مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التقرير أشار إلى وجود نحو 280 جمعية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا.
وأضاف أن من المنتظر خلال مناقشة التقرير غدًا بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يتم اتخاذ إجراءات حاسمة تشمل دور العبادة والجمعيات والمدارس التابعة للجماعة، مشيرًا إلى أن هناك توجهاً لفرض رقابة صارمة، وتولي الدولة إدارة هذه الجمعيات، بالإضافة إلى تحييد كافة الخطباء في المساجد التي تسيطر عليها الإخوان.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الخطباء في المساجد الفرنسية سيكونون من الأزهر الشريف في مصر، مع التأكيد على فرض رقابة صارمة على مصادر تمويل هذه الجمعيات.
وأوضح مجدي يوسف أن التقرير الفرنسي سيتم عرضه رسميًا، كما سيُرسل إلى كافة الدول الأوروبية للاطلاع عليه واتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان فرنسا الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
يوسف الحسيني: مصر تعرضت لضغوطات غير مسبوقة واتفاق شرم الشيخ علامة فارقة في الذاكرة السياسية
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن تعرض مصر لضغوطات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنها على الرغم من ذلك صمدت وتمسكت بمبادئها، وذلك خلال تقديمه برنامج “مساء جديد”.
قال يوسف الحسيني: “محدش اتضغط عليه قد مصر”، في إشارة إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة لوقف الحرب في قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح الحسيني، أن مصر كانت ولا تزال صاحبة الدور الأكبر والأكثر تأثيرًا في المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد مفاوضات طويلة وشاقة.
وأشار إلى أن مصر لم تغب يومًا عن المشهد الفلسطيني، مضيفا: "اذكر لي موقفًا واحدًا في المنطقة خلال أكثر من 70 عامًا، ولم يُطلب فيه تدخل مصر... هذا لم ولن يحدث، لأن مصر هي حجر الأساس في معادلة الاستقرار الإقليمي.
واختتم حديثه بالتنويه إلى أن اتفاق شرم الشيخ، المرتقب توقيعه، مؤكدًا أنه سيبقى علامة فارقة في الذاكرة السياسية والإقليمية، ليس فقط لكونه نجح في وقف الحرب، ولكن لأنه أعاد التأكيد على مركزية الدور المصري في قضايا المنطقة.